تايم:
أمريكيون يحصلون على تعويضات هائلة بعد 36 عاما من أزمة احتجازهم فى إيران
قالت مجلة تايم الأمريكية إن الأمريكيين الذين تم احتجازهم لما يقرب من عام فى سفارة الولايات المتحدة بطهران، فيما عرف بأزمة الرهائن عام 1979 سيحصلون على تعويضات هائلة نظير احتجازهم بعد عقود من تلك القضية التى أثارت اهتماما دوليا كبيرا.
وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية، نشرته تايم، فإن المشرعين الأمريكيين وافقوا على تشريع هذا الأسبوع يمكن من اكتمال التعويضات الخاصة بهم. وسيحصل كل رهينة على 4.4 مليون دولار أو 10 آلاف دولار عن كل يوم تم احتجازه فيها، ممن إجمالى 444 يوما.
وأصبح التعويض ممكنا الآن بعد 36 عاما من تلك الأزمة، من خلال الغرامات التى تم جمعها من الشركات التى تحدت العقبات الأمريكية على إيران ودول أخرى مثل كوريا الشمالية منها 8.9 مليار دولار دفعها بنك "بى إن بى باريبا" الفرنسى هذا العام.
وكانت أزمة الرهائن قد بدأت عندما حاصر طلاب إيرانيون مسلحون السفارة الأمريكية فى طهران فى نوفمبر 1979، واحتجزوا العاملين بها كرهائن. وتم التوصل إلى شروط تحريرهم فى عام 1981، لكن الحكومة الإيرانية منعتهم من السعى للحصول على تعويضات.
نيوزويك:
ألمانيا تستخدم الروبوت لمساعدة اللاجئين فى تعلم اللغة
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إنه لمساعدة اللاجئين على الاندماج فى مجتمعاتهم الجديدة، فإن العلماء الألمان يعملون على إيجاد طرق أفضل وأكثر فعالية لتعليم الأطفال الأجانب اللغات التى ينبغى أن يتعلموها، ويعتقدون أنهم وجدوا حلا فى ذلك من خلال الروبوت.
وأطلق الباحثون فى جامعة بيلفيلد فى شمال شرق ألمانيا مشروعا لمدة 3 سنوات لمعرفة ما إذا كان الروبوتات القابلة للبرمجة يمكن أن تسهل على الأطفال فى سن أربع أو خمس سنوات أن يكتسبوا مهارات اللغة التى يحتاجونها عند البدء فى البدراسة.
وبحسب مكتب الإحصاء الفيدرالى الألمانى، فإن ثلث الأطفال تحت سن الخامسة فى ألمانيا ينحدرون من عائلات مهاجرة. وفى الرابع من ديسمبر الجارى، صرحت وزارة الداخلية الألمانية لنيوزويك بأنها تتوقع وصول عدد اللاجئين إلى 970 ألف لاجئى دخلوا البلاد بنهاية العام الحالى، أى أربع أضعاف ما كان عليه الحالى فى العام السابق، وقال متحدث باسم الداخلية الألمانية إن نصف القادمين الجدد قد تقدموا بطلب لجوء بالفعل.
وتم تطوير روبوت طوله 23 بوصة ويطلق عليه اسم ناو، لأول مرة فى عام 2004 من قبل شركة فرنسية متخصصة فى الربوتات. وباستخدام تابلت وكاميرا وميكروفون، سيساعد الربوت ناو الأطفال من الدول التى مزقتها الحروب مثل سوريا وأفغانستان والعراق على تعلم الألمانية بعرض صور لهم لنقل كلمات وتعبيرات بسيطة لهم.
وقالت كريستين بيرجمان، الباحثة فى الفريق العلمى المسئول عن هذا المشروع، إن مهارات اللغة الأجنبية تصبح أكثر أهمية للجميع. وهذا يخص اللاجئين الذين يريدون تعلم لغة أجنبية فى وطنهم الجديد ولكنها تخص أيضا من يرغب فى تعلم لغة أجنبية.
وتستخدم العديد من المدارس حول العالم هذا الربوت بالفعل لمساعدتهم على تعلم اللغة الأجنبية. وبحسب مصنيعه، فإن الروبوت الناو يمكن أن يقوم بمهمة أفضل من المعلمين البشر لأنه صبور بلا حدود ولطيف بشكل لا يمكن إنكاره.
فوكس نيوز:
ينبغى أن تستيقظ أمريكا لتهديد الإخوان بعد تقرير بريطانيا
قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إن التقرير القوى الذى أصدرته حكومة بريطانيا، والذى يتهم جماعة الإخوان المسلمين بالتعاطف مع الإرهابيين وأنهم يشكلون خطرا على الأمن القومى البريطانى، يمثل تناقضا مع نهج إدارة الرئيس باراك أوباما الذى يميل إلى التصالحية، وهو ما يشعل الانتقادات التى تطالب الولايات المتحدة بضرورة الاستيقاظ لهذا التهديد.
ونقلت فوكس نيوز فى تقرير على موقعها الإلكترونى، عن نايل جاردينر، مدير مركز مارجريت ثاتشر للحرية التابع لمؤسسة التراث الأمريكية، قوله إن التقرير يمثل اتهاما صريحا للإخوان، ووصفه بأنه تقييم واقعى لطبيعة الجماعة نفسها. وأضاف أن الحكومة البريطانية قد اتخذت نهجا أكثر جديا مقارنة بموقف إدارة أوباما.
وكان تقرير الحكومة البريطانية عن الغخوان، والذى صدر الأسبوع الماضى، قد قال إن التنظيم، وبرغم أنه يفضل الوسائل غير العنيفة على أساس النفعية، إلا أنه مستعد لانتهاج العنف، بما فى ذلك الإرهاب من وقت لآخر، حيث يكون التدرج غير فعال.
وقال رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون لمجلس العموم إن الارتباط بجماعة الإخوان ينبغى اعتباره مؤشرا محتملا على التطرف وأوضح أن بلاده ستستمر فى رفض منح التأشيرات للمرتبطين بالجماعة ممن أدلوا بتصريحات متطرفة، وأنها ستواصل مراجعة ما إذا كانت الجماعة ينبغى حظرها. وعلى العكس، فإن إدارة أوباما اتخذت موقفا أكثر حيادا من التنظيم. وفى يناير الماضى، استقبلت الخارجية الأمريكية أعضاء من حزب الحرية والعدالة الذى أسسه الإخوان.
وتوقع جاردينر أن يحرج التقرير البريطانى بلا شك إدارة أوباما لأن البيت الأبيض حاول إرضاء الإخوان، مضيفا أن التقرير يضعف نهج الإدارة الأمريكية فى هذه القضية. وأشارت فوكس نيوز إلى أن الخارجية الأمريكية رفضت التعليق على الأمر، فيما قال متحدث باسم الحكومة البريطانية إنهم غير مستعدين للتعليق على أى خلاف فى الرأى مع الولايات المتحدة.
فيما قال محللون آخرون إن التقرير يبرز الاختلاف الأساسى بين واشنطن ولندن فى فهم ما وصفته بالتهديد الإسلامى. وقال راين مارو، محلل الأمن القومى الأمريكى إن الإخوان يخوض اللعبة الكلامية، ويعرفون كيفية التظاهر بأنهم معتدلين. ولو أن الإدارة الأمريكية تقول إن الإخوان غير عنيفين وديمقراطيين، فهذا يعنى أنهم لا يفهمون الإخوان ولا يفهمون التهديد العام الذى يمثله "الإسلام الراديكالى" على حد قوله. وذهب إلى القول بأن سوء الفهم هذا يمكن أن يدفع إلى زرع خلاف بين أمريكا والدول الأوروبية.
موضوعات متعلقة..
الصحف المصرية:المراجعة النهائية لقائمة المعينين فى النواب..شهيد جديد على «أرض الفيروز»..أملاك الإخوان تتلقى التقييم المالى لممتلكات الجماعة نهاية يناير.. شريف إسماعيل:لا تخفيض للدعم وهدفنا ضبط الأسواق خريطة التوك شو الليلة.. السيد البدوى وأسامة هيكل فى حوار عن "دعم مصر" بـ"ممكن".. عماد جاد يكشف خلافه مع المصريين الأحرار فى "90 دقيقة".. جيهان السادات ضيفة على "نظرة".. ومجدى الجلاد مع "القاهرة 360"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة