تتطلب المرحلة الراهنة ونحن فى صدد اختيار ممثلى الشعب تحت قبة البرلمان القادم، وما يناط بهم من مهام جسام، أن يضع كل منا شروط ومواصفات للنائب الذى يراه أهلا لهذه المهام، ومن ثم يستحق صوته، تلك رسالة إلى مرشحى البرلمان من كل مواطن مصرى يحب وطنه ويعتز بصوته ومن تلكم المعايير على سبيل المثال وغيرها على نسقها.
• أن يكون نائبا خلوقا يتقى الله فى الشعب والوطن.
• أن يكون نائب وطن لا نائب دائرة.
• أن يكون نائب تشريع لا يسعى وراء تأشيرة أو توقيع.
• أن يكون نائبا مؤتمنا، لا يخضع لأطماع شخصية أو مؤثرات حزبية.
• أن يكون نائبا جريئا لا يخشى فى الحكم حاكم أو فى الحق ظالم .
• أن يكون قدوة لغيره لا يتعدى القانون والدستور.
• أن يكون نائبا مشاركا يناقش ويتحاور لا أن يتخذ من المجلس أريكة ووسادة.
• أن يكون نائبا صاحب رأى ورؤية لا أن يميل مع الريح حيث تميل.
يجب أن نتخلى فى اختيارتنا عن سياسات الماضى من الإملاءات والمجاملات والتغنى بالعصبيات والقبليات فى إعطاء الأصوات والمشاركة فى الانتخابات، إن عدم وضع معايير مجتمعية لاختيار أعضاء البرلمان القادم سوف يجعل البرلمان سبة فى جبين الحياة النيابية المصرية لما لهذا البرلمان من أهمية بالغة فى مرحلتنا الراهنة والمقبلة.
كنت آمل أن نتبع تكنولوجيا التصويت الإلكترونى ليصوت كل ناخب فى أى موقع يتواجد فيه من خلال الرقم القومى وفق ضوابط وقواعد صارمة تمنع التكرار والإخلال بالعملية الانتخابية.
كنت آمل أيضا أن يصوت المواطن فى الدائرة التى يريدها أينما يجد المرشح الذى يرى فيه ممثلا مشرفا وعنصرا جيدا يحمل هموم الوطن ويضطلع بمسئولياته الرقابية والتشريعية فصوتى لمن يستحقه لا لمن يطلبه، ساعتها سنتحرر من مفهوم عتيق وعقيم ألا وهو نائب الدائرة.
اللهم احفظ البلاد والعباد واهدنا طريق الحق وسبيل الرشاد.
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة