سيد منيرعطية يكتب: لهــــفة عاشــــق

السبت، 26 ديسمبر 2015 06:03 م
سيد منيرعطية يكتب:  لهــــفة عاشــــق ورقة وقلم - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقاسمــت حروف نبضى كــعازف الجيتار
احتــلت كــل أفكــــارى
جعلــت مـن الســكــون مــدارى
وســط ضجيــج الانتظار ولهــفـة العاشــق
وحنيـن يقتــات من الشــريان.. يبحث عن لــقاء عــابــر
وانســكــاب الاشتياق المتساقط فوق رحيق الكــلمات كلما تــدافعت بسمــات من الحناجــر
تــرسم صــورا للحب.. لعشــق أبدى تغلغل فى الهواء كـفقاعات من الإحساس المتطايـر
آه مــا أقســاك أيها الليل حينما تطل علينا من خلف نافذة الصمت
تغـزو حــدود الفـكــر...
تلمــلم كل حــروف الحب التى نقشتها مـوجات الحنين عبر أثيــر الهمــس المتدافع..
نظرة من عينيكِ تـذيب جليد الحروف التى تجمدت بداخلــها كـل المعانى
من شــعاع الشمس المتساقـط على قارعــة قلبى
من دفء حنين الورد المفتــرش الطرقاتِ
من منصة الانطلاق لصاروخ عــابر لقارات الحنين
اهــذى بحروفى
ألتقط الأنفاس
أبحر بين شــواطئ النسيان ولوعــة أقدارى
هنا كــانت تداعبنى
تجذب اشتياقى
هنــا كــانت تعبث بخلجاتى.. تعزف على أوتارى
كنا نتقاسم الكلمات اشتياقا .. حينما نعبر حدود اللاحدود للأمانى
كـنت حينما أضحك تتطـاير الابتساماتِ لتقبل شفتيها
كـم أخذنى الحنين للإبحار بين جفون عينيها
كـانت إن حدثتنى أفرح وكـأننى امتلكت السماواتِ
اشتقت لها كـ شوقى لصوت الـمطــر حينما ينحت نبضها فوق كــيانى
يـزلزل جسدى المتعب كلما حفرت نقاط الوصال فوق حروف الصمت
تــرتجى اقترابى
ما أقسى صوت الحنين سيدتى حينما تنحرين حروف ندائى
هل تقطعت السبل؟
هل ضاق محراب عينيكِ؟
لازلت أتهجد كل الحروف وأرتل صلواتى
حينما ألمح ابتسامتــك تعبر ضجيج الانتظار لتفتـك بقلبى وسنين حرمــانى
سيدة قلبى
سأتلو عليكِ كــلماتى كـ قطرات من الندى المنبثق من ضوء محياكِ
لتفترش الأرض وتروى عطش قلب يحيا داخل الأبدانِ
أحبك وتتلعثم الحروف بفمى
كيف لعاشق أن ينسى صوت الحب وزفير شهقاتــك








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة