بالصور.. صراع الثأر بين عائلتين يتسبب فى تبوير أكثر من 500 فدان بأسيوط.. "الجوايدة" تقطع المياه وتغلق الترعة عن باقى قرية قصير العمارنة.. والأهالى يطالبون بتدخل رئيس الوزراء للصلح

الأحد، 04 أكتوبر 2015 08:25 م
بالصور.. صراع الثأر بين عائلتين يتسبب فى تبوير أكثر من 500 فدان بأسيوط.. "الجوايدة" تقطع المياه وتغلق الترعة عن باقى قرية قصير العمارنة.. والأهالى يطالبون بتدخل رئيس الوزراء للصلح الترعة المغلقة
أسيوط ضحا صالح وهيثم البدري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- رئيس المدينة كل الحلول فشلت مع العائلتين والحل هو تدخل شيخ الأزهر لإنهاء تلك الأزمة.. ومصدر أمنى نخشى التدخل الرسمى خوفًا من إزهاق الأرواح



يتسبب دائما الثار بالصعيد فى إراقة الدماء ويتوارثه جيل بعد جيل لكن الثار هذه المره اختلف تماما فتبوير الأراضى كان البطل فى الثأر بين عائلة المساعدة والجوايدة، بعزبة طه عمر التابعة لقرية قصير العمارنه بمركز القوصية بمحافظة أسيوط فالعناد بين العائلتين أسقط عشرات القتلى خلال الأعوام الماضية والتى بدأت

وحسب رواية احد الشهود بالعزبة والذى يدعى "م، ع، ب " وهو طرف محايد بين العائلتين قال لليوم السابع إنه منذ عام 1946 حينما وقعت مشاجرة بين أحد أبناء عائلة المساعدة وعائلة الجوايدة، بمرور شخص من العائلة الأولى أمام منزل أحد أبناء العائلة الثانية فقام الثانى بإهانته بدون مقدمات وتطور الأمر بينهم إلى مشاجرة بالأيدى ثم مشاجرة بين العائلتين بالأسلحة النارية سقط على إثر ذلك 3 أفراد من عائلة المساعدة، ومن هنا بدأ اشتعال فتيل الثأر بين العائلتين وتطور عناد الطرفين إلى سقوط قتيل من عائلة الجوايدة بعد ما يقرب من 5 سنوات من بداية اشتعال الخصومة الثارية.

الخصومة مستمرة


ومن عائلة المساعدة قال لنا شخص يدعى ( ع، أ): أن الخصومه ظلت مستمرة طوال الفتره السابقة، خلفت خلال تلك الفترة العديد من القتلى بين العائلتين ونوينا تجاهل أمر الخصومة الثارية معلنين "كفانا دم"، ومرت سنوات على ذلك الأمر ونحن فى حالنا وهم فى حالهم إلا أنه تحديدا أثناء ثورة يناير اللى إحنا بنسميها نكسة يناير لان من بعدها كل شخص عنده قوة فرضها على الناس، تجددت المشكلة بأن اختلف أحد أفراد عائلتنا (المساعدة) مع أحد أفراد عائلة الجوايدة وأحد افراد عائلة أخرى تدعى الشواكل، بسبب مبلغ مادى وتدخل الاطراف من هنا وهناك لإنهاء المشكلة وفى ذات اليوم كان الوقت شتاءا ليلا وكان لدينا 3 اطفال مرضى فى وقت واحد فطلبنا احدى السيارات ونظرا لاننا قرية فلم يكن موجود وقتها سوى السيارات الربع نقل وعقب خروجنا من المنازل ومعنا الاطفال الثلاثة وأمهاتهم وابائهم فوجئنا باشخاص من عائلة الجوايدة يقفون أمام السيارة بأسلحة، فى مواجهتنا، وقاموا بانزالنا وخطف الأطفال ونحن عزل، وتدخل وقتها أفراد من عائلة أخرى ليلة كامله فى محاولات ترضية حتى تعود لنا الاطفال وبالفعل تم انهاء المشكلة وعاد الاطفال.

منع استخدام المعدية


ويكمل أحد الأشخاص ويدعى ( ف، م) أحد أهالى القرية وقال: أن عائلة الجوايدة بدأو بعد ذلك بمنع عائلة المساعدة من استخدام المعدية التى يستخدمها الأهالى للانتقال بها للبر الثانى، وبدأوا فى اضطهاد ابناء المساعدة ومنعهم من الذهاب إلى المدارس التى تقع ناحيتهم وظل تبادل اطلاق النيران لايام متتالية وفى اثناء اطلاق النيران وقع قتيل من عائلة المساعدة غدرا.

وذكر( أ، م، م ) أحد أبناء عائلة المساعدة عقب سقوط قتيل من أبنائنا ذهبنا إلى حيث يقيم عائلة الجوايدة وقمنا بإطلاق النيران فماتت معظم البهائم التى يقومون بتربيتها وقمنا بتسليم انفسنا للشرطة واتهمناهم بقتل الشباب الذى راح ضحية غدرهم بنا فحكمت المحكمة علينا وعليهم وبالفعل، قضينا الاحكام التى تخصنا بعد اللجوء إلى القضاء واستئناف ونقض معظم الاحكام التى صدرت بحقنا الا انهم تهربو من حكم القضاء، وبدأوا فى توسيط عائلات أخرى للتنازل الإجبارى، فرفضنا وبشده، فما كان منهم إلا أن قاموا باطلاق وابل من الاعيرة الناريه علينا ليلا ونهارا وأصبحت أصوات اطلاق النيران لا تتوقف وقاموا بتهديدنا إما التنازل أو اطلاق النيران بهذا الشكل صباحا ومساءً.

إغلاق الترعة


وأكمل: ونظرا لأن الترعة قادمة من ناحيتهم أحضروا طوبا وقاموا بإغلاق الترعه علينا وهى المصدر الوحيد لدينا لرى الأرض التى تخصنا وتخص أفراد عائلات أخرى ليس لديهم أى ذنب فى الموضوع، ونتيجة لذلك تم تبوير أكثر من 500 فدان على امتداد 4 كيلو مترات لا زراعة ولا محصول ، وهناك فقراء من القرية كانت زراعة الارض وحصادها مصدر الرزق الوحيد لهم بالاضافه إلى تضرر العشرات الذين ليس لديهم اى ذنب.

و كان قد جاء اللواء إبراهيم حماد المحافظ السابق لأسيوط فى زيارة للقرية بعد أن سمع بتلك المشكله، إلا أن أفراد العائلة بمجرد علمهم قاموا بازالة البلوك المغلقه به الترعه، حتى وصلت قيادات المحافظة فوجدوا أن المياه تسير فى مجراها بشكل طبيعى وبعد خروج المحافظ من مركز القوصية بدقائق وتاكدهم من ذلك الامر، قاموا باغلاق الترعة مرة أخرى.

ومن وقتها والمياة مقطوعة تماما عن الأراضى، ومازاد الامر سوءا هو محاصرة منازلنا منذ عدة أيام وإطلاق الأعيرة الناريه على المنازل بشكل مكثف ومتواصل ليلا ونهارا وليس لنا اى ملاذ اخر نفر اليه خاصة وانهم محاصرون المنازل.

وناشد أهالى القرية المسؤولين بالجهات الأمنية للتدخل وايقاف بطش أفراد عائلة الدوايدة وكذلك طالبوا بتدخل رئيس الوزراء فى انهاء تلك المأساة وايقاف مجرى الدماء الذى لا يجف ولا ينقطع.

تبوير 500 فدان


ومن جهته قال المهندس بدرى محمد بدرى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية، أن المشكلة لا زالت قائمة بين العائلتين منذ ما يقرب من عامين الأمر الذى أدى إلى تبوير أكثر من 500 فدان فضلا عن العداء المستمر بين العائلتين وأضاف: دائما ما تتوراث عائلات الشرق الثأر وذلك نظرا للطبيعة الوعرة، وطالب بدرى بتدخل محافظ أسيوط لإنهاء تلك الازمة والوقوف عليها، وناشد بدرى مشيخة الازهر فى التدخل لصلح العائلتين وهو الخل الوحيد لانقاذ الاراضى والمتضررين.

وقال مصدر أمنى، أن أمر الخلاف الذى بين عائلة الجوايدة والمساعدة قديم جدا وحاولت اجهزة الأمن التدخل بشكل ودى أثناء زيارة اللواء إبراهيم حماد للقرية والوقوف على مشكلاتها ولكن المحاولات الودية فشلت وما يمنعنا من التدخل بشكل رسمى هو الخوف من إزهاق الارواح اذا ما تم تبادل لاطلاق النار بين الشرطة والاهالى .



- رئيس المدينة كل الحلول فشلت مع العائلتين والحل هو تدخل شيخ الأزهر لإنهاء تلك الأزمة.. ومصدر أمنى نخشى التدخل الرسمى خوفًا من إزهاق الأرواح



يتسبب دائما الثار بالصعيد فى إراقة الدماء ويتوارثه جيل بعد جيل لكن الثار هذه المره اختلف تماما فتبوير الأراضى كان البطل فى الثأر بين عائلة المساعدة والجوايدة، بعزبة طه عمر التابعة لقرية قصير العمارنه بمركز القوصية بمحافظة أسيوط فالعناد بين العائلتين أسقط عشرات القتلى خلال الأعوام الماضية والتى بدأت

وحسب رواية احد الشهود بالعزبة والذى يدعى "م، ع، ب " وهو طرف محايد بين العائلتين قال لليوم السابع إنه منذ عام 1946 حينما وقعت مشاجرة بين أحد أبناء عائلة المساعدة وعائلة الجوايدة، بمرور شخص من العائلة الأولى أمام منزل أحد أبناء العائلة الثانية فقام الثانى بإهانته بدون مقدمات وتطور الأمر بينهم إلى مشاجرة بالأيدى ثم مشاجرة بين العائلتين بالأسلحة النارية سقط على إثر ذلك 3 أفراد من عائلة المساعدة، ومن هنا بدأ اشتعال فتيل الثأر بين العائلتين وتطور عناد الطرفين إلى سقوط قتيل من عائلة الجوايدة بعد ما يقرب من 5 سنوات من بداية اشتعال الخصومة الثارية.

الخصومة مستمرة


ومن عائلة المساعدة قال لنا شخص يدعى ( ع، أ): أن الخصومه ظلت مستمرة طوال الفتره السابقة، خلفت خلال تلك الفترة العديد من القتلى بين العائلتين ونوينا تجاهل أمر الخصومة الثارية معلنين "كفانا دم"، ومرت سنوات على ذلك الأمر ونحن فى حالنا وهم فى حالهم إلا أنه تحديدا أثناء ثورة يناير اللى إحنا بنسميها نكسة يناير لان من بعدها كل شخص عنده قوة فرضها على الناس، تجددت المشكلة بأن اختلف أحد أفراد عائلتنا (المساعدة) مع أحد أفراد عائلة الجوايدة وأحد افراد عائلة أخرى تدعى الشواكل، بسبب مبلغ مادى وتدخل الاطراف من هنا وهناك لإنهاء المشكلة وفى ذات اليوم كان الوقت شتاءا ليلا وكان لدينا 3 اطفال مرضى فى وقت واحد فطلبنا احدى السيارات ونظرا لاننا قرية فلم يكن موجود وقتها سوى السيارات الربع نقل وعقب خروجنا من المنازل ومعنا الاطفال الثلاثة وأمهاتهم وابائهم فوجئنا باشخاص من عائلة الجوايدة يقفون أمام السيارة بأسلحة، فى مواجهتنا، وقاموا بانزالنا وخطف الأطفال ونحن عزل، وتدخل وقتها أفراد من عائلة أخرى ليلة كامله فى محاولات ترضية حتى تعود لنا الاطفال وبالفعل تم انهاء المشكلة وعاد الاطفال.

منع استخدام المعدية


ويكمل أحد الأشخاص ويدعى ( ف، م) أحد أهالى القرية وقال: أن عائلة الجوايدة بدأو بعد ذلك بمنع عائلة المساعدة من استخدام المعدية التى يستخدمها الأهالى للانتقال بها للبر الثانى، وبدأوا فى اضطهاد ابناء المساعدة ومنعهم من الذهاب إلى المدارس التى تقع ناحيتهم وظل تبادل اطلاق النيران لايام متتالية وفى اثناء اطلاق النيران وقع قتيل من عائلة المساعدة غدرا.

وذكر( أ، م، م ) أحد أبناء عائلة المساعدة عقب سقوط قتيل من أبنائنا ذهبنا إلى حيث يقيم عائلة الجوايدة وقمنا بإطلاق النيران فماتت معظم البهائم التى يقومون بتربيتها وقمنا بتسليم انفسنا للشرطة واتهمناهم بقتل الشباب الذى راح ضحية غدرهم بنا فحكمت المحكمة علينا وعليهم وبالفعل، قضينا الاحكام التى تخصنا بعد اللجوء إلى القضاء واستئناف ونقض معظم الاحكام التى صدرت بحقنا الا انهم تهربو من حكم القضاء، وبدأوا فى توسيط عائلات أخرى للتنازل الإجبارى، فرفضنا وبشده، فما كان منهم إلا أن قاموا باطلاق وابل من الاعيرة الناريه علينا ليلا ونهارا وأصبحت أصوات اطلاق النيران لا تتوقف وقاموا بتهديدنا إما التنازل أو اطلاق النيران بهذا الشكل صباحا ومساءً.

إغلاق الترعة


وأكمل: ونظرا لأن الترعة قادمة من ناحيتهم أحضروا طوبا وقاموا بإغلاق الترعه علينا وهى المصدر الوحيد لدينا لرى الأرض التى تخصنا وتخص أفراد عائلات أخرى ليس لديهم أى ذنب فى الموضوع، ونتيجة لذلك تم تبوير أكثر من 500 فدان على امتداد 4 كيلو مترات لا زراعة ولا محصول ، وهناك فقراء من القرية كانت زراعة الارض وحصادها مصدر الرزق الوحيد لهم بالاضافه إلى تضرر العشرات الذين ليس لديهم اى ذنب.

و كان قد جاء اللواء إبراهيم حماد المحافظ السابق لأسيوط فى زيارة للقرية بعد أن سمع بتلك المشكله، إلا أن أفراد العائلة بمجرد علمهم قاموا بازالة البلوك المغلقه به الترعه، حتى وصلت قيادات المحافظة فوجدوا أن المياه تسير فى مجراها بشكل طبيعى وبعد خروج المحافظ من مركز القوصية بدقائق وتاكدهم من ذلك الامر، قاموا باغلاق الترعة مرة أخرى.

ومن وقتها والمياة مقطوعة تماما عن الأراضى، ومازاد الامر سوءا هو محاصرة منازلنا منذ عدة أيام وإطلاق الأعيرة الناريه على المنازل بشكل مكثف ومتواصل ليلا ونهارا وليس لنا اى ملاذ اخر نفر اليه خاصة وانهم محاصرون المنازل.

وناشد أهالى القرية المسؤولين بالجهات الأمنية للتدخل وايقاف بطش أفراد عائلة الدوايدة وكذلك طالبوا بتدخل رئيس الوزراء فى انهاء تلك المأساة وايقاف مجرى الدماء الذى لا يجف ولا ينقطع.

تبوير 500 فدان


ومن جهته قال المهندس بدرى محمد بدرى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة القوصية، أن المشكلة لا زالت قائمة بين العائلتين منذ ما يقرب من عامين الأمر الذى أدى إلى تبوير أكثر من 500 فدان فضلا عن العداء المستمر بين العائلتين وأضاف: دائما ما تتوراث عائلات الشرق الثأر وذلك نظرا للطبيعة الوعرة، وطالب بدرى بتدخل محافظ أسيوط لإنهاء تلك الازمة والوقوف عليها، وناشد بدرى مشيخة الازهر فى التدخل لصلح العائلتين وهو الخل الوحيد لانقاذ الاراضى والمتضررين.

وقال مصدر أمنى، أن أمر الخلاف الذى بين عائلة الجوايدة والمساعدة قديم جدا وحاولت اجهزة الأمن التدخل بشكل ودى أثناء زيارة اللواء إبراهيم حماد للقرية والوقوف على مشكلاتها ولكن المحاولات الودية فشلت وما يمنعنا من التدخل بشكل رسمى هو الخوف من إزهاق الارواح اذا ما تم تبادل لاطلاق النار بين الشرطة والاهالى .

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة