تصدرت رواية " باريس هى إحتفال" للكاتب الأمريكى أرنيست هيمنجواى اعلى نسبة مبيعات فى مكتبات فرنسا فى اعقاب الهجمات الإرهابية التى شُنت على فرنسا فى 13 نوفمبر، على الرغم من ان الرواية نُشرت فى عام 1964، بعد وفاة كاتبها بثلاث سنوات، وقالت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية أن الكتاب يباع منه يومياً نحو 500 نسخة فى مقابل 10 نسخ قبل وقوع الأحداث الدموية الأخيرة.
وقالت الصحيفة الفرنسية ذاتها ان الفرنسيين يتصارعون لشراء أعداد من هذه الرواية لما له من أثر وقيمة حضارية كبيرة بالنسبة لهم ،كما يقوم البعض بوضع نسخهم من الكتاب فى وسط الزهور والشموع المضاءة أمام واجهة إحدى المتاجر التى تم استهدافها والتى اخترقتها طلقات الرصاص، ومن اشهر الاماكن التى تم رصد الكتاب فيها هو مسرح "باتاكلان" أيضا.
ومن ناحية اخرى قالت سيدة تدعى دانيال كانت تشترى هذا الكتاب لإذاعة "بي أف أم تي في"، "أنه من المهم جدا أن نعود مرات عدة إلى كتاب همنجواى "باريس هى إحتفال" لأننا حضارة قديمة جدا ولنا قيمة كبيرة وسط العالم، ونحن الفرنسيين مع خمسة ملايين مسلم يمارسون معتقداتهم الدينية بحرية ولكننا سنكافح 10 ألاف همجي يقتلون وهم يذكرون إسم الله".
ويشار إلى أن كتاب "باريس هى إحتفال" كان يُنسخ منه كل عام نحو8000 نسخة ولكنه يُنسخ الآن 15 الف نسخة منه بسرعة كبيرة ليكفى كم المبيعات الهائل لاذى حققه، يرجع السبب لبيعه بهذا الكم الكبير إلى ان الرواية تعكس أحتفاء الراوى الامريكى بعاصمة النور وذكرياته، وعن زملائه من الفنانين والادباء الذين كانوا يعيشون بها، كما تعد الرواية بمثابة سيرة ذاتية تروي السنوات الأولى من حياة الكاتب همنجواى الذى عاش فى باريس بدون أموال فى فترة العشرينات، وقد نشرت فى عام 1964، بعد ثلاث سنوات من وفاته
رواية "باريس هى إحتفال" تحقق أعلى مبيعات منذ الهجوم الإرهابى
الأحد، 22 نوفمبر 2015 06:03 م
رواية "باريس هى إحتفال"
كتب أحمد علوى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة