ويحتفل اليوم السبت محمد أبو تريكة بعيد ميلاده الـ37 وهو عيده الثانى الذى يمر عليه بعيدا عن البساط الأخضر الذى كان سببا فى تعلق الجماهير الحمراء به.
بعيدًا عن الموهبة الكروية للماجيكو، والتى امتلكها القديس، لا تغفل المواقف الإنسانية التى تضامن معها القديس خارج الملعب، والتى زادت من تعلق الجماهير به.
مواقف كثيرة كانت شاهدة على إظهار الوجه الآخر لقديس الكرة المصرية، بعيدًا عن لمساته للكرة داخل الملعب ودوره الرائد فى قيادة زملائه وتحفيزهم داخل الملعب، خاصة الصغيرين منهم وقليلى الخبرة فى التعامل مع المواقف الصعبة. تريكة يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ36 بعد قارب على العام منذ اعتزاله الكرة بنهاية عام 2013.
التعاطف مع غزة:
أعلن محمد أبو تريكة تعاطفه مع الشعب الفلسطينى، رافضا القصف العدوانى لمدينة غزة خلال الحروب الغاشمة التى شنها عليها الكيان الصهيونى فى 2008، بعدما كشف عن ارتدائه لقميص مكتوب عليه "تعاطفا مع غزة باللغتين العربية والإنجليزية، خلال مباراة المنتخب الوطنى أمام السودان فى الدور الأول من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2008 بغانا.
رفض إهانة النبى:
لم يقف القديس مكتوف الأيدى أمام الإهانات المتواصلة من أعداء الإسلام فى أوروبا عامة وفى الدنمارك خاصة ضد النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، والرسومات المهينة التى أعدتها عدد من الصحف الدنماركية، وحرص على ارتداء قميص مكتوب عليه "نحن فداك يا رسوال الله"، خلال مشاركته مع المنتخب الوطنى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية بالقاهرة 2006.
تخليد الشهداء:
لم يلق القديس موقفا للتعبير عن وفائه لجماهير الأهلى التى ماتت فى حادثة استاد بورسعيد وتخليد ذكراهم بشكل لائق أكثر من وضع الشارة السوداء التى توضع على الكتف، فوق رأسه للتأكيد على تعاطفه مع الألتراس والتضامن معهم فى قضيتهم لاستعادة حقوقهم، كما كان القديس حريصًا على ارتداء القميص الذى يحمل الرقم 72 وهو عدد الشهداء الذين ماتوا فى حادثة بورسعيد.
السجود شكر لله:
أحد أبرز اللاعبين الذين حافظ على أن تكون علاقته قوية بربه داخل الملعب مثلما هو الحال خارج الملعب، وكان محافظا على أن يكون حامدا لربه فى المسرات والأوجاع، وكان يحرص على السجود شكرا لله بعد إحراز أهداف فى مرمى الفرق المنافسة، ورفع يديه للسماء لتوجيه الشكر لمن وهبه نعمة الموهبة الكروية.
الأعمال الخيرية:
اهتم القديس بمعاناة الآخرين، وكان دائما ما يحاول رسم البسمة على شفاه المحرومين والمرضى والمهمومين، حيث كان دائم ما يتعاطف مع المصابين داخل الملعب بخلاف مساعدة الفقراء فى أزماتهم، كما سبق له زيارة مستشفى السرطان 57357 أكثر من مرة، كما كان حريصا على زيارة أسر شهداء الأهلى والعديد من الأعمال الخيرية التى لا نعلم عنها إلا القليل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة