ارتفاع أسعار السلع الغذائية بأسواق التجزئة.. السمن والزيت والمكرونة والسكر الأبرز.. الدولار وغياب الرقابة وراء ارتفاع الأسعار.. والتجار: منافذ التموين منافس قوى

الأحد، 01 مارس 2015 04:48 م
ارتفاع أسعار السلع الغذائية بأسواق التجزئة.. السمن والزيت والمكرونة والسكر الأبرز.. الدولار وغياب الرقابة وراء ارتفاع  الأسعار.. والتجار: منافذ التموين منافس قوى مواد غذائية - أرشيفية
كتبت سماح حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
موجة جديدة من ارتفاع الأسعار شهدتها أسواق بيع المواد الغذائية بارتفاعات متفاوتة على إثر توابع ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه.

وكانت أبرز المنتجات التى شهدت ارتفاعًا هى السمن والزيت والمكرونة والسكر.. وتفاوتت أسعار الارتفاع بحسب تجار التجزئة ما بين جنيه وجنيه ونصف.

يقول مدحت إبراهيم، تاجر مواد غذائية، لـ"اليوم السابع": "إن أسعار الزيوت بأكملها شهدت ارتفاعًا حيث تباع الزجاجة للمستهلك بـ9.5 إلى 10 جنيهات مقابل 9 جنيهات بزيادة قدرها 50 قرشًا، وسجل سعر جملة "الكرتونة"، التى بها 12 واحدة، 100 جنيه بدلا من 95 جنيهًا بزيادة قدرها 5 جنيهات".

كما أكد ارتفاع سعر السكر، فالطن زاد 100 جنيه، بحيث يباع كيلو السكر للمستهلك بـ5 و5.50 بدلا من 4.5 جنيه للكيلو الواحد بزيادة قدرها جنيه واحد.

كما ارتفعت أسعار السمن بكافة أنواعها "روابى وجنة وكريستال والهانم" لـ90 جنيهًا للكرتونة مقابل 83 جنيهًا، والتى تحتوى على أربع علب سمنة، وتباع للمستهلك بـ24 جنيهًا مقابل 21 و22 جنيهًا بزيادة قدرها جنيهان.

كما ارتفعت أسعار المكرونة "الملكة" بنسبة 15% حيث بلغ سعر الكرتونة التى بها 20 عبوة لـ45 جنيهًا بدلا من 39 جنيهًا عما كانت أسعارها من قبل، وتباع للمستهلك بـ2.75 قرشًا بدلا من 2.25 قرشًا.

كما استقرت أسعار الأرز على أسعارها عند 4.35 قرشًا للجملة، وللمستهلك يباع بـ5 أو 5.50 قرشًا، كما أكد التاجر أن هذا الثبات وراء توقف تصدير الأرز إلى الخارج، وأيضا ضوابط الحكومة التى وضعتها بشأن تصدير الأرز.

كما ثبت سعر كرتونة التونة على ارتفاعها "صان شاين" تباع "القطعة الواحدة" عند 5.5 جنيه قطاعى، أصبحت عند 6 جنيهات للعلبة، أما سعرها بالجملة فأصبح بـ4.90 قرش بدلا من 4.75 قرش.

كما ثبت سعر شاى العروسة قطاعى من 1.50 قرشًا على 1.75 قرشًا، والربع كيلو قطاعى من 8.50 إلى 9 جنيهات، وجمله عند 1.45 قرشًا.

كما توقع مدحت أن أسعار حفَّاضات الأطفال سترتفع فى الفترة المقبلة حوالى 15%..

كما أكد تاجر مواد غذائية، أنه يوجد ركود بحركة البيع والشراء عما كانت من قبل نتيجة اعتماد المستهلكين على السلع التموينية فبالتالى قلت حركة شراء المستهلكين من الباعة، وأصبح التموين منافسًا قويًا للمحلات التجارية الآن، مؤكدًا أن التموين أصبح متوفرًا به السلع الناقصة ببعض المحلات التجارية.

واستطلع "اليوم السابع" آراء المواطنين عن زيادة أسعار عدد من المنتجات الاستهلاكية... فى البداية تقول ربة منزل بالهرم "بالنسبة للسلع الاستهلاكية توجد زيادة عن الشهور الماضية فى كل أنواع السلع بالرغم من هذه الزيادة فإنه يوجد نقص فى الأوزان بمعنى أن الزجاجة أو العلبة ناقصة الكمية حيث أصبحت العبوة نقصه الربع وكذلك أى زجاجة سواء كانت مواد غذائية أو منظفات".

واستكملت: "أصبح هناك زيادة فى الأسعار، ونقص فى الكمية، وسوء فى المنتج، والمرتب ثابت، ومع تقليل فى الاحتياجات لا يكفى وإلى متى سوف يستمر غلاء الأسعار؟".

وأوضحت غادة فاروق، ربة منزل من شبرا: "كل فترة الحاجة تغلى وأسعارها تزيد ومرتب زوجى زى ما هو نعمل إيه إحنا يعنى نسرق 200 جنيه واكتر بتجيب بيهم جبن ومعلبات من السوبر ماركت من غير لحمة أو فراخ يعنى علشان أجيب 2 كيلو لحمة أو فرختين شوفى بقا هادفع كام الواحد خلاص تعب وبعدين ممكن أسالك سؤال: كل كام يوم الأسعار بتزيد أو بعض السلع الغذائية هى اللى بتزيد أمتى بقا السلع الغذائية ترخص بجد؟".

كما أكدت المواطنة فاطمة محمود مقيمة بالسيدة زينب: "بالنسبة لغلاء الأسعار عندما انزل إلى السوق لتدبير احتياجاتى وأسرتى أعود إلى المنزل بنصف الأشياء التى تكفينا ونفاذ المبالغ التى بحوزتى ولم أقم بشراء ما يحتاجه المنزل من احتياجات أى تضاعفت اأسعار كنت بشترى مثلا الزيت بـ7 جنيهات وصل 10 جنيهات، وكنت بانزل اشترى الاحتياجات كلها بنصف ما اشترى به الآن على الرغم من حرصى على شراء الألبان والجبن التى زادت أسعارها بنسبة كبيرة وتشتريها لاحتوائها على عناصر مهمة وأساسية فى غذاء الأطفال خاصة والكبار عامة وتشتريها رغم غلاء سعرها وتأثيرها السلبى على ميزانية الأسرة".








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد صبحي

دي شحات

دي شحات الشعب المصر ي0 المتمر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة