وقال إن عقار "الهارفونى" ثبتت فاعليته فى علاج جميع الأنواع الجينية للفيروس، موضحًا أن هناك عقارًا آخر جديدًا سيطرح فى مصر قريبًا وهو صالح أيضًا للنوع الجينى الرابع ويحقق نسب نجاح تصل إلى 10% وهو يسمى "مربع ميرك" موضحًا أنه من الجيل الثانى من أدوية علاج فيروس سى.
السوفالدى برىء من الاتهامات التى وجهت إليه وهو فعال فى جميع أنحاء العالم
وأكد الدكتور طارق حسنين، أن السوفالدى برىء من الاتهامات، التى وجهت إليه لأنه أساس كل علاجات فيروس سى، فالسوفالدى الأصلى حقق نتائج عالية فى جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن السوفالدى "الجينريك"، "شركة جيلياد" مسئولة عن نتائجه لأنه تم أخذ موافقة منها على إنتاجه، مؤكدًا أنه لا يعرف حتى الآن سبب انخفاض النتائج فى مصر، وانتكاسة البعض من العلاج، فقد يكون راجعًا فى عدم اختيار المرض المناسب للعلاج المناسب .
وأكد أن نظام المتابعة فى مصر ليس مثل النظم المتابعة فى العالم، حيث إن متابعة المريض ضرورية، عند تناوله علاجات فيروس سى الجديدة، وتوعية المريض بالانتظام عليه حتى لا تحدث له انتكاسة، مشيرًا إلى أن عقار السوفالدى أعطى نتائج فى العالم كله تصل إلى 95%، وعندما تكون النتائج فى مصر منخفضة أقل من 95%، فهذا يعنى أن هناك مشكلة إما فى العقار نفسه أو فى عدم متابعة المريض.
وأكد أن نتائج استخدام السوفالدى فى مصر والتى أعلنها الأطباء المصريون فى مؤتمر الجمعية الأمريكية للكبد فى سان فرانسيسكو مؤخرًا كانت منخفضة، مؤكدًا أن انخفاض نتائج السوفالدى إلى 70% فهذا يعنى أن هناك مشكلة فى الدواء، أو متابعة المريض، مشيرًا إلى أن أدوية فيروس سى المثيلة المصرية فلا نعرف مدى فاعليتها فى علاج مرضى فيروس سى، ولابد أن تتأكد وزارة الصحة المصرية، من فاعليتها فى القضاء على الفيروس مثلها مثل الأصلية
نحذر من تحور الأدوية المركبة من الجيل الثانى
وأشار إلى أنه لابد من تحليل الأدوية ومعرفة مدى فاعليتها لتصحيح مسار العلاجات الجديدة، محذرًا من استخدام أدوية الجيل الثانى، من الأدوية بطريقة خاطئة أو إساءة استخدامها، موضحًا أن أدوية الجيل الثانى من الأدوية إذا أسأنا استخدامها سيحدث نوع من التحور للفيروس، مؤكدًا أن السوفالدى إذا حدث فيه تحور، فتحوره قليل الأضرار، ولكن عند حدوث تحور من عقار مثل الكلاتازويف أو الهارفونى أو الكيوريفو، أو من الأدوية المركبة سيمثل مشكلة كبرى للمريض، مؤكدًا أننا نعانى من هذه المشكلة حاليًا فى أمريكا، بحكم أننا بدأنا باستخدام هذه الأدوية مبكرًا.
تعرف على أفضل العلاجات المتوافرة حاليًا لعلاج فيروس سى
وقال إن أفضل علاجات لفيروس سى، والخاصة بعلاج النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر حاليًا، هو عقار الكيوريفو، فهو مؤثر جدًا فى النوع الجينى الرابع والكلاتازيف مع السوفالدى، والاوليسيو مع السوفالدى، حيث إنه فعال ويحقق نسب شفاء مرتفعة، مؤكدًا ضرورة أن يقوم الطبيب المعالج بمتابعة المريض كل أسبوعين، واخذ تعهد عليه بأن يستمر على الدواء دون انقطاع، بل يمكن أن يجبر المريض على دفع غرامة، إذا لم يلتزم بالعلاج، لأنه يوفر له العلاج بالمجان، وفى المقابل لابد أن يلتزم فى تناوله لكى يحقق الاستجابة المطلوبة، مشيرًا إلى أن الأدوية الجديدة نتائجها هائلة، ولكن إذا التزم المريض بتناول العلاج، ونوع العلاج، واختيار العلاج المناسب لكل حالة على حده.
نسبة العدوى بفيروس سى مرتفعة فى مصر
وقال الدكتور طارق حسنين إن نسبة العدوى بفيروس سى عالية جدًا فى مصر، ولا توجد مجهودات للدولة لتجنب العدوى فى المستشفيات
للقضاء على فيروس سى لابد من اشتراك جميع القطاعات فى علاج الفيروس
وقال الدكتور طارق حسنين، إنه للقضاء على فيروس سى فى مصر، لابد أن يتم توسيع علاج مرضى فيروس سى فى مصر، وعدم اقتصار صرف الأدوية من خلال مراكز العلاج، التابعة للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية
وأشار إلى أن علاج مرضى فيروس سى، حاليًا مقتصر على مراكز العلاج فقط، وعددها محدود، مؤكدًا ضرورة تشجيع مستشفيات القوات المسلحة والجامعات، والشرطة لعلاج المرضى الموجودين لديها، فإذا قامت كل جهة بعلاج 50 ألف مريض تابعين لها، سنحقق علاج حوالى 400 ألف مريض فى السنة، إذا جعلنا كل قطاع يعالج مرضاه سنحقق حلم القضاء على فيروس سى.
وأكد أنه إذا استطعنا تحقيق ذلك سنقضى على الفيروس فى سنوات قليلة، بدلاً من اقتصاره فى علاج المرضى على مراكز العلاج بوزارة الصحة فقط، فإذا جعلنا أكثر من قطاع يقوم بعلاج مرضاه سنحقق حلم القضاء على فيروس سى فى مصر .
الجامعة لابد أن تقوم بدورها فى علاج الطلبة المصابين بفيروس سى
ودعا الدكتور طارق حسنين إلى أن يكون للجامعة دور فى علاج مرضى فيروس سى، من طلبة الجامعات، موضحًا أن دور الجامعات مهم جدًا، فى المحافظة على صحتهم حيث إن علاجهم يأتى بنتائج رائعة، نظرًا لأن الشباب هم فى المراحل الأولى من المرض وفترة العلاج وهى 3 أشهر يكون الطالب داخل الجامعة، ويكون من السهل متابعتهم، موضحًا أن علاج مثل هؤلاء المرضى، يحقق نسب شفاء مرتفعة، بالإضافة إلى أنهم يكونون خير وسيلة لعمل توعية لأهله، وعلاج أفراد أسرته الذين تم عدواهم بالفيروس.
وقال إن مصر بها حوالى 200 ألف مريض، يعانى من التليف الكبدى المتقدم اف4 وإذا تم علاجهم سيحققون نتائج شفاء مرتفعة، مطالبًا بضرورة علاج كل المرضى المصابين بفيروس سى، وليست فئة واحدة من المرضى فقط.
ما بعد الشفاء من الفيروس
وأكد أنه بعد الشفاء من فيروس سى فان كبد المريض ما زال مريضًا، بالتليف ويوصى بضرورة تجنب الأطعمة المحتوية على الدهون، لتجنب السمنة، وتدهور حالة الكبد، ومنع الأدوية الكثيرة، التى يتم تناولها المريض، تحت اسم مدعمات الكبد، والتى تباع بكميات كبيرة للمريض، دون أن نعلم هل تفيد أو تضر الكبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة