شاب بعد تخرجه اجتاز بعض الدراسات اللغوية والتكنولوجية، ولما وجد نفسه مستعدا لمرحلة العمل أعد ورقة تعريف بنفسه ومهاراته " C V" وطبع صورا متعددة منها، وبدأ يمر على الشركات يوزعها لعل إحدى الشركات تقرأها وتتصل به، دخل مكتب السكرتارية بإحدى الشركات وقدم بياناته، وقبل أن يصل للباب الذى يخرج منه سمع صوت تمزيق ورقته فعاد للسكرتيرة وقال لها آسف إذا كانت الطباعة لم تعجبك إليك صورة أخرى قد تكون أفضل فقط أطلب عرضها على الإدارة، المهم أنه حاليا يتبوأ مركزا مرموقا بهذه الشركة.
موقف آخر عاصرته مهندسة تقدمت بطلب للعمل بإحدى الشركات فقالوا لها إن رئيس مجلس الإدارة يمنع تعيين البنات، فتوجهت إلى مكتب رئيس مجلس الإدارة وطلبت مقابلته فقال لها البنت اليوم هى أم فى الغد، وتبدأ المتاعب والأجازات فردت عليه أنا مستعدة أن أكتب إقرارًا بعدم الزواج فقال لها يا ابنتى أنت عاوزة تودينى فى داهية، وأثمرت محاولاتها بالتعيين وقد وصلت لسن المعاش حاليا بعد مشوار ناجح بالشركة.
الجانب الآخر صديق سألنى عن عمل متاح لابنه المهندس، وكنت أعرف مكتب استشارى يحتاج مهندسين فقلت له أن يذهب ابنه للمكتب قبل التاسعة صباح يوم محدد، وفوجئت به يرد على: هل ممكن أروح المكتب بداله؟ ولما تعجبت كان رده أصل الباشمهندس من يوم ما اتخرج لا يصحو إلا فى الثانية عشر ظهرا ولم أرد.
وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.
إنترفيو - أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
نشات رشدي منصور / استراليا
كلام في محله يا استاذ توفيق ميخائيل