يوجد لدينا نوعان من الطاقة أولهما الطاقة الإيجابية، وهى عبارة عن الحماس والتشجيع والإحساس بالإنجاز والتقدير المعنوى والمادى من الآخرين، أما النوع الثانى فهى الطاقة السلبية وهى عبارة عن التقليل من شأن العمل أو الإنجاز وأضعاف الدافعية والإحباط والإحساس بالقصور والعجز عن تحقيق الأشياء.
وفى حياتنا اليومية يقابلنا النوعين السابقين من تلك الشخصيات، فنرى من المحيطين المشجعين الدافعين المحفزين وهؤلاء يمثلون الطاقة الإيجابية.
أما النوع الآخر من الشخصيات فى حياتنا اليومية هم المحبطون وغير المشجعين ومصدرو الأفكار السلبية، وهم دائما ما يدعوا لعدم الإنجاز أو تحقيق الأهداف بتبرير منهم بعدم الاهمية وقياسا بالفاشلين مثلهم.
وهذا النوع هم قاتلو الأفكار الناجحة، وهم المروجون للأفكار اللاعقلانية، وهم المصدرون للأمراض الاجتماعية والنفسية، وهم الذين لا يفعلون شيئا سوى التقليل من إنجازات الآخرين.
لماذا لا نتعلم ممن يحطون بنا ونجرب ونحاول ونخطأ ولكن نتعلم من الخطأ ونحقق الإنجازات العظيمة، ونحترم أفكار الآخرين ونقدرها ولا نقلل من شأن عمل مهما كان حجمه، فالجبل العظيم يتكون من الحصى الصغير.
يجب علينا أن لا نأخذ طاقة سلبية من الآخرين، بل نسعى جاهدين أن نصدر إليهم طاقة إيجابية، ونحاول قدر الإمكان ألا تؤثر تلك الإحباطات المحيطة بنا على أعمالنا، سيظل الإنسان يتعلم ويدرس ويكتشف ويبتكر ويبدع ويخترع إلى النهاية فلتكن من هؤلاء الذين إذا تنساهم البشر لن ينساهم التاريخ أبدا.
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة