أنجيلا ميركل أول المغادرين لاستاد هانوفر
وأكد موقع "دويتشه فيله" الألمانى مساء اليوم الثلاثاء، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كانت على رأس المغادرين لملعب هانوفر، عقب التهديدات التى تلقتها الشرطة بوجود هجوم إرهابى محتمل.
وأضاف الموقع أن ميركل كانت قد وصلت الملعب من أجل حضور المباراة الودية بين ألمانيا وهولندا، للتضامن مع ضحايا اعتداءات باريس الإرهابية إلا أنها غادرت بعد التهديدات.
وأكد المتحدث باسم شرطة هانوفر، أن إلغاء المباراة المفاجئ ناتج عن وجود تهديد "جدى" بوجود اعتداء، مضيفا أنهم نصحوا الجماهير بالانصراف سريعا دون ذعر إلى ديارهم.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، أن الشرطة الألمانية عثرت على سيارة إسعاف محملة بالمتفجرات خارج ملعب هانوفر، الذى كان مقررا أن يستضيف ودية ألمانيا وهولندا قبل أن يتم إلغاؤها.
داعش لا يستهدف الزعماء لأنه يهدف لإسقاط أكبر عدد من الضحايا
من جانبه، قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمنى، إنه ليس من أسلوب تنظيم "داعش" الإرهابى استهداف الرؤساء، لكن هدفه الرئيسى إسقاط أكبر عدد من الضحايا فى عملياته الإرهابية.
وأضاف "عكاشة" لـ"اليوم السابع"، أن وجود الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند باستاد "دو فرانس" يوم الجمعة الماضية حيث كان من ضمن المناطق التى استهدفت فى سلسلة التفجيرات التى ضربت باريس وكذلك وجود المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى ستاد هانوفر الذى تم العثور خارجه على متفجرات كان بمحض الصدفة فقط.
وأوضح "عكاشة"، أنه يتوقع أن يتم تشديد الحراسة على رؤساء أوروبا والشخصيات الهامة هناك، وكذلك المنشآت الحيوية والاستراتيجية مثل مقرات الحكومة والبرلمانات، مؤكدا أن الأمن فى أوروبا سيتخذ إجراءات أكثر شدة فى التأمين.
وأكد "عكاشة" أن داعش قرر نقل معاركه مع دول التحالف الدولى إلى أوروبا من خلال تنفيذ عمليات ناجحة أو من خلال بلاغات كاذبة لبث الرعب فى نفوس الأوربيين، موضحا أن سلسلة هجمات باريس لن تكون الأخيرة فى أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة