أخبار فرنسا
ألقت قوات الشرطة الفرنسية القبض على عشرة أشخاص من بينهم ضابط شرطة فرنسى، ضمن حملة شنتها على أحد مراكز الساونا والتدليك فى باريس، وذلك ضمن خطة مكافحة الدعارة والإتجار بالبشر فى فرنسا، وتم توجيه العديد من التهم لهم، منها " ممارسة الدعارة بمقابل مادى، والإتجار بالبشر والقوادة، ومن المتوقع خضوعهم أمام محكمة باريس للجنايات.
وأشار موقع " 20 مينيت" الفرنسى أن عملية مداهمة هذا المركز، تعتبرها الشرطة الفرنسية ضربة كبيرة فى مجال مكافحة الدعارة، حيث تم من خلالها الكشف عن ثلاثة أماكن اخرى غير هذا المركز، وبالطبع سيقع كل من فيهم تحت طائلة القانون.
ومن ناحيتها أعلن جهات التحقيق عن بعض النتائج الأولية التى توضح أن مركز التدليك الذى تم مداهمته والقبض على المسئولين عنه، يستخدم فى إدارة الاعمال المنافية للأداب بمقابل مادى، وهو مخصص للمواطنين ذوى الجنسية التايلندية، الذين يأتون من خلال وسيط، ويتم ممارسة الجنس خلال جلسات التدليك، وأن رئيسة المركز تدعى جوى، وتبلغ من عمرها 42 عاما، وتمتلك ثلاثة مقرات أخرى فى الدائرة 7 و12 و17 فى باريس.
وأفادت التحقيقات، ان المركز يتردد عليه ما يقرب من 500 شخص شهريا، ويحقق مكاسب تتراوح بين 80 و90 ألف يورو فى الشهر، نتيجة التربح من الأعمال المنافية للأداب، وأن الفتيات التايلانديات العاملات فى المركز يتقاضين 600 يورو شهريا، وتتراوح فترات عملهم بين العشر والاثنى عشر ساعة يومياً طوال الأسبوع، وأن الفتيات يقيمن فى المركز ذاته، لعدم توافر مساكن لهن، وأشارت التحقيقات أن الضابط العامل معهن فى المركز تم إصدار قرار فصله على الفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة