سيناريوهات عديدة تم إعدادها بكل تأكيد داخل قلعة الشياطين الحمر بالجزيرة.. قرأها مبروك للاعبيه، قبل السفر إلى خط المواجهة بالسويس.
السيناريو الأول.. هو كيف يمكن للفرقة الحمراء أن تسيطر منذ بدء العملية "أورلاندو".. دون السماح بطلقة مدفع واحدة من سفن القراصنة، مع الأخذ فى الاعتبار أن حصار القراصنة لا بد أن يبدأ بعيداً عن المياه الإقليمية للقلعة الحمراء، لذا يجب أن تنطلق المدفعية مبكراً ومن مدى بعيد.
السيناريو الثانى.. هو تثبيت الأداء عند 20 "عقدة" كروية بمعنى عدم البدء فى الضرب بسرعة خشية فقدان الذخيرة مبكراً، أو نقصانها على الأقل!.
أيضا يجب الاهتمام بأن يضرب الضفادع الكروية فتحى والسعيد بعنف وخفه، ودون ملاحقة من القراصنة، وكأنهم يطلقون قذائفهم من مراكز مطاطية تتمركز.. وتتحرك بخفة!.
السيناريو الثالث.. يعتمد على ألا يتوقع قراصنة أولارلاندو المباغتة من قلعة الشياطين، وأن تبقى خطوط الدفاع متمركزة جيداً خشية مناورة غادرة من القراصنة لضرب "بوابة" القلعة الحمراء التى يحرسها إكرامى.
سيناريو أخير يعتمد على أنهاء المعركة فى آخر وقت، ومع آخر ضوء، بالاندفاع مع ترك شبكة اصطياد طيران القراصنة فى حالة استعداد دائم؟!.
مباراة الليلة.. ليست صعبة المنال حقيقة ربما "القراصنة" هم صعبو المراس، لكن يمكن لمبروك استخدام أسلحته الفتاكة لضربهم، وردهم مهزومون، ليصعد إلى الدور النهائى، ليصبح أحد أطراف نهائى الكونفدرالية مصرياً بعد خروج الزمالك من المعركة الأفريقية بشرف.
خط الوسط وظهيرا الجنب هما المشاة، لكن لا بد من اعتماد قنابل السعيد وأحمد فتحى ونيرانهما القوية السريعة لعمل ستار يمكن للميمنة والميسرة.. على رحيل وباسم أن يتقدما بخفه، مع الاعتماد الواضح على ذكاء مؤمن زكريا معتاد الاختراق دون مراقبة، والذى يستطيع دائماً الهروب من رادارات أى دفاع جوى وأرضى برشاقة لا ينقصها قوة الأداء.
هناك أيضاً.. المهاجمان الأفارقة جون أنطوى وإيفونا ويمكنهما لعب دور الهجانة مع أقرانهم الأفارقة، سواء فى تحمل الضغط، أو اقتحام صحراء دفاعهم الوعرة، براً وجواً، فهما يجيدان التسجيل بالرأس والقدمين، وأيضاً إيفونا مراوغ جيد، وأنطوى يمكنه الهروب سريعاً على الأجناب لفتح العمق أمام زوارق الوسط القادمة من الخلف.
أما جنرال الوسط، وقائد غرفة العمليات أو قائد الأركان حسام عاشور، فهو من يمكنه إعطاء التعليمات، والتنقل سريعاً بين كل الخطوط فى غياب القائد غالى، لاعطاء التعليمات، والاشراف على بناء خطوط الدفاع، بالإضافة لمطالبته وملاحقته للقوات الهجومية الحمراء لتطوير الهجوم النوعى من كل بقاع أرض المعركة بالسويس.
هناك أيضا أدوار مهمة، بل أكثر خطورة، لحماة الجبهة الداخلية، والخطوط الخلفية للقوات الحمراء الأهلاوية.. سواء قائد شبكة الدفاع الجوى شريف إكرامى، أو مدافعا الوسط سعد سمير ومحمد نجيب.. وعليهما يقع العبأ الأكبر، فى تطهير ومنع أى "قرصنة".. غادرة بالهجمات المرتدة لقوات أورلاندو، فالعمق الأحمر، هو سبيل القراصنة للوصول إلى هز القلعة الحمراء، مع الأخذ فى الاعتبار أن أورلاندو يمتلك أجهزة رادار طويلة المدى يمكنها تعكير صفو الهجوم الأحمر، الذى يجب أن يشمل النواحى النفسية، مهما تأخر النصر، لأنه بهذا الأداء، واستخدام أمثل لهذه الأسلحة آت لا محالة.. كل هذا يعنى أن الخطة وتنفيذها أكيد سيكونا السبب لأن نقول مبروك يا أهلى.
قنابل السعيد وفتحى.. ذكاء مؤمن.. الهجانة الأفارقة أنطوى وإيفونا.. 4 أسلحة حمراء فتاكة تقضى على حصون قراصنة أورلاندو.. وبعدها مبروك يا أهلى
الأحد، 04 أكتوبر 2015 06:30 م
مباراة الأهلى و أورلاندو
تحليل يكتبه عصام شلتوت
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة