تستمع محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، أثناء نظر محاكمة المتهمين فى قضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، بينهم ضابط وأمين شرطة، إلى شهادة الشهود.
وقال الرائد "محمد عصام الحلوجى"، وكان يعمل بقسم شرطة العرب داخل بورسعيد وقت الأحداث، قائلا بعد حلفه اليمين القانونية، إن الاعتداء تم على القسم برشقه بالطوب والحجارة، فتعاملنا معهم بإطلاق الغاز المسيل، وبعدها فوجئنا بإطلاق نار على القسم، وتم الإطلاق بأسلحة آلية وطبنجات.
وأضاف الشاهد: استمر ضرب النيران والاعتداء على القسم طوال ثلاثة أيام، وفى آخر يوم بدأ الاعتداء بزجاجات المولوتوف، وكنت وقتها بالقسم يوم 26 يناير وتمت إصابتى، والدكتور رفض عمل تقرير طبى لى بإصابتى، ورجعت مرة أخرى إلى القسم باليوم التالى من المستشفى، وأنا لم أستطع تحديد أشخاص يحرضون المواطنين على التعدى على المنشآت، وهناك صور لأشخاص ملتحين كانوا يطلقون النيران.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية آنفة البيان إلى المحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة