تقرير أممى: أوضاع النازحين السوريين فى لبنان تدهورت و16 % تعيلها امرأة

الإثنين، 16 مارس 2015 09:06 م
تقرير أممى: أوضاع النازحين السوريين فى لبنان تدهورت و16 % تعيلها امرأة نازحين سوريين
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف تقرير لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن الظروف المعيشية للاجئين السوريين فى لبنان قد تدهورت خلال العام الماضي، وذلك على الرغم من المساعدات الجارية.

وأوضح التقرير الذى صدر اليوم تحت عنوان "جوانب الضعف لدى النازحين السوريين فى لبنان" - أن مدخرات أسر النازحين السوريين ومقتنياتهم قد تعرضت للاستنزاف إلى حد كبير، مما أدى إلى اللجوء إلى تدابير متطرفة للتمكن من تغطية نفقاتهم كالتسول، وعمالة الأطفال، وغيرها.

وأشار التقرير إلى أنه فى عام 2014، ارتفعت نسبة الأسر التى لجأت إلى هذا النوع من استراتيجيات المواجهة بنسبة ثمانية فى المائة مقارنة بالعام 2013، وباتت قسائم المواد الغذائية، تليها بنسبة أقل القروض والديون، مصدر الرزق الرئيسى لعدد متزايد من النازحين، فقد زادت نسبة العائلات التى أفادت عن اعتمادها على القسائم الغذائية كمصدر رزقها الرئيسى من 28 فى المائة فى العام 2013 إلى 40 فى المائة فى العام 2014.

وأفاد التقرير بأن 16 فى المائة من الأسر السورية النازحة تعيلها امرأة، و2 فى المائة من الأسر أفادت أنها تتولى رعاية طفل من خارجها دون الثامنة عشرة، واحدة من أصل كل ثلاث أسر تضم طفلا دون الثالثة من العمر مولود فى لبنان.

وعلى صعيد تركيبة الأسر... قال التقرير "يبلغ معدل عدد أفراد الأسرة الواحدة 6.6 أفراد مقارنة بـ7.7 فى العام 2013. حوالى 40 فى المائة من الأسر تضم سبعة أفراد أو أكثر، 55 فى المئة من الأسر تضم بين أفرادها شخصا من ذوى الاحتياجات الخاصة، بما فى ذلك أمراض مزمنة أو نساء حوامل أو مرضعات، 17 فى المائة من الأسر تضم فردين معالين مقابل كل فرد غير معال وهى عرضة لخطر عدم التمكن من تلبية احتياجاتهم، أما بشان المأوى فإن ربع الأسر السورية النازحة فتعيش فى ملاجئ غير مكتملة (مؤلفة معظمها من غرفة واحدة) و14 فى المائة فى مخيمات عشوائية، وتعيش خمس العائلات ضمن مساحة 3.5 م2 أو أقل.

وأوضح التقرير أن التحديات الرئيسية التى ذكرها نحو 50 فى المائة من الأسر فتمثلت بارتفاع درجات الرطوبة وتسرب المياه وانتشار القوارض وعدم توفر التهوية الكافية.

وقد انخفضت إمكانية الوصول إلى الحمامات مقارنة بالعام 2013، فواحدة من أصل كل ثمانى أسر غير قادرة على الوصول إلى الحمامات - أى ضعف النسبة التى سجلت فى العام 2013 - فى حين تتشارك سبعة فى المائة من الأسر الحمام مع 15 شخصا أو أكثر.

ولفت التقرير إلى أن نحو 40 فى المائة من الأسر غير قادرة على الحصول على الكمية الكافية من الصابون أو مواد النظافة الصحية الأخرى - وهى زيادة ملحوظة مقارنة بالنسبة البالغة 13 فى المائة والتى سجلت فى العام 2013.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة