الروم الأرثوذكس: الإنجيل يبيح الطلاق لكن المصريون يعتمدون الترجمة العربية

الإثنين، 28 ديسمبر 2015 12:26 م
الروم الأرثوذكس: الإنجيل يبيح الطلاق لكن المصريون يعتمدون الترجمة العربية الأنبا نيقولا مطران طنطا وتوابعها للروم الأرثوذكس والمتحدث باسم الطائفة فى مصر
كتبت سارة علام - تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الأنبا نيقولا مطران طنطا وتوابعها للروم الأرثوذكس والمتحدث باسم الطائفة فى مصر، فى إطار تعليقه على الدراسة التى طرحها سابقا، حول بطلان تفسير آية "لا طلاق إلا لعلة الزنا"، أن ما طرحه ليس فكرة تفسيرية بل فكرة كتابية، لأن النص الأصلى للإنجيل باللغة اليونانية يؤكد عدم دقة الترجمة العربية لهذه الآية، مؤكدًا إنه قارن النص الأصلى باللغة اليونانية التى يجيدها بالترجمة العربية له وتبين وجود اختلافات.
اليوم السابع -12 -2015

وأشار المتحدث الرسمى باسم كنيسة الروم الأرثوذكس، إلى أن هذه الدراسة كانت غائبة عن الكثير من الطوائف، لأنهم يستندون إلى الترجمة العربية للإنجيل مضيفًا: وفى كنيستنا نعمل بلائحة 37 19 ، التى تتيح 9 أسباب للطلاق تطابق النص الانجيلى بينها الزنا والهجر وتغيير الدين والعنف ضد الزوجة، ونحن متمسكون بها لأن المحاكم تعتمد عليها فى الفصل بين المنازعات بين الزوجين، وليس لدينا أى خلافات أو تعارض مع قرارات المحكمة.
اليوم السابع -12 -2015

واستطرد: وجود عدة أسباب للطلاق لا يعنى تفريط فى الزواج وقدسيته، بل يعنى فتح الباب أمام الراغبين فى الطلاق، فهناك نساء تتعرض للعنف، وتكمل حياتها من أجل الأولاد، وهناك من ترفض ذلك فيصبح الطلاق حلا لها، مشيرًا إلى أن كنيسته كانت ضمن الكنائس التى اجتمعت للتشاور حول مسودة القانون، ولكنها لم توقع على شئ، ولم تتفق حتى اليوم.

كان البابا تواضروس الثانى قد أكد فى عظته الأسبوعية الأربعاء الماضى، أن الطوائف المسيحية انتهت من الاتفاق على مسودة قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين.



موضوعات متعلقة:


- الأنبا نيقولا:طلب أقباط 38 تطبيق الشريعة الإسلامية غير مقبول










مشاركة

التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

ريمون

أعتقد بان تفسير نيافته هو الصحيح

نتمني العودة الي لائحة 1937

عدد الردود 0

بواسطة:

1

1

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

لا طلاق فى المسيحية الا لعلة الزنا

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال

انا اؤيد حق الطلاق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة