أعلن مكتب المدعى العام السويسرى الاحد بدء اجراءات قضائية ضد 33 شخصا يشتبه بان لديهم علاقات مع الجماعات المتطرفة، لكن ثلاثة فقط من هؤلاء قيد الاحتجاز حاليا.
وقال اندرى مارتي، المتحدث باسم المدعى العام مايكل لاوبر "بعض تلك الحالات بدا التحقيق فيها خلال الشهرين أو الثلاثة الماضية، لكن اخطرها يتضمن خلية من المتطرفين الاسلاميين تم كشفها فى كانتون شافهاوزن العام الماضى .
واضاف المتحدث لفرانس برس فى رسالة بالبريد الالكترونى، مؤكدا التفاصيل التى قدمها لاوبر فى مقابلة مع صحيفة زونتاغ ان زى زى صباحا "فى المجموع هناك حاليا 33 تحقيقا جاريا ضد اشخاص يشتبه بانهم من مؤيدى و/او اعضاء منظمات اسلامية متطرفة".
وذكرت وسائل الاعلام المحلية فى وقت سابق ان القضية فى شافهاوزن، فى اقصى الشمال السويسرى على الحدود مع المانيا، تخص عراقيين قد يكونون فى سويسرا بصورة غير مشروعة ويمكن أن يكونوا بصدد الاعداد لارتكاب اعتداء.
ولم يكشف مارتى عن تفاصيل حول ذلك، لكنه اكد ان ثلاثة أشخاص متورطين فى قضية شافهاوزن محتجزون فى السجون.
وصدرت الصحف الاحد فى سويسرا بعناوين تعكس القلق المتزايد المنتشر فى جميع انحاء اوروبا فى أعقاب اعتداءات باريس الاسبوع الماضى وعملية مكافحة الارهاب المستمرة فى بروكسل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة