بالفيديو.. تحت شعار "الخير مش للبنى آدمين بس".. مستشفى خيرى بنكهة إنجليزية لرعاية الحيوانات العاملة بالمجان فى السيدة زينب.. بيطرى: الخيول والحمير بتحس بالإهانة.. والأحصنة ترفض العودة للإسطبلات

الخميس، 17 ديسمبر 2015 05:38 م
بالفيديو.. تحت شعار "الخير مش للبنى آدمين بس".. مستشفى خيرى بنكهة إنجليزية لرعاية الحيوانات العاملة بالمجان فى السيدة زينب.. بيطرى: الخيول والحمير بتحس بالإهانة.. والأحصنة ترفض العودة للإسطبلات حمير
كتبت أمانى الأخرس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مستشفى بروك الخيرى لعلاج الحيوان"، مستشفى خيرى فى السيدة زينب لعلاج "الحيوانات الفقيرة" العاملة التى يستعين بها أصحابها فى أعمال شاقة، ولكنهم فى الوقت نفسه لا يملكون تكاليف علاجها ولا يستطيع أصحابها الذهاب بها للأطباء البيطريين الذين يهرع لهم ميسورو الحال بحيواناتهم الأليفة المدللة، لتؤكد أن " الخير مش للبنى أدمين بس"


ربما تقدم المستشفى خدمات يفتقر إليها البشر داخل مستشفيات الحكومة، تلك المستشفى التى تأسست عام 1934 على يد "الليدى ديروث بروك"، إنجليزية الأصل، التى على الرغم مما تقدمه من خدمات ورعاية إلا أن "طباع البشر الغريبة هى أكثر المشاكل التى تواجه الأطباء فيها علاج الحيوانات".
من جهته قال الدكتور "أحمد علوى" طبيب بيطرى بالمستشفى: "هناك أمراض موسمية تتشابه بين الخيول والحمير وهى أمراض الجهاز الهضمى والتنفسى نتيجة نقص شرب المياه أو شرب مياه ملوثة.. وهناك إصابات ناتجة عن طريقة التعامل مع الحمير كضربة من قبل الأطفال التى تقوم بتشغيله"، ناصحا أصحاب تلك الحيوانات بتخفيف الأحمال عليها، وعدم استخدام الضرب، والحفاظ عليه ببقاءه فى مكان بعيد عن الجو البارد، وإبعاده عن أماكن تناول "الزبالة".

وأضاف: "يوجد حجز للخيول المصابة، التى تحتاج رعاية لعدة أيام أو أسابيع وتقوم إدارة المستشفى بعمل دوسيه خاص لكل حصان يحمل نوعه ونوعية الإصابة واليوم، الذى تواجد فيه والعلاج المحدد له".

ووجه رسالة إلى أصحاب الخيول العاملة قائلا: "إذا كان الحصان بيحمل حديد أو أسمنت وبتكسب من وراها 100 أو 200 جنيه، حاول تخفف الحمولة لأن انت كده بتخسر الحصان كله"

ومع كل ما تقدمه المستشفى للحيوانات من علاج ورعاية فإن هذا يجعل الخيول تميل إلى البقاء داخل المستشفى، وكثيرا ما يواجه صاحب الحصان صعوبة فى إخراجه من الإسطبل لرغبته فى البقاء فى هذا الجو الدافئ من الرعاية ولعلمه بالمصير المجهد الذى ينتظره فى الشارع عند خروجه مرة أخرى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة