المؤتمر الليبى المنتهية ولايته: حريصون على التعاون مع مصر لمعرفة مصير مواطنيها

أكد المؤتمر الوطنى الليبى العام المنتهية ولايته "حرصه على التعاون مع الحكومة المصرية، لمعرفة مصير مواطنيها، سواء تم التواصل مع مصر بشكل مباشر أو عن طريق طرف ثالث".

ونقلت وكالة الأنباء الليبية فى طرابلس، اليوم الأحد، عن المؤتمر القول فى بيان صحفى أصدره مساء أمس إنه "قام بالتواصل مع فروع وإدارات الوزارات المختلفة، للتأكد من حقيقة وجود المصريين فى مدينة سرت، وتعرضهم للخطف، وإلى هذه اللحظة لا توجد معلومات دقيقة بهذا الخصوص".

وأضاف البيان أن "الحكومة المصرية" لم تقم إلى ساعة كتابة هذا البيان بالتواصل معنا لا بشكل مباشر أو غير مباشر بخصوص هذا الموضوع، ولم يتم تزويده بأسماء المواطنين المصريين المعنيين أو جهات عملهم فى الدولة الليبية".

فى غضون ذلك، قرر المؤتمر "تشكيل قوة مشتركة لتأمين مدينة سرت وإرجاع المرافق والمؤسسات إلى شرعية الدولة الليبية".

وأعلن عن "تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الوضع الأمنى والعسكرى والتنسيق مع القوة المشتركة بعضوية وزارة الداخلية ورئاسة الأركان العامة للجيش الليبى وجهاز المخابرات الليبية والاستخبارات العسكرية".

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الأحد، عن ناشط ليبى القول إنه "علم بوجودهم فى مجمع قاعات واغادوغو بمدينة سرت".

وقال وزير الخارجية المصرى سامح شكرى أمس فى تصريحات للصحفيين، إن "مصر لن تتخذ قرارا بتدخل عسكرى فى ليبيا" فى ظل أى ضغوط ودون دراسات وتقييم دقيق للموقف طبقا لما تصل إليه القيادة فى مصر من خلال المؤسسات العاملة فى هذا النطاق بما يؤدى إلى تحقيق المصلحة القومية" وذكر الوزير المصرى: "القرارات التى تتخذها مصر هى قرارات مبنية على المصلحة العامة وليست انفعالية ولا تتم تحت أى ضغوط".