المصريين الأحرار يسعى لزيادة نسبة المشاركة فى المرحلة الثانية
حزب المصريين الأحرار، الذى تصدر نتائج المرحلة الأولى وحصل على المركز الأول من حيث المقاعد، يؤكد أنه راضٍ عن الأداء فى المرحلة الأولى، وأشار شهاب وجيه المتحدث الرسمى للمصريين الأحرار، إلى أن أداء الحزب والمرشحين فى الدوائر كان معقولا، لكنهم يسعون فى المرحلة الثانية لزيادة نسبة المشاركة من المواطنين لأنها تعطى حيوية للعملية السياسية.وأكد المتحدث الرسمى للمصريين الأحرار، أن حزبه يسعى للتواصل مع المواطنين بشكل أكبر فى المرحلة الثانية، لافتا إلى أن مرشحى المصريين الأحرار يقدمون نموذج للدعاية بما يتوافق مع طبيعة دوائرهم فبعض وسائل الدعاية الحديثة قد لا تتوافق مع دوائر معينة، مؤكدًا أن زيادة نسبة المشاركة ستكون بمزيد من التعريف بأهمية الانتخابات وضورة المشاركة وعدم اللجوء للمقاطعة.
الشعب الجمهورى يعتمد على التواصل المباشر مع الأهالى
حزب الشعب الجمهورى، الذى يعد من أكبر مفاجآت المرحلة الأولى بحصوله على المركز الثالث من حيث عدد المقاعد، يفضل العمل فى صمت والابتعاد عن وسائل الإعلام، ففى تصريحات سابقة أكد المهندس حازم عمر رئيس الحزب أن حزبه يعتمد على استراتيجية التواصل المباشر مع الأهالى وعدم الارتكان إلى المؤتمرات الجماهيرية وسيعمل على نفس النهج فى المرحلة الثانية ويخصص مليون جنيه لمرشحى المرحلة الثانية 40 مرشحًا فى المرحلة الثانية.مستقبل وطن ينشر سيرة مرشحيه الذاتية فى الدوائر
وأكد أكمل نجاتى، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، أن حزبه يتلافَى أخطاء المرحلة الأولى أو التقصير الذى شهدته حملة الحزب خلال فترة الدعاية لمرشحى الحزب بالمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب.وفند عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، السلبيات والأخطاء التى وقع بها مستقبل وطن فى المرحلة الأولى، لافتا إلى أن الحزب يجرى تقييمًا للدوائر التى تراجع وخسر فيها مرشحى مستقبل وطن وأن المؤتمرات الشعبية تأخر رئيس الحزب فيها بعض الشىء ومن ثم فإن بدران قرر النزول والمشاركة فى المؤتمرات الشعبية لدعم المرشحين من أول يوم.
وقال أكمل نجاتى، إن مجموعات الرأى داخل الحزب تقول أن بعض الدوائر لم تعرف السير الذاتية للمرشحين وعليه تقرر نشر سيرة مرشحى المرحلة الثانية وتوزيعها على نطاق واسع، مضيفًا:"سنعمل على تبسيط البرنامج الانتخابى ليتناسب مع متوسطى التعليم، وكذلك فإن النواب الفائزين سيحشدوا للمرحلة الثانية لدعم زملائهم".
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إلى أن حزبه يسعى لزيادة قوة الحملات الانتخابية وتنظيمها بشكل أدق مما يسهل زيادة هذه الحملات وتصبح ذات انتشار وتأثير على أوسع نطاق مما يزيد قوة وفرص مرشحيهم.
حسام الخولى: الوفد أقوى فى المرحلة الثانية
أكد حسام الخولى نائب رئيس حزب الوفد، أن دوائر وجه بحرى تختلف كثير عن وجه قبلى من حيث سهولة التواصل وعقد المؤتمرات، لافتا إلى أن دوائر الصعيد لها حسابات أخرى من حيث التربيطات والعصبية و60 % ممن دخلوا إعادة كانوا متوقعين حتى لو لم يدخلوا كمرشحين لأحزاب.وأضاف نائب رئيس حزب الوفد، فى تصريحات خاصة: "من فازوا فى المرحلة الأولى كان من الممكن أن يتواصل الوفد معهم ولكن لم نعرض عمل دعاية لهم بقوة الدعاية والمساعدات التى عُرضت من الأحزاب الأخرى"، لافتا إلى أن المرحلة الأولى ستختلف كثيرًا عن الثانية والوفد أقوى فى وجه بحرى.
وأشار حسام الخولى إلى أن حزبه صرف 2 مليون جنيه، مقابل 200 مليون لبعض الأحزاب الاخرى ولأجل هذا السبب كانت نتائج المرحلة الأولى فى صالح من يملك المال، لافتا إلى أن وضع اليسار أكبر شاهد على هذه القضية وسنواصل التجهيز وعقد اللقاءات والمؤتمرات.
حماة الوطن: لن نتمكن من علاج ضعف التمويل
حزب حماة الوطن الذى حصد 7 مقاعد فى المرحلة الأولى، يرى أن أبرز المشكلات التى تعرض لها الحزب تتمثل فى ضعف التمويل والذى عجز عن علاجه حتى الآن، الأمر نفسه أكده اللواء محمد الغباشى نائب رئيس الحزب والمتحدث الرسمى لحماة الوطن، قائلًا: "لن نبيع الحزب لرجال الأعمال وسنظل ثابتين على مبادئنا".وأوضح الغباشى، أن سلبيات المرحلة الأولى خارجة عن إرادة أمانة الحزب والمرشحين، لافتا إلى أن عدم توفر المال كان حائلا أمام مرشحينهم، ويدرسون تجربة المرحلة الأولى لمحاولة تلافى السلبيات.
باحث سياسى: حديث الأحزاب عن علاج الأخطاء قديم
من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث فى النظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجة، إن الأحزاب السياسية كثيرًا ما تحدثت عن أنها تتعلم من أخطائها حتى فى المسائل التنظيمية، لافتا إلى أن معظم الأحزاب اعتمدت فى الانتخابات على عمليات ضخ الأموال من رجال الأعمال اللذين يمولونهم ويعتمدوا على أساليب تقليدية سواء العصبيات أو شراء المرشحين.وأضاف الباحث فى النظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجة، أن معظم الأحزاب والكيانات السياسية فى مصر لم تعتمد على زيادة الوعى فالمرشح يعتمد على قبيلته والتربيطات، وليس مؤسسته الحزبية، وتابع: "لم نر رؤساء الأحزاب يتحركون مع المرشحين فى الدوائر ومن ثم حديث الأحزاب عن علاج أخطائهم أمر ليس بالجديد".
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف عيسى
الكذب
عدد الردود 0
بواسطة:
رنا
لا توجد شعبية لاى حزب فى مصر...المرشح يعتمد على معارفة الشخصية ...
عدد الردود 0
بواسطة:
م.ز.محمد حسنى بطيشة
(((( مصر ألأم الكبرى لكل المصريين)))
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المصري
احزاب فاشلة