نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً يكشف خبايا من حياة زعيم التنظيم المسلح "داعش" أبو بكر البغدادى، قبل انتهاجه مسلك التطرف، نقلا عن بحث نشرته إحدى الصحف الألمانية عن حياته بعد تجولها فى مدينة صباه سامراء.
يقول التقرير، إن البغدادى عُرف بتعثره فى الدراسة وسقوطه فى إحدى سنوات دراسته الأساسية، بسبب عدم استيعابه دروس مادة الإنجليزية، وقد فشل فى الالتحاق بجامعة بغداد بسبب انخفاض درجاته مما جعله يلتحق بالجامعة الإسلامية التى حصل عن طريقها على الدكتوراه فى الشريعة الإسلامية.
قال عنه جيرانه فى أحد أحياء مدينة السامراء، إنه عرف بولعه بكرة القدم وحبه السيطرة والتزعم، لكنه لم يكن طالبا حاد الذكاء، أيضا فشل فى الالتحاق بالجيش العراقى رغم انتمائه إلى الأقلية السنية فى العراق التى كان من المرغوب وجود أبنائها فى صفوف الجيش فى عهد الرئيس الراحل "صدام حسين"، وذلك بسبب ضعف نظره.
يقول التقرير، إنه تحول إلى الأصولية تأثرا بدراسته لعلوم الشريعة التى تعتقد الأجهزة المخابراتية أنها كانت السبب وراء وصوله إلى منصب مهم بتنظيم القاعدة فى العراق.
تطرق التقرير إلى فترة اعتقاله على يد السلطات الأمريكية عام 2004 لأسباب غير واضحة، حيث يعتقد بأنه انضم لتنظيم القاعدة خلف جدران معتقل "بوكا" الذى استضاف مجموعة من أشد المتطرفين والمنتمين لتنظيم القاعدة فى العراق.
ورصد التقرير آراء أخرى لبعض جيرانه الذين زعموا أنه كان تلميذا تابعا لزعيم القاعدة فى العراق الراجل "أبو مصعب الزرقاوى"، الذى كان أول من أدخل أسلوب ذبح الرهائن المرتدين للبذلة البرتقالية.
الإندبندنت: البغدادى تحول من طالب فاشل إلى خليفة التنظيم الإرهابى داعش
الجمعة، 20 فبراير 2015 11:40 ص
أبو بكر البغدادى
كتب أنس حبيب
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حاجه غريبه
اصدق ازاي
عدد الردود 0
بواسطة:
انا
بدون عنوان
no comment
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى
شيئ طبيعى دكتوراه فى الشريعه الاسلاميه يبقى أرهابى داعشى قلنا التراث لازم يتغير سلملى على أبن تيميه
عدد الردود 0
بواسطة:
yasser
رقم 3 اسمك الحقيقي اية؟؟:)))))
هن؟ تقول انت ولا اقوا انا؟
عدد الردود 0
بواسطة:
yasser
رقم 3 اسمك الحقيقي اية؟؟:)))))
هن؟ تقول انت ولا اقوا انا؟
عدد الردود 0
بواسطة:
yasser
رقم 3 اسمك الحقيقي اية؟؟:)))))
هن؟ تقول انت ولا اقوا انا؟
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد علوان
هذا يصل إليه الحال
عدد الردود 0
بواسطة:
مغترب
البغدادى