دائرة منشأة القناطر
وفى دائرة منشأة القناطر، وفى لقطة غريبة من نوعها بدائرة منشأة القناطر، تقدم كل من المهندس حسام عقرب، ونجل عمه اللواء على عقرب، لخوض السباق الانتخابى على مقاعد البرلمان بدائرة منشأة القناطر بشمال الجيزة.
وقال حسام عقرب، أحد مرشحى الفردى بدائرة منشأة القناطر، لـ"اليوم السابع"، إنه لا يوجد تحالف أو تنسيق تم بينهما من أجل الحصول على مقعدى الدائرة، مشيرًا إلى أن هو من تقدم للانتخابات قبل اللواء على عقرب.
فيما قال اللواء على عقرب، إن جميع أفراد العائلة تدعمه وتؤيده فى السباق الانتخابى، متابعًا أن الناخب والصندوق هم الحاكم فى العملية الانتخابية والقادرون على اختيار المرشح الأصلح للدائرة.
دائرة الوراق
وفى دائرة الوراق، تنافس كل من مصطفى جعفر سالمان، وباسم سعيد سالمان، نجل عمه أمام بعضهما فى الدائرة، وأعلن كل منهما أنه لا ينسق مع الآخر، حيث أعلن مصطفى جعفر سالمان عن تنظيمه مؤتمرًا جماهيريًا مساء الخميس المقبل لإعلان البرنامج الانتخابى له وكأحد مراحل الدعاية الانتخابية .
وأوضح سالمان أنه من المقرر أن يشارك فى حضور المؤتمر الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، والمستشار بهاء أبو شقة، مؤكدًا أنه تم توجيه دعوة إلى عمرو موسى .
وعن منافسة باسم سالمان له فى السباق الانتخابى، أكد أنه كان ضمن أعضاء الحملة الانتخابية له، و"لكنه انفصل لعدم اتفاق الأفكار السياسية لديه مع أفكارى وقرر الترشح فى الانتخابات ضدى" .
وتابع مصطفى جعفر:"أنا أخوض الانتخابات ممثلا عن حزب الوفد، ولا علاقة لى بالمرشح باسم سالمان".
فيما قال باسم سالمان، المرشح بذات الدائرة، إنه لا يوجد أى تنسيق بينه وبين مصطفى جعفر سالمان، وأنه لم يترشح باسم عائلة السلمانية ولكنه ترشح باسم الشباب.
وأضاف سالمان أنه يجرى دائمًا لقاءات مستمرة ومؤتمرات فى الدائرة الانتخابية، ويتواصل بشكل مكثف مع أهلها، ولا علاقة له بأى من المرشحين.
أوسيم والوراق
وفى دائرة الوراق وأوسيم أيضًا، ترشح كل من محمد عبد الغفار خالد، ويوسف عبد النبى خالد، فى ذات الدائرة الانتخابية، رغم أن أحدهما عم الآخر.
وقال محمد عبد الغفار خالد، المرشح لانتخابات البرلمان المقبل بدائرة الوراق وأوسيم مستقلا، إن منافسة المرشح يوسف خالد له فى العملية الانتخابية تخلو تمامًا من وجود تنسيق أو تحالف فيما بينهما من أجل الفوز بمقعدى البرلمان من إجمالى 4 مقاعد مخصصة للدائرة بمجلس النواب القادم .
وأضاف محمد عبد الغفار خالد، أن أفراد العائلة دعت إلى تنظيم اجتماع داخلى قبل فتح باب الترشح لاختيار أحدنا للمشاركة فى الانتخابات وذلك من خلال طبع بطاقات مكتوب عليها أسماؤنا على أن يجرى التصويت عليها من جانب أفراد العائلة سريًا لرفع الحرج عنهم ووضعها فى صندوق مغلق لفرزها بحضور مندوب عن كل منا .
وتابع أن "يوسف خالد رفض حضور الاجتماع وقرر خوص السباق الانتخابى منفردًا وبدون تقدير لدعوة أفراد العائلة وهو ما دعاهم إلى دعمى وتأييدى خلال المعركة الانتخابية".
خبير سياسى: الظاهرة تنتشر بشكل كبير فى القرى والنجوع
من جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، إن ترشح الأقارب فى الانتخابات البرلمانية هو أمر طبيعى، حيث يرى كل منهم أنه الأفضل لتمثيل الدائرة بشكل عام، وكذلك تمثيل العائلة بشكل خاص فى الانتخابات البرلمانية.
وأضاف الخبير السياسى، أن هذه الظاهرة تنتشر بشكل كبير فى القرى والنجوع، حيث تعتمد الانتخابات فى تلك المناطق على العائلات أكثر من أى شىء آخر، لذلك يترشح من العائلة الواحدة اثنان وثلاثة حيث يكون للعائلة رغبة أن يكون لها أكثر من مرشح فى البرلمان خاصة العائلات الكبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة