بالصور.. مهندس مصرى يعيد الأمل لمرضى فيروسىB وC.. وليد عزت يبتكر جهاز بـ2000 جنيه يقضى على الفيروس بالترددات الكهربائية فى 24 ساعة.. ويؤكد:تلقيت عروضا لتصنيعه بالخارج وابتكارى ليس جهاز "كفتة جديد"

الجمعة، 27 نوفمبر 2015 07:00 ص
بالصور.. مهندس مصرى يعيد الأمل لمرضى فيروسىB  وC.. وليد عزت يبتكر جهاز بـ2000 جنيه يقضى على الفيروس بالترددات الكهربائية فى 24 ساعة.. ويؤكد:تلقيت عروضا لتصنيعه بالخارج وابتكارى ليس جهاز "كفتة جديد" المهندس المصرى وليد عزت، والاختراع الجديد
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعانى سكان مصر من أمراض جمة أكثرها أمراض فيروسية لعل أبرزها فيروسى "B " و " C "، وتعد الدولة الأولى عالميا فى الإصابة بفيروس "C "، حيث يصل عدد المرضى إلى 10 مليون مواطن يستخدم فى علاجهم أدوية لها آثار جانبية على صحة الإنسان ولا زال جارى البحث عن طريقة أو علاج قليل التكلفة ومتوفر باستمرار وليس له آثار جانبية.

المهندس وليد عزت، مهندس معمارى مصر، ابتكر جهازا يقضى على جميع الفيروسات باستخدام الترددات الكهربائية منها فيروسى "B " و " C "، حيث قال إنه بدأ فى تصنيعه منذ عام 2002 ثم بدأ 2012 في إجراء التجارب المعملية للتأكد من نتائجه وأجريت منذ ذلك الحين وحتى الآن بمستشفى القصر العينى ومعهد "تيدور بلهارس" وأثبت كفاءته 100% .

وأضاف خلال لقاءه بـ"اليوم السابع"، أن الجهاز يعمل بنظرية التردد الكهربى عن طريق طاقة تخرج من الجهاز وتدخل إلى جسم الانسان وتقوم بعمل فحص للجسم وحينما تقابل فيروسات تحطمها وتقضى عليها تماما لأن الفيروس ضعيف جدا و يتحطم نتيجة مواجهة هذه الأيونات.

وأكد أن الأيونات التى يصدرها الجهاز ضعيفة جدا، بحيث لا يشعر بها الإنسان أو يتأثر بها، مضيفا أنه خلال 24 ساعة متصلة أو متقطعة من الجلسات يمكن التخلص من 99.7% من الفيروس، موضحا أنه استعان بفريق من المهندسين والأطباء أثناء تجربته وعمل الأبحاث الخاصة به .

وأوضح أن الجهاز يقوم بلامسة الرجلين، ولا يشعر المريض بأى تأثير من الترددات ويظهر مفعوله من أول جلسة أى خلال ساعتين فقط، وأكدت ذلك النتائج، مؤكدا أنه يقضى على الفيروس نهائيا، وتم رؤية ذلك تحت الميكروسكوب الإلكترونى بطب القصر العينى.


وأشار إلى أن التكلفة الحالية للجهاز تصل إلى 2000 جنيه مصرى فقط، مؤكدا أنه تم عمل خط انتاج كامل ستقل تكلفته كثيرا .

وتابع:" نحن وصلنا لنتائج هائلة لم يصل إليها أحد من خارج أو داخل مصر ، لكننا نحتاج من الدولة أن توافق لنا على تجربته على البشر لإثبات صحة نظريتنا وكفاءة الجهاز وأنا متأكد أن النتائج التى سنحصل عليها ستكون جيدة 100% بالنسبة لمرضى الفيروسات في مصر وأناشد رئيس الوزراء ووزير الصحة بذلك".

وأكد أن الجهاز لا يشبه الجهاز الشهير الذى أعلن عنه اللواء عبدالعاطى من قبل لعلاج فيروس سي بالترددات، قائلا:" ليس جهاز كفتة جديد"، مؤكدا أنه تلقى عروضا لتبنى وتصنيع الجهاز من أربع دول أوروبية وعربية منها أمريكا وانجلترا وفرنسا مقابل ملايين الجنيهات لكنه رفضها.

في سياق متصل قال ،" مش هطلعه برة مصر.. مستعد أديه لأى حد من بلدى علشان يفيد مصر وميبقاش فيه مريض فيروس واحد ويشرفنى أن تأخذه الدولة وتوفره فى المستشفيات الحكومية بالمجان دون أى مقابل للمصريين الفقراء".

من جانبها أوضحت الدكتورة ريم فريد، الأستاذ المساعد بكلية طب القصر العيني بجامعة القاهرة، والتى استعان بها المهندس وليد للتأكد من نتائج الجهاز بطب القصر العينى لمدة 3 سنوات، أنه تم تجربة الجهاز على 50 عينة دم كانت موجودة من مرضى لفيروس "c " بالإضافة إلى فيروسات أخرى وكانت النتائج هائلة جدا وإحصائيات بتقليل الفيروس بكمية كبيرة.

وأضافت أن التجربة تمت لمدة ساعتين من خلال الجهاز وكلما تم قياس جهاز "pcr " وهو جهاز قياس كمية الفيروس فى الدم قبل وبعد استخدام الجهاز، كان الفارق كبير جدا حيث أن بعض العينات اختفى منها الفيروس تماما.

وأوضحت أن تطبيق الجهاز على البشر مباشرة يتطلب خطوات إدارية، مؤكدة أن الفريق يسير في تلك الخطوات وفق النظام العلمى الذى تسير عليه الدولة.

وأكدت أن هناك فارقا كبيرا بينه وبين الأدوية، حيث أن أى دواء يعالج الفيروسات كفيروس "سى " من حبوب وغيره له أثار جانبية، أما الجهاز فهو بسيط جدا وليس له آثار جانبية واضحة حتى الآن، بالإضافة إلى أن كل دواء مخصص لعلاج فيروس معين، كما أن هناك أدوية ليس لها أى علاج نهائيا، لكن الجهاز الجديد يقضى تماما على أى فيروس مهما كان .

وأشارت إلى أن القضاء على الفيروس واستخدام الجهاز ليس له علاقة بالمرحلة التى وصل لها المرض، حيث أنه أيا كانت كميته فإنه يتم تعريض المريض للجهاز وتؤدى الموجات الناتجة عنه لخفض كمية الفيروس، مؤكدة أنه لا يزيد الكهرباء بالجسم.

وقالت إن التجارب التى أجراها الفريق على العينات، أكدت أن الجهاز لا يؤثر بأى شكل من الأشكال على الخلايا حيث لا يقتلها أو يغير من شكلها أو عددها أو على كرات الدم البيضاء أو الصفائح أو المواد الكميائية الموجود بالجسم والأملاح أو وظائف الكلى أو الكبد أو غيرها، مضيفة أن هذا كله تم قياسه ولم يتأثر أو يتغير بأى شكل من الاشكال قبل وبعد إجراء التجارب.

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة