د. أمينة هاشم تكتب: وليبرمان أيضا يطلق لحيته

الثلاثاء، 03 فبراير 2015 08:05 ص
د. أمينة هاشم تكتب: وليبرمان أيضا يطلق لحيته أفيجدور ليبرمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إلى من نحتكم إذا أخفت الأقنعة وراءها أبشع النوايا؟
إلى من نحتكم إذا تشدقت الأفواه بذكر الله وفى القلب مشاريع للشر يقف لها الشيطان احترامًا؟
إلى من نحتكم وبيننا قوم يدعون أنهم رجالات الله فى أرضه وأنهم العابدون الزاهدون بينما مطامعهم تبلغ عنان السماء حتى ولو كان الثمن إبادة كل المصريين؟
إلى من نحتكم وقد حيكت المؤامرات والدسائس تحت أثواب الورع والتدين؟
وما هو الفرق بين ليبرمان الذى يطلق لحيته وأصحاب اللحى الذين يروعوننا بالقتل والحرائق والخراب المدمر؟
ماهو الفرق بين اعتداءات الصهاينة وجرائمهم فى حق الإنسانية وما يحدث لنا من أناس يتكلمون بلهجتنا ويدينون بديننا؟
ماهو الفرق بين مذبحة بحر البقر فى الستينيات والمذابح الانفرادية للعزل فى وقتنا هذا؟
إن إسرائيل بكل صلفها وما تملكه من آلة حرب ودمار لم تستطع طوال تاريخها أن تفعل بالعرب ما يفعل بهم الآن.
إن ما فعله بنى جلدتنا يفوق وبحق أحلام إسرائيل فى تدمير الوطن العربى.
يجب أن ترفع إسرائيل القبعة وتنحنى احترامًا وتلثم الأيادى شكرا لتلك الشرذمة التى حققت حلم إسرائيل بدون أن تتكبد أدنى خسارة مالية أو عسكرية أو بشرية؟
يجب أن تقام التماثيل فى تل أبيب لتلك الشرذمة التى شردت الوطن العربى فى خيم الإيواء.
يجب أن توضع صور أرباب الفتن فى الكنيست الإسرائيلى لأنهم والحق يقال ليسوا أقل شأننا من مؤسسى الدولة الصهيونية. بل إن التاريخ سينسب لهم كل الفضل فى تحقيق حلم دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات.
يجب أن نصف اليهود على استحياء بأنهم مجرمو حرب لأنه يعيش بيننا من هم أشد جرمًا من اليهود.
يجب ألا ننخدع بمظاهر التدثر بثياب التقوى والورع والتى تخفى خناجر الغدر والخسة للشعب المصرى الطيب.
يجب أن يوضع كل من يستهدف دماء المصريين مع الأعداء فى خانة واحدة سواء بسواء.
فلا فرق عندى بين ليبرمان الذى هدد بتفجير السد العالى كى تغرق مصر بالماء ولا بين أشباهه من الملتحين الذين هددوا بإغراق مصر فى بحور من الدماء.
لا فرق عندى بين من يرفع نجمة داوود وبين من يرفع راية التوحيد إذا كانت المحصلة النهائية دماء المصريين.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة