"الحق فى الدواء" يحذر: شراكة دنماركية إيرانية تهدد صناعة الأنسولين فى مصر

الخميس، 12 نوفمبر 2015 02:53 م
"الحق فى الدواء" يحذر: شراكة دنماركية إيرانية تهدد صناعة الأنسولين فى مصر توقيع عقد المصنع الإيرانى
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر المركز المصرى للحق فى الدواء، من خطر يشهده سوق صناعة الأنسولين، والذى يحتاج إلى تدخل من قبل الدولة، مشيرا إلى أن ممارسات إحدى الشركات الأجنبية فى مصر وإسرائيل وإيران ينذر بعواقب وخيمة، بعد قيام الشركة الدنماركية بالاتفاق مع الجانب الإيرانى لتنفيذ بناء مصنع ضخم بتكلفة بلغت 60 مليون يورو للسيطرة على الصناعة فى الخليج العربى ووسط آسيا.

وأوضح المركز، خلال تقرير أصدره، أن شركة دنماركية، والتى تتبع إحدى الشركات المستحوذة على الصناعة بتنفيذ مشروع إسرائيلى عملاق لإنتاج أقراص جديدة لعلاج السكر، حيث رصدت له الحكومة الإسرائيلية نحو 400 مليون دولار كمرحلة أولى، وتقدم الشركتان الدنماركيتان دعما تقنيا وعلميا لهذا المشروع، مشيراً إلى أن ذلك يأتى بالتزامن مع استحواذ الشركة نفسها على الأسواق المصرية لفرض سيادتها على السوق.

وأشار المركز المصرى للحق فى الدواء إلى أنه بسبب اتفاقية موقعة بين وزارة الصحة المصرية والشركة، خرجت هيئة المصل واللقاح من السوق وهى كانت تقدم منتجا بكفاءة عالية، وتعطلت شركة النيل العامة، فى وقت تتعطل فيه شركة سيدكو بسبب عراقيل وهمية يتطلب وقتا كبيرا حتى تستمر فى إنتاجها.

وأضاف المركز "جاءت مبيعات السوق لتؤكد للجميع أن هناك خطرا كبيرا سيحدث، فقد باعت شركة نوفونورديسك عام 2015 عدد 9 ملايين 354 حقنة بزيادة عن 2014 و2013 بتكلفة بلغت 298 مليونا و190جنيها مصريا، بزيادة 37 مليون جنيه عن العام السابق، وينتظر أن تزيد المبيعات بعد الاتفاقية إلى 510 ملايين جنيه، بينما تذيلت هيئة المصل واللقاح بالمرتبة الأخيرة بـ9000 حقنة بمبيعات لم تتخط 250 ألف جنيه، بينما تدنت مبيعات سيدكو إلى 3 ملايين جنيه بتراجع وصل إلى 60% عن الأعوام السابقة، رغم تصديرها للخارج لنفس نوعية الأنسولين إلى 10 دول شرق آسيا وأفريقيا، بينما تواصلت خسارة شركة النيل العامة إلى أكثر من 28 مليون جنيه وسط صمت من وزارة الاستثمار.

ولفت الحق فى الدواء إلى أن سوق صناعة الأنسولين سيتأثر بشدة، بسبب وقوع هذه الصناعة الحيوية فريسة لممارسات الشركات الكبرى التى تعتنى بالأرباح قبل الدواء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة