غضب بين راغبى الطلاق الأقباط بعد تأجيل "سيمنار" المجمع المقدس الذى يحسم قانون الأحوال الشخصية.. الكنيسة تنفى وجود خلافات بين الأساقفة.. ومصادر: عقده قبل عيد الميلاد أو تأجيله لدورة مايو

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 05:00 ص
غضب بين راغبى الطلاق الأقباط بعد تأجيل "سيمنار" المجمع المقدس الذى يحسم قانون الأحوال الشخصية.. الكنيسة تنفى وجود خلافات بين الأساقفة.. ومصادر: عقده قبل عيد الميلاد أو تأجيله لدورة مايو المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار خبر تأجيل انعقاد سيمنار المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى أجل غير مسمى، حالة من الغضب بين راغبى الطلاق الأقباط أو العالقين فى زيجات فاشلة، حيث كان من المنتظر أن يعقد سيمنار الآباء الأساقفة الأسبوع المقبل وأمر البابا تواضروس الثانى بتأجيله بسبب السيول، التى ضربت أديرة وادى النطرون مقر انعقاده.

تأجيل طرح مسودة قانون الأحوال الشخصية


ويتسبب قرار تأجيل انعقاد المجمع المقدس، فى تأجيل طرح مسودة قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين على الآباء الأساقفة للنقاش حوله والتصويت عليه، وهو القانون الذى يحل بصدوره مشاكل آلاف العالقين فى زيجات فاشلة، بعدما أعربت الكنيسة عن عزمها توسيع أسباب الطلاق وبطلان الزواج بما لا يخالف الإنجيل.

هانى عزت المصرى، منسق رابطة منكوبى الأحوال الشخصية الأقباط، شكك فيما أعلنته الكنيسة التى أكدت أن قرار التأجيل يأتى بعدما تسببت السيول فى الإضرار بأديرة وادى النطرون مقر انعقاد المجمع، وقال إن خلافات بين الأساقفة أعضاء المجمع فى مواد قانون الأحوال الشخصية هى التى تسببت فى قرار التأجيل.

إرسال تلغرافات إلى "الرئاسة"


وقال المصرى، إن رابطة منكوبى الأحوال الشخصية أرسلت آلاف التلغرافات إلى رئاسة الجمهورية للتعجيل بإصدار تشريع يبيح طلاق الأقباط بما لا يخالف الإنجيل من أجل حل أزمة الأسر القبطية العالقة بين الزواج والطلاق.

القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نفى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، وجود أى خلافات بين الأساقفة الأعضاء، مؤكدًا أن السيمنار يعقد فى شهر نوفمبر من كل عام بقاعة المؤتمرات بدير الأنبا بيشوى، وتستضيف أديرة وادى النطرون الآباء الأساقفة فى قلايات الأديرة الثلاث هناك، إلا أن السيول التى ضربت الأديرة أثرت سلبيًا على قلالى الرهبان ومن ثم يستحيل معه عقد المجمع، وهو القرار الذى اتخذه البابا تواضروس بعدما تفقد بنفسه حالة الأديرة.

فيما كشفت مصادر كنسية لـ"اليوم السابع"، وجود احتمالين لعقد المجمع المقدس الأول أن يعقد المجمع الشهر القادم قبيل الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، التى تحل فى السابع من يناير حسب ما تسمح به حالة الأديرة القبطية بوادى النطرون التى تستضيف السيمنار، وفى حالة ما استمرت حالة التأثر بالسيول فإن السيمنار سوف يعقد فى مايو المقبل.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة