رئيس التحرير التنفيذى لـ"برلمانى": دخول "محمد الحسينى" مجلس النواب راكبا "دراجة" رسالة خاطئة.. البعض اعتبرها "شو إعلامى" وأخرون رأوها إهانة للقبة العريقة.. والنائب يرد:" هسيب أهل دائرتى يردوا عليك"

قال محمود سعد الدين، رئيس التحريرالتنفيذى لموقع برلمانى، أحدث إصدارات "اليوم السابع"، إن مشاهد ذهاب النواب الجدد إلى مجلس النواب، لاستخراج بطاقات العضوية، كثيرة أبرزها مشهد النائب محمد السيد الحسينى عن دائرة بولاق الدكرور، وهو يدخل إلى مقر المجلس راكبا "عجلة"، لافتا إلى أن الأزمة فى ذلك تمثلت فى النتائج العكسية للرسالة القيمية التى كان يرغب "الحسينى" فى إيصالها اليوم كون الأمر ظهر كما لو كان "شو إعلامى"، ومن جانب آخر اتخذ فى سياق أنه إهانة للمجلس.

وأضاف "سعد الدين"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "90 دقيقة" الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى عبر فضائية "المحور"، أن النائب البرلمانى من حقه أن يدخل إلى مقر المجلس بأى طريقة يشاء وفى المقابل هناك قيمة لقبة البرلمان يجب أن تحترم، وتابع: "على النائب أن يعيد حساباته إن أراد أن يوصل رسالة.. ودخول المجلس بدراجة هى سابقة لم تحدث من قبل وليست إهانة".

ولفت رئيس التحرير التنفيذى لموقع برلمانى، إلى أن النائب يمتلك عدة أدوات يمكن أن يلفت نظر الحكومة من خلالها من بينها طلبات الإحاطة والاستجوابات والبيان العاجل بالإضافة إلى الجلسات العامة التى تعقد على مدى اليوم، وتابع:" القصة مش إنك تدخل بعجلة ولا لأ ولكن هل تمتلك القدرة على استجواب وزير والقول له إنه غير صالح فى منصبه".

وأشار "سعد الدين"، إلى أن النواب المستقلين هم الذين حضروا أمس لمقر مجلس النواب لاستخراج بطاقات العضوية، ولم يحضر أحد من القوائم والأحزاب إلا النائب مصطفى بكرى ، لافتا إلى أن "بكرى" صرح لموقع "برلمانى" أنه حضر بصفة خاصة للقاء اللواء خالد الصدر الأمين العام لمجلس النواب، ليناقش معه عدة أمور من بينها أماكن جلوس النواب كما هو معتاد من حيث إن المعارضة تجلس على يسار الرئيس وعلى يمينه تكون الأغلبية".

واستطرد قائلاً:" أمس تم منع دخول عدد من الصحفيين والمصورين إلى البهو الفرعونى داخل البرلمان لتغطية أخبار النواب.. وهذا عمل تنظيمى يهدف إلى عدم وجود حالة من التكدس داخل البهو".

من جانبه رد النائب محمد الحسينى فى مداخلة هاتفية مشتركة موجها حديثه لــ"سعد الدين" قائلاً:"أنا عاوز أقول لحضرتك إنك متعرفنيش خالص وبالتالى حكمت عليا من منطلق رؤيتك وأنا بحترم رأيك، ولكن أنا ليا دائرة بمثلها عارفين مين محمد الحسينى وهسيبهم يردوا على حضرتك".