المرأة المغربية المعتقلة بإسبانيا تقوم بتجنيد وإرسال نساء أوروبا لداعش
كشفت صحيفة الموندو الإسبانية، أن المرأة المغربية التى اعتقلت فى برشلونة لمحاولتها التسلل إلى سوريا قامت ببذل جهود كبيرة لصالح منظمة داعش الإرهابية، ووفقا لخدمات المعلومات البحثية فى إسبانيا عملت تلك المرأة على تجنيد وإرسال النساء أنصار هذه القضية فى أوروبا والمغرب إلى التنظيم الإرهابى.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الداخلية الإسبانية أعلنت أنها اعتقلت امرأة مغربية تقيم فى إسبانيا بعد ما قامت السلطات التركية بإرجاعها لمحاولتها التسلل إلى سوريا، وقالت الداخلية فى بيان لها إن سميرة خلال محاولتها التسلل إلى سوريا مع طفلها البالغ 3 سنوات تم اعتراضها من قبل تركيا وإنها اعتقلت فور عودتها إلى مطار برشلونة الدولى.
وكان زوج المرأة الذى أيضا يسكن فى إسبانيا أبلغ عن اختفاء زوجته وطفله فى ديسمبر وتمت إعادة الطفل إلى والده.
ويذكر أن السلطات الإسبانية اعتقلت نحو 20 شخصا بعد تعزيزها الأمن عقب هجمات باريس، لمنعهم من القتال فى سوريا أو العراق لخشيتها أن يقوموا بشن هجمات بعد عودتهم من هناك.
المرأة تسيطر على الانتخابات المحلية فى إسبانيا..
سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على الانتخابات المحلية فى إسبانيا ومحاولة حزب الشعب الحاكم لإعادة السيطرة على مدريد، قائلة إن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى يرغب فى أن اسبيرانزا أجيرى تترك السيطرة لحزب الشعب فى مدريد، حيث إن راخواى اختار أجيرى وكريستيا سيفونتس كمرشحتين بمدريد، وذلك بعد أن وافقت اللجنة الانتخابية لحزب الشعب على قائمة واسعة من ترشيحات الحزب للانتخابات البلدية بمدريد، مما يجعل المرأة تسيطر على الانتخابات المحلية فى إسبانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن "قضايا الفساد التى طالت بعض قادة الحزب الشعب الحاكم دفعت بمسئولى هذه الهيئة السياسية إلى التضحية بالرئيس الحالى لحكومة جهة مدريد، إجناسيو جونزاليز الذى رفض الاستقالة".
ولفتت الصحيفة إلى أن راخوى يراهن بذلك على أجيرى وكريستينا لاستعادة ثقة الناخبين قبل الانتخابات البلدية فى مدريد.
وأوضحت أن انتخاب أجيرى وسيفونتس أيضا يشكل محاولة لإعطاء دفعة جديدة للحزب بعد الاشتباه فى تورط الرئيس الحالى لحكومة هذه الجهة، اجناسيو جونزاليز فى قضية فساد محتملة.
برلسكونى: مشكلتى حب النساء لى وهو ما يلاحقنى طوال حياتى
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إنها ليست المرة الأولى التى يعلن فيها رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلسكونى لتصريحات مثيرة للجدل، وهذه المرة أعلن برلسكونى أنه لديه مشكلة فى حب النساء، والرجال الذين كانوا يحضرون حفلاته كانوا من "كبار السن" ولكن لديهم سلطة.
وقال برلسكونى "هذه مشكلتى النساء فى نهاية المطاف يقعون فى الحب معى، وهو الشىء الذى يلاحقنى طوال حياتى".
ونشرت الصحيفة أول نصوص المحادثات التى كانت بين برلسكونى وصديقه تارانتيى المتهم بالترويج للدعارة والتى كانت فى 23 سبتمبر 2008، وقال فيها برلسكونى "وقت طويل لم نر 2 من الفتيات الشابات، ورد تارانتيى "هناك فتاة نابوليتانية لطيفة جدا وجميلة جدا، وأخرى برازيلية 21 عاما".
وفى 4 نوفمبر 2008 كانت هناك محادثة أخرى مع امرأة تدعى بابارا والتى قالت له "الفتيات ينتظرن بالفعل على الطاولة، وكان رد برلسكونى أنه سيأتى وسيتناول الأيس كريم، تلك العبارة التى تبعتها الضحك، وبعد هذه المكالمة دعا برلسكونى تارانتيى ليعرف رأيه فى الفتيات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة