وقال بيان للمركز الصحفى بوزارة الدفاع الروسية، نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" صباح اليوم الخميس: "إنه بالتعاون مع سلاح الطيران بالبحرية، قامت سفينة الحراسة "بتليفى" وسفن صغيرة من نوع ألكسندروفيتس وسوزدالتس المضادة للغواصات، بالبحث عن غواصات افتراضية للعدو فى مناطق محددة من البحر الأسود.
يُذكر أن وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو أكد يوم الاثنين الماضى أن القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس فلاديمير بوتين، قد أمر بوضع أسطول الشمال الروسى، مع غيره من قوات المنطقة العسكرية الغربية، والقوات المحمولة جواً، فى حالة الاستعداد القتالى الكامل.
إضافة..
من ناحية أخرى انتقد السناتور الجمهورى جون مكين بشدة سلاح الجو الأمريكى "لتباطؤه المقلق" فى إنهاء الاعتماد على محركات روسية فى عمليات الإطلاق إلى الفضاء قائلا أنه لا توجد لديه حتى الآن استراتيجية لإستبدالها رغم مرور عام على ضم موسكو لشبه جزيرة القرم الأوكرانية.
وقال مكين رئيس لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع حضرها مسؤولون من السلاح الجوى أمس الأربعاء "استمرار الاعتماد على المحركات الروسية غير مقبول وحان الوقت لأن يتحرك سلاح الجو وفقا لذلك.، وصرح مكين بأن الكونجرس خصص للسلاح الجوى 220 مليون دولار فى العام المالى الحالى وحدد مهلة تنتهى عام 2019 للإستغناء عن المحركات الروسية واستبدالها.
ويضغط الكونجرس من أجل تطوير محرك أمريكى وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا منذ ان ضمت موسكو المنطقة الأوكرانية إلى أراضيها العام الماضى، وقال مكين "بدلا من اعطاء الجهود مستوى الاهتمام المطلوب ضيع سلاح الجو عاما فعل فيه القليل لانهاء اعتمادنا على محركات الصواريخ الروسية." من ناحية أخرى قالت وكالة الدفاع الصاروخى الأمريكية إن الولايات المتحدة تجرى اختبارات للدفاعات الصاروخية بوتيرة متزايدة فيما تعزز الأمن الالكترونى وأرجعت ذلك إلى تنامى التهديدات الصاروخية من كوريا الشمالية وإيران.
وقال الأميرال جيمس سيرينج مدير الوكالة إن كوريا الشمالية اختبرت مئات الصواريخ التى يمكنها الوصول إلى القوات الأمريكية المتمركزة فى كوريا الجنوبية واليابان فى حين تعزز إيران جهودها لامتلاك صواريخ أكثر تطورا.
وأضاف فى جلسة للجنة الدفاع الفرعية التابعة للجنة المخصصات فى مجلس الشيوخ أمس الأربعاء أن الدولتين يمكن أن تمتلكان القدرة على إطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات هذا العام على أقرب تقدير، وكانت رويترز ذكرت يوم الثلاثاء أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بدأت مراجعة كبيرة لبرامج الدفاع الصاروخى والقدرات الصاروخية بعدما قال مسؤولون فى البحرية والجيش إن إجراءات خفض الميزانية والتهديدات المتنامية الصادرة من أنحاء متفرقة من العالم تجعل الاستراتيجية الحالية "غير مستدامة".
وقال اللفتنانت كولونيل جو سويرز أمس الأربعاء إن مكتبا تابعا لهيئة الأركان المشتركة فى الجيش سيتولى إجراء المراجعة لكى يوازن بين القوات والمتطلبات، وذكر أن الطلب على قوات الدفاع الصاروخى الباليستى الإقليمى وقدرات أخرى كثيرة تجاوز بوضوح ما يمكن لأجهزة الجيش تقديمه. وقال سيرينج فى الجلسة إن وكالة الدفاع الصاروخى تجرى المزيد من المناورات والتدريبات للاستعداد للهجمات الصاروخية المحتملة فيما تسرع وتيرة الاختبار وتجعله مركبا أكثر وتقلل التكاليف وتستثمر فى تكنولوجيا جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة