واشنطن بوست: 355 حادث إطلاق نار وقعت فى أمريكا هذا العام
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن حادث إطلاق النار الذى وقع فى مدينة سان بيرناردينو بولاية كاليفورنيا اليوم، الخميس، والذى أسفر عن مقتل 14 شخص وإصابة 17 آخرين، هو ثالث حادث إطلاق نار جماعى "على الأقل" منذ الحادث المشابه الذى وقع فى كولورادو الجمعة الماضية.
ونشرت الصحيفة انفوجرافا لحوادث إطلاق النار التى وقعت فى عام 2015، وبلغ عددها 355 حادثا سقط بها أربع قتلى أو أكثر منهم مطلق النيران. وقالت أن حادث اليوم فى كاليفورنيا هو الحادث رقم 355 هذا العام، وفقا لبيانات تتبع هذه النوعية من الحوداث التى تجريها مجموعة تسمى "Guns Are Cool". ويختلف هذا المؤشر عن قواعد البيانات الأخرى، فى كونه يستخدم تعريفا أوسع لإطلاق النار الجماعى، والذى يحدده فى سقوط أربع ضحايا على الأقل، سواء كانوا قتلى أو مصابين، فيما كان التعريف القديم للإف بى أى يركز على أربعة أو أكثر قتلوا كجزء من حادث إطلاق نار فردى.
ووفقا لذلك، فإن حادث كاليفورنيا سيكون الثانى اليوم، حيث قٌتل شخص وأصيب ثلاث آخرين فى حادثة بولاية جورجيا فى الساعات المبكرة من صباح اليوم أيضا.
وفى نفس السياق، تقول الصحيفة إنه لو صح عدد المشتبه بهم فى حادث إطلاق النار بكاليفورنيا ولم يتغير، فإنه سيجعل تلك المذبحة غير عادية مقارنة بالحوادث المماثلة، وفقا ليبانات تم نشرها مؤخرا. حيث تعتقد السلطات فى مدينة سان بيرنادينو أن شخصين على الأقل وربما ثلاثة قد فتحوا النار على مجموعة من الناس وقتلوا 14 شخص وأصابوا 17 آخرين فى مركز للخدمات الاجتماعية. ولكن بعد ساعات من الحادث قالت السلطات أن المشتبه بهما، رجلا وامرأة، قد قتلا بعد اشتباك مع الشرطة وتم اعتقال شخص ثالث دون أن يعلن ما إذا كان متورطا أم لا.
وكان تقرير للإف بى أى صدر فى سبتمبر العام الماضى قد قال إنه بين عامى 2000 2013، وقع 160 حوادث "القاتل النشط" وهو نوع من القتل الجماعى كبيرة فى سرعتها ومداها، وتتسم بالعشوائية وربما تنطوى على انتحار. وبين كل تلك الحوادث كان منفذ الحادث شخصا واحدا فيما عدا حالتين.
وول ستريت جورنال: المعركة بين الأوبك والولايات المتحدة تهوى بأسعار النفط الأمريكى
قالت صحيفة وول ستريت جورنال أن أسعار النفط الأمريكى تتهاوى إلى أقل من 40 دولار للبرميل بسبب المعركة الدائرة بين دول الأوبك والولايات المتحدة حول الحصة السوقية مما يترك سيل من الإنتاج النفطى اليومى.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، الخميس، أن إستمرار تراجع أسعار النفط الأمريكى لأقل من 40 دولار يزيد الضغوط على الصناعة التى تواجه بالفعل الضعف عالميا. مشيرة إلى أن السبب الرئيسى للمشكلة تتعلق بمعركة بين المنتجين فى الولايات المتحدة والأوبك، حول الحصة السوقية.
وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، قادت السعودية سياسة رفع إنتاج النفط للضغط على منافسيها الأضعف فى الولايات المتحدة وغيرها من الدول. ولكن المنتجون الأمريكيون أثبتوا مرونة كبيرة، ذلك بفضل التخفيضات الكبيرة ودعم البنوك التى أبقت على القروض المتدفقة، مما ساعد الصناعة على مواجهة إنهيار السوق، تقول الصحيفة.
وتضيف أن المواجهة والإستياء داخل الولايات المتحدة تجاه السعودية يتصدر أجندة إجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك". لافتة إلى أن المملكة العربية لا تبدى حتى الآن أى إستعداد على التراجع عن موقفها.
لكن نقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعون قولهم أن السعودية ودول الخليج الأخرى، مستعدة لخفض الإنتاج لكن إذا إتبعت إيران وتلك الدول خارج منظمة الاوبك نفس الأمر. وقال مسئول خليجى: "لا يمكننا أن نخفض الإنتاج وحدنا.. على الجميع أن يساهم".
وهناك دلائل على أن النفط الرخيص تستفيد منه الصناعات الأخرى والمستهلكين، لكن من خلال الحسابات الإقتصادية الكلية فإنه الامر أكثر تعقيدا، لأنه بعد أن أصبحت الولايات المتحدة منتج رئيسى للنفط، فإن الصناعة باتت مصدرا رئيسيا للوظائف والدخل مع توسع أسهم وسندات الطاقة.
سى.إن.إن: أوباما: حوادث إطلاق النار فى أمريكا لا مثيل لها فى العالم
كرر الرئيس الأمريكى باراك أوباما دعوته لإصلاحات جديدة للحد من استخدام السلاح لجعل حوادث إطلاق النيران فى الولايات المتحدة نادرة وليست عادية.
ودعا أوباما فى تصريحان لشبكة "سى بى إس نيوز" الإخبارية عقب أنباء حادث كاليفورنيا، إلى قوانين تتعلق باستخدام السلاح، ودعا نواب الكونجرس إلى تمرير قانون لمنع الأفراد الموجودة أسمائهم على قائمة حظر الطيران، والممنوعون من ركوب الطائرات التجارية من شراء الأسلحة بطريقة قانونية.
وقال أوباما "لا نعرف بعد دوافع مطلقى النار، لكننا نعرف أن هناك خطوات يمكن أن نتخذها لجعل الأمريكيين أكثر أمانا".. وأضاف: لا ينبغى أن نفكر أبدا فى أن هذا شئ يحدث فى مسار الأحداث العادى لأنه لا يحدث بنفس المعدل فى الدول الأخرى. وقال أوباما أن نمط إطلاق النار الجماعى فى الولايات المتحدة ليس له مثيل فى أى مكان آخر بالعالم.
دونالد ترامب: سأقتل عائلات الإرهابيين للقضاء على داعش
استمرارا لتصريحاته المثيرة للجدل، قال دونالد ترامب، المتنافس الأوفر حظا للحصول على بطاقة ترشيح الحزب الجمهورى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إنه سيقتل عائلات الإرهابيين من أجل الفوز بالمعركة ضد تنظيم داعش.
وجاءت تصريحات ترامب بعدما سئل من قبل مضيفيه فى قناة "فوكس نيوز" عن كيفية محاربة داعش مع تقليص عدد الضحايا المدنيين الذين غالبا ما يستخدمهم الإرهابيون كدروع بشرية. وقال ترامب: "الشىء الآخر مع الإرهابيين هو أن عليك أن تقتل عائلاتهم، فعندما تصل لهؤلاء الإرهابيين عليك أن تقتل عائلاتهم، فهم يهتمون بحياتهم.. وعندما يقولون إنهم لا يهتمون بحياتهم الشخصية، فعليك أن تقتل عائلاتهم".
وتعهد ترامب بأن يهزم داعش، فى حال أصبح رئيسا، وانتقد الولايات المتحدة لخوضها حربا "صحيحة سياسيا للغاية" ضد التنظيم الإرهابى.
واشنطن فرى بيكون: 179 ألف مهاجر غير شرعى من مرتكبى الجرائم يتجولون بحرية داخل الولايات المتحدة
قال أعضاء من الكونجرس الأمريكى أن أكثر من 179 ألف مهاجر غير شرعى متهمين بإرتكاب جرائم، بما فى ذلك العنف، يتجولون بحرية فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، مع تقارير تشير إلى أن هؤلاء المهاجرين غير الشرهيين يرتكبون هجمات جديدة كل يوم، وهى المعلومات التى أكدت مديرة وكالة الهجرة والجمارك، صحتها.
وبحسب صحيفة واشنطن فرى بيكون، قالت سارة سالدانا، مديرة وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية، ICE، أمام الكونجرس، الأربعاء، أن الوكالة ضبطت ومنعت مهاجرين غير شرعيين أقل خلال السنوات الماضية.
وكشفت عن أن بين 30 ألف و40 ألف من المهاجرين غير الشرعيين المدانين بجرائم تم إطلاق سراحهم من السجن، فى السنوات الماضية، بسبب القيود القانونية الخاصة بالمدة المسموحة للوكالة لإحتجاز الأفراد. وأوضحت سالدانا أن أولئك تم الإفراج عنهم سواء بناء على طعون أو رفض بلدهم إستعادتهم.
وأشار السيناتور الجمهورى، تشاك جراسلى، رئيس اللجنة القضائية فى مجلس الشيوخ، إلى أن 179.029 مهاجر غير شرعى ممن إرتكبوا جرائم وصدرت ضدهم أوامر بالترحيل من الولايات المتحدة، لا يزالوا يتجولون بحرية داخل البلاد ولا يمكن تعقبهم.
وتقول الصحيفة أن العدد الإجمالى للإجانب غير الشرعيين ممن إرتكبوا جرائم داخل الولايات المتحدة يبلغ الملايين. وأشار السيناتور جيف سيسز، عضو باللجنة القضائية، أن المجرمين من المهاجرين غير الشرعيين معروف أنهم يرتكبون جرائم كل يوم.
وجاءت لجنة الإستماع هذه وسط جدل وطنى واسع داخل الولايات المتحدة بشأن المهاجرين والتهديد الذى يشكله الإرهابيين المحتملين وغيرهم من المجرمين الذين يتسللوا إلى داخل البلاد.
وكانت صحيفة واشنطن فرى بيكون قد كشفت، أغسطس الماضى، أن إدارة الرئيس باراك أوباما، أبقت سرا الإفراج عن مهاجرين غير شرعيين، إرتكبوا جرائم عنيفة، وقامت فقط بإعلام وكالات إنفاذ القانون المحلية بشأن الأمر خلال الأشهر القليلة الماضية.
موضوعات متعلقة..
الصحافة الإسرائيلية: مشروع قانون بالكنيست لمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت.. ضابط بالجيش الإسرائيلى: نمتلك أكثر الغواصات تطورا بالعالم رغم تفكك الجيوش المحيطة
الـ"توك شو".. خالد صلاح بـ"آخر النهار": عائلة عبد الحليم قنديل صوتت لتوفيق عكاشة رغم خلافهما الكبير.. عمرو الكحكى: شاهدت بعينى التزوير فى انتخابات برلمان 2010.. وفاطمة ناعوت: تعرضت لاغتيال معنوى
الصحف المصرية.."المصريين الأحرار" الأول و"حب مصر" تقود الأغلبية..مفاجآت جديدة فى العلاقات المصرية السعودية..زعزوع: خطوات لاستعادة الأسواق الأوروبية والروسية لمصر..حركة تغييرات تشتمل11محافظاً خلال أيام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة