وأضافت الفتاة الإيزيدية، خلال اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة القاهرة بقاعة المؤتمرات بالمدينة الجامعية، اليوم الأحد، "أنا ضحية إرهاب يختفى تحت راية الإسلام، وأتيت إلى العالم الإسلامى لأشتكى وأطلب وقفة عربية وإسلامية ضد ما يحدث من تنظيم داعش"، مضيفة أنه لا دين يقبل بسبى النساء واغتصاب الأطفال.
وأوضحت الفتاة العراقية، أن داعش يعتبرها وقومها كفاراً، وأن داعش عندما دخل قريتها قتل الأطفال والشيوخ والشباب واعتقل النساء، وفى اليوم التالى قتلوا النساء العواجيز واختاروا الفتيات الصغيرات الجميلات، وتم اصطحابهن إلى الموصل، وهناك رأت الآلاف من الفتيات مثلها.
واستطردت: "إنهم يعتقدون أنه يحق لهم قتلنا وسبينا واغتصابنا كما حدث فى الفتوحات الإسلامية القديمة، وتم أسرى فى مقر بالموصل، وأتى عدد من الدواعش لاختيار ما يحلوا لهم من النساء، فقام أحد الدواعش ضخم الجسمان باختيارى، فتوسلت لداعشى آخر عندما لاحظت أنه أصغر حجما فأخذنى، وكان يدعى حجى سليمان".
وذكرت أن "الشيخ سليمان هذا تعدى على شرفى، ثم استأجرنى لعدد من الأشخاص يتناوبون على".
موضوعات متعلقة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة