وجاء هذا الاختراق وسط هجمات من قبل قراصنة على صلة بحكومة إيران ضد مواقع بنوك أمريكية، بعد أعوام قليلة من تمكن جواسيس أمريكيين من الاضرار بمنشأة نووية عبر فيروس كمبيوتر يدعى "ستكسنت".
وفى أكتوبر 2012، أعرب وزير الدفاع الأمريكى السابق ليون بانيتا عن القرصنة الإيرانية مما عزز المخاوف من حرب إلكترونية.
وأوضحت الصحيفة أن حادث قرصنة السد الذى لا يزال سريا، يوضح أحد مخاوف الكبرى لدى المسئولين الأمريكيين وهو يدخلون عصر الصراع الرقمى بين الدول. فشبكة الكهرباء والمصانع وخطوط النفط والجسور والسدود، كلها أهداف أساسية للجيوش الرقمية، وتظل تفتقر للحماية على الإنترنت.
وعلى العكس من الحروب التقليدية، من الصعب فى بعض الأحيان معرفة ما إذا كان الخصم قد قام بضربة وأين. وفى حالة السد، فإن المحققين الفيدراليين اعتقدوا فى البداية أن الهدف سد أكبر بكثير فى ولاية أريجون
موضوعات متعلقة..
هاكرز أنونيموس يخترق 100 موقع يابانى اعتراضا على "صيد الحيتان"
هاكرز يهدد باختراق جميع أجهزة البلاى ستيشن فى الكريسماس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة