والد "حبيبة" قتيلة زوجة خالها ببولاق الدكرور لـ"اليوم السابع": المتهمة قتلت ابنتى وكانت تساعدنا فى البحث عنها..ادعت إصابتها بالشلل عقب عثورها على الجثة..والكيس الذى أخفت ابنتى فيه إنتاج مصنعى

الجمعة، 06 نوفمبر 2015 06:42 ص
والد "حبيبة" قتيلة زوجة خالها ببولاق الدكرور لـ"اليوم السابع": المتهمة قتلت ابنتى وكانت تساعدنا فى البحث عنها..ادعت إصابتها بالشلل عقب عثورها على الجثة..والكيس الذى أخفت ابنتى فيه إنتاج مصنعى القاتله والمجني عليها
كتب بهجت أبو ضيف مرفق صورتين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"قتلت القتيل ومشيت فى جنازته" أكثر مثال يدل على الجريمة البشعة، التى ارتكبتها ربة منزل بقتلها طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات خنقا ثم التخلص من جثتها وإيهامها أسرة المجنى عليها أنها تساعدهم فى البحث عنها عقب اختفائها، إلا أن ضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور تمكنوا من كشف أمرها والقبض عليها بعد اعترافها بارتكاب الجريمة.

"وليد م" والد الطفلة "حبيبة" المجنى عليها ذكر التفاصيل الكاملة لمقتل ابنته، قائلا إنه يمتلك مصنعا لإنتاج الأكياس البلاستيك بمشاركة والد زوجته كائن بالعقار الذى يملكه "حماه" وأنه اعتاد يوميا على التوجه لعمله بالمصنع، بينما تتوجه زوجته وطفلتيه لزيارة "حماه" بالعقار.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن ابنته "حبيبة" تلعب يوميا مع أبناء خالها الذين يقيمون بذات العقار ويوم الحادث فى الساعة السادسة مساءً اكتشف اختفائها فاعتقد أنها بشقة خالها، إلا أنهما فوجئوا بزوجة خالها تنكر تواجدها لديها.

وذكر أنه وزوجته وباقى أفراد الأسرة بدأوا يبحثون عنها لدى الجيران والأطفال التى اعتادت اللعب بصحبتهم ومرت الساعات دون العثور عليها، وعندما كانوا يحاولون البحث عنها فى الشقة الكائنة بالطابق الثالث كانت زوجة خال الطفلة تدعى أنها بحثت بها ولم تعثر عليها وتحاول منعهم من الصعود إليها.

والدة الضحية تشك فى المتهمة


وقال إن المتهمة كانت تبحث بصحبتهم عن الطفلة موهمة إياهم أنها حزينة على اختفائها، حتى صباح اليوم التالى وقبل اكتشاف الجريمة بساعتين شكت والدة الطفلة فى المتهمة بسبب علامات الريبة التى كانت تظهر عليها، مضيفا أنه صباح اليوم التالى فوجئ بصراخ المتهمة وادعائها أنها عثرت على جثة "حبيبة" بكيس بلاستيك أسود ملقى امام العقار، وهو ما دفع والدة الطفلة للتوجه إليها وضربها قائلة لها "عملتى ايه فى بنتى"، وتم العثور على جثة الطفلة، حيث ادعت المتهمة أنها أصيبت بحالة شلل وفقدان للوعى فى محاولة منها لإبعاد الشبهة عنها.

اعتراف المتهمة


وتابع والد الطفلة المجنى عليها حديثه قائلا إن المتهمة ذكرت فى تحقيقات النيابة أن خلافها مع والدة الطفلة وسوء معاملة أسرة زوجها لها دفعها لارتكاب الجريمة، وهو الأمر المخالف للحقيقة، حيث أكد أنه لو كان هناك خلافات كبيرة بين المتهمة وبين والدة الطفلة لمنع ابنته من اللهو بصحبة أبناء المتهمة والصعود إلى شقتها.
وذكر أن الكيس الذى استخدمته المتهمة فى إخفاء جثة ابنته من إنتاج المصنع الذى يملكه، حيث إنه كان يعطى لأفراد أسرته تلك الأكياس لاستخدامها، مطالبا بسرعة القصاص من القاتلة وإصدار حكم رادع بحقها.

"أجهزة الأمن تكشف الجريمة"


تفاصيل الجريمة تلقى بها اللواء مجدى عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغا يفيد بالعثور على جثة طفلة بمنطقة بولاق الدكرور، وبانتقال رجال المباحث إلى محل الواقعة، تبين للعقيد طارق حمزة مفتش مباحث غرب الجيزة أن الطفلة تدعى حنين وليد تبلغ من العمر 4 سنوات عثر عليها جثة هامدة نتيجة تعرضها للخنق، كما تبين اختفاء القرط الخاص بها.

بتكثيف التحريات التى أشرف عليها اللواء خالد شلبى نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تبين أن زوجة خال الضحية وتدعى "ه.س" ربة منزل وراء ارتكاب الجريمة، وتمكن المقدم هانى الحسينى رئيس مباحث بولاق الدكرور من ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة، لافتة إلى وجود خلافات تجمعها مع والدة الضحية وحماتها بسبب خصومة بينهما منذ 3 أيام، بالإضافة إلى اتهامهما لها بالسرقة ورفضهما الحديث معها.

وأضافت المتهمة، أنها استدرجت الطفلة إلى شقة بالعقار الذى تقيم به ثم خنقتها بواسطة "تيشيرت" لفته حول رقبتها حتى فارقت الحياة ثم استولت على "قرطها"، وأحضرت "كيس بلاستيك" أسود خاص بالقمامة وضعتها بداخله إلا أنه تمزق فأحضرت "كيس" آخر ووضعتها به.
وذكرت أنها انتظرت حتى فجر اليوم التالى، ثم وضعت جسد الطفلة أمام باب العقار بالشارع وسط كوم قمامة، إلا أن والدى الطفلة وأفراد أسرتها لم يشاهدوها مما دفعها للقيام بحيلة لجذب انتباههم لها، فادعت أنها تقوم بتنظيف الشارع وعثرت على الجثة لتصرخ وتستدعى والدى الطفلة.





اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة