فى برنامجه "كوميك شو" والذى عرض قبل 5 سنوات على نايل كوميدى، سخر الفنان محمود عزب من المذيع محمد ناصر، والذى ترك مصر بعد 30 يونيه، منضما لقنوات معادية لمصر وقياداتها وشعبها كمقدم برامج ومحرض ضد جيشها وشرطتها.
وكان ناصر وقتها وتحديدا فى 2009 يقدم برنامج "يبقى أنت أكيد فى مصر"، فخصص له عزب حلقتين من البرنامج، ليسخر من الطريقة التى يقدم بها برامجه، وموضوعاته التى كان يناقشها، وكذلك أسلوب حياته الخاصه، والذى تخيله محمود عزب وفريق البرنامج، ولكنه أعطاه اسم "محمد ناصح".
تبدأ أحداث الجزء الأول من الحلقة، باستيقاظ ناصر من نومه، ليتحدث بشكل مباشر وجاد تجاه الكاميرا، ويصف لماذا استيقظ فى ذلك الوقت تحديدا، رغم أنه متعب من شغل يوم أمس، وذلك بنفس الأسلوب الذى كان ينتهجه ناصر فى برنامجه "يبقى أنت أكيد فى مصر"، حيث ينظر للكاميرا بزاوية مختلفة عن وقفته، ويختم جملته بـ"يبقى أنت أكيد فى مصر يا معلم".
وفى جزء آخر من الحلقة، يفتح ناصر باب شقته لبائع اللبن، والذى يدخله الشقة، ويبدأ فى "الفلسفة" عليه، منتقدا وجود شخص غير نظيف، وملابسه مهترأة وقديمة، وفى نفس الوقت يبيع اللبن فى الشارع، فيقول "لما تلاقى شخص زى ديه بيبع اللبن.. يبقى أنت أكيد فى مصر" وبعدها يخرج من جيبه بعض الجنيهات ويعطيها له ويطلب منه 2 "كيلو لبن"، وهو الموقف الذى بيدو وكأنه كوميديا ساخرا، ولكنه فى الحقيقية عبر عن الموقف الحقيقى لمحمد ناصر، والذى وإن كان ظهر بعدها بخمس سنوات وهى نفاقه وانتهازيته، حيث اختار أن ينافق الإخوان على حساب وطنيته.
فيما يخص الجزء الثانى من الحلقة، استمر عزب فى تقليد ناصر، ولكنه خصص تلك الحلقة، للسخرية منه أثناء تقديمه للبرنامج، حيث جلس عزب على "كنبة" فى الشارع وأمامه إشارة مرور لينتقد ممارسات المواطن المصرى فى الشارع.
ويبدأ حديثه بانتقاد المخرج والمعد وأسرة البرنامج، لتأخرهم عن الحلقة، وبمجرد سماعه لصوت المخرج الجهورى، يخشى ويتراجع، ليبرزه كأنه شخصية "جبانة".
عزب لم يكن يعلم، أنه يسخر من شخصية إعلامى فضل أن يبيع نفسه ووطنه فى مقابل حفنة من الأموال، فى الوقت الذى كان من المفترض أن يكون إعلاميا مصلحا يتطلع لأن يجعل ممارسات المواطن المصرى أفضل مما هى عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة