"أصحاب الفراشات" تبدأ الاستعداد للدعاية الانتخابية.. ورئيس الشعبة: نتخوف من فوضى الجماعات الإرهابية وأصحاب "البانرات" تنافس الفراشة.. ونتعاقد على 30 يومًا بأقصى مدة

قال محمد فوزى رئيس شعبة الفراشة بغرفة القاهرة التجارية رئيس الرابطة العامة لأصحاب الفراشات، إن هناك استعدادًا لبدء الدعاية الانتخابية لانتخابات مجلس الشعب، وبدء تعاقد المرشحين للبرلمان على الدعاية من خلال الفراشة.


وأضاف فوزى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أن الدعاية لم تبدأ حتى الآن وفى انتظار فتح الباب لبدء عمل أصحاب الفراشات فى المناطق المختلفة، لافتا إلى أن بعض الأحياء الشعبية بدأ المواطنون فيها بوضع إعلان كمجاملة لمرشح بعينه يرغب أى منهم فى تدعيمه.

وأشار رئيس شعبة أصحاب الفراشات، إلى وجود تخوف من فوضى الجماعات الإرهابية خلال فترة الانتخابات ومنعهم من خوض الحياة السياسية سيؤدى إلى كسر للفراشات المرفوع عليها صور المرشحين وحدوث أى انفلات أمنى خلال فترة الدعاية، وهو ما يعرضنا لخسائر كبيرة حتى عبور هذه المرحلة.

كما حذر جميع تجار الفراشة من قبول رفع أى دعاية للمرشحين بالانتخابات البرلمانية قبل أن يحصل المرشح على تصاريح من الحى التابع له فى المنطقة، حتى لا نتعرض لإزالة حملات الأحياء خلال فترة الدعاية الانتخابية، التى دائما ما تستمر لفترة من 15 حتى 30 يوما وفقا لتعاقدات كل مرشح.

وعن متوسط أسعار الدعاية، أكد فوزى أنها تختلف من مرشح لآخر حسب احتياجاته فى الدعاية من الأقمشة والألواح الخشبية والبوابات وغيرها، وطالب وزارة المالية النظر إلى أصحاب الفراشات فى تقدير الضرائب المقررة عليهم، حيث يوضع لهم تقديرات مرتفعة لا تتناسب مع مستوى الدخل.


وأوضح أن هناك منافسة شرسة لعمل أصحاب الفراشات وتتضمن تراجع معدلات الإقبال على عمل أصحاب الفراشات نتيجة توجه المواطنين فى المناسبات سواء الإفراح أو العزاء إلى الفنادق ودور المناسبات، واختفت نسبيا إقامة الفراشات فى الشوارع والتى كانت معتادة فى مختلف المناطق، وعلى جانب آخر ينافس عمل أصحاب الفراشات الدعاية الانتخابية من خلال البانرات المعلقة على أعمدة الإنارة والتى تخرج من دائرة عمل الفراشة ويقوم المرشح بعملها من خلال المطابع.