عودة لسحر الطبيعة وصفائها.. السياحة الريفية بالفيوم جمال مصرى لا يعرفه أحد.. قرية "تونس" لوحة عالمية من صنع الله.. أسسها سيد حجاب وزوجته السويسرية.. و"النازلة" تشتهر بصناعة الفخار والخزف

كانت البداية مكانا بسيطا يتمتع بجمال طبيعى لا يوجد مثيل له، البساطة والهدوء هو أساس الحياة فى قرى الفيوم، ذهب إلى هذه المنطقة زوجان مع مطلع ستينات القرن الماضى، وبدآ حياتهما التى تمناها، ناشرين الحب فى كل مكان، ليقدما للعالم كله سياحة جديدة لم تكن مستغلة من قبل وهى "السياحة الريفية" المطعمة بكل ما هو طبيعى وخلاب.

قرى عالمية ذو طبيعة خلابة بأراضى الفيوم

الكثير منا يعرف معالم الفيوم بوادى الريان والـ7 سواقى ووادى الحيتان، لكن إذا قررت أن تقطع مسافة 60 كيلو مترا من مدخل الفيوم إلى قرية تونس والنازلة فإن الحظ يحالفك لتشاهد قرى عالمية ذا طبيعة خلابة فى أراضٍ مصرية.

واستطاع "اليوم السابع" أن يكشف جمال وسحر الطبيعة مع صفاء سمائها وكرم أهلها.

قرية النازلة...

إحدى القرى التابعة لمركز يوسف الصديق التى يبلغ إجمالى سكانها 25710 نسمة.. استغل أهلها سحر طبيعتها الخلابة فى صناعة الفخار والخزف، وبالرغم من تدهور وتراجع السياحة بها، يقول محمد 16 عاما: "أحنا ورثنا المهنة من أجداد أجدادنا ومنقدرش نعيش من غيرها، هى رمز قريتنا سر الصنعة لا يخرج منها".

وأضاف الحاج إسماعيل، "نقوم بجلب التراب من المقالع الخاصة الصالحة لعمل الفخار يخلط التراب بالماء بشكل جيد، ثم نقوم بمرحلة عملية عجن الطين، وهذه العملية مكملة لعملية غسل وتصفية الطين وجعله جاهزا للعمل بواسطة عجن الطين.

قرية تونس.. لوحة عالمية من صنع الله

إذا كنت تستقل سيارتك وغفلت عينك قليلا واستيقظت فى قرية تونس ستشعر أنك فى لوحة عالمية لـ"ريونالدو دافنشى"، والحقيقة أنها من صنع الله تعالى، تتميز هذه القرية بالبيوت البسيطة من صنع الطوب، وستلاحظ أن معظم البيوت توجد بها ورشة لصناعة الخزف والفخار التى يصنع أهلها أروع الأشكال الفنية، وهى القرية التى أسسها الشاعر الكبير "سيد حجاب وزوجته السويسرية، كانت القرية من قبل عبارة عن "عشش" يسكنها عدد محدود من العمال والفلاحين حتى شيد الزوجان أول بيت بطريقة القباب والأبواب السائدة المشابهة لطراز البيوت التونسية.

موضوعات متعلقة:

- قرية تونس بالفيوم.. جمال الطبيعة مطعم بالخزف والوديان