-النجاح فى معالجة أزمة انقطاع التيار فى صيف 2015 بإضافة 6882 ميجاوات
وتعد الخطة العاجلة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى للقضاء على أزمة انقطاع التيار الكهربائى فى نوفمبر 2014 من أهم إنجازات وزارة الكهرباء على مدار فترة حكومة المهندس إبراهيم محلب، حيث تمكنت من إنهائها فى زمن قياسى لم يستغرق 8 أشهر لإضافة 3632 ميجاوات، بتكلفة بلغت 2 مليار و600 مليون جنيه، وذلك فى وقت قياسى لم يحدث فى تاريخ الوزارة.
وبنهاية شهر أغسطس الماضى تم الانتهاء من الخطة العاجلة بإضافة 410 ميجاوات للشبكة، بإضافة وحدتين من محطة أسيوط بقدرة 250 ميجاوات ووحدة بقدرة 160 ميجاوات من محطة المحمودية لتصل إجمالى القدرات التى تم إضافتها 3632 ميجاوات، من إجمالى 6882 ميجاوات تم إضافتها خلال العام.
-تحقيق الحلم النووى المصرى
تمكن الفريق التفاوضى بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية على مدار الـ9 أشهر الماضية من إنهاء المفاوضات مع شركة روز آتوم الروسية لإقامة أول محطة نووية لتوليد الكهرباء تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء بقدرة 1200 ميجاوات، بإجمالى قدرات 4800 ميجاوات، والتى سيتم البدء فى إنشائها بداية 2016، ويتم تشغيل الوحدة الأولى فى 2022، والباقى تباعًا حتى عام 2026.
-مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة
وتعد مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة من أهم إنجازات قطاع الكهرباء، حيث إن هيئة الطاقة المتجددة حرصت على استباق عدة خطوات للبدء فى المشروعات بقدرة 4300 ميجاوات وبتكلفة تبلغ 6 مليارات دولار ولعل أهم هذه الخطوات هى تسليم المستثمرين الأراضى لبدء القياسات الخاصة بالمحطات والانتهاء من إعداد اتفاقية تقاسم التكاليف.
-بدء تنفيذ 11 مشروعا من المؤتمر الاقتصادى
وتعد مشروعات شركة سيمنز الألمانية لإنشاء 3 محطات توليد كهرباء بنظام الدورة المركبة، بقدرة إجمالية 14 ألفًا و400 ميجاوات بواقع 4800 فى بنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة من الاتفاقيات التى تم توقيعها خلال المؤتمر الاقتصادى، بتكلفة 6 مليارات يورو، ومن المقرر أن نجنى ثمارها نهاية عام 2016.
كما بدأت سيمنز فى إنشاء مصنع لإنشاء "ريش الرياح" لمحطات توليد الكهرباء من الرياح داخل مصر بتكلفة تصل إلى 2 مليار يورو، وسيتم الانتهاء منه خلال عام، علاوة على توقيع عقود 6 محطات محولات بتكلفة 238 مليون يورو.
-فشل تنفيذ مشروعات ترشيد الاستهلاك
لم تنتبه وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لناقوس الخطر الذى تعرضت له الصيف الماضى رغم نجاحها فى القضاء على أزمة انقطاع التيار بشأن زيادة الاستهلاك غير المسبوق فى تاريخ الوزارة، إلى أن وصل أقصى حمل على الشبكة 29 ألف ميجاوات، ووصلت نسبة الاستهلاك المنزلى إلى 43% من إجمالى الطاقة المولدة مقابل 29% للاستهلاك الصناعى.
ورغم إعلان وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة عن 3 مشروعات قومية لترشيد الاستهلاك بين المواطنين، وهى توزيع 13 مليون لمبة ليد على المواطنين واستبدال العدادات القديمة بأخرى مسبوقة الدفع بالقطاع المنزلى، علاوة على تركيب عدادات مسبوقة الدفع لدور العبادة للحد من استهلاك الكهرباء بها، إلا أن هذه المشروعات الثلاث مازالت مجرد خطط على ورق منذ الإعلان عنها نهاية العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة