التعليم: سنبحث واقعة الجولان السورى والمسجد الأقصى بمنهج المرحلة الإعدادية

الأحد، 04 أكتوبر 2015 09:45 ص
التعليم: سنبحث واقعة الجولان السورى والمسجد الأقصى بمنهج المرحلة الإعدادية الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه سيكلف مستشاره للبحث فى منهج بالمرحلة الإعدادية لم يتوقف أمام "الجولان السورى" كإقليم عربى محتل، ولم يتطرق أيضا إلى المسجد الأقصى كأحد أبرز المقدسات الدينية لدى العرب.

وقال الشربينى: "توليت الوزارة قبيل بدء العام الدراسى بأسبوع ومن المفترض أن هذه الكتب قد تم تصحيحها ومراجعتها غير أنى سأبحث الأمر بشكل جدى، مؤكدا أنه لا يمكن أن نصمت على مثل تلك الأخطاء لاسيما فى كتب التاريخ التى تشكل وجدان الشعوب وتعبر عن ماضيها وتشكل حاضرها ومستقبلها".

وأضاف "سأتقصى الأمر وسأبحثه بنفسى ولن أتهاون فى حساب المقصرين، مشيرا إلى أن مشاكل التعليم متراكمة منذ حوالى 40 عاما، ولدى جرأة فى اختراق هذه المشاكل لحلها ولن أجلس فى مكتب مكيف".

وأكد الوزير أن قضية "التعليم" هى قضية مجتمع بأكمله وليست قضية وزارة التعليم فقط التى لا شك أنها تتحمل العبء الأكبر منها.

وكان الدرس الأول من كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الثانى الإعدادى والمعنون بـ"وطننا العربى" وفى الصفحة رقم (5) ذكر أن المناطق العربية التى مازالت محتلة هى "فلسطين" التى مازال شعبها يكافح فى سبيل الحصول على استقلاله وبعض المدن المغربية مثل "سبتة ومليلة" وبعض الجزر الإماراتية.. غير أن الكتاب لم يذكر "الجولان السورى" كأحد أبرز الأقاليم العربية المحتلة.

كما لم يتطرق الدرس فى ذكره للأماكن العربية المقدسة إلى المسجد الأقصى وذكر فقط "كنيسة المهد" و"الكعبة المشرفة" و"قبة الصخرة" وتغافل بشكل واضح عن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين.

وفى قصة "كفاح مصر" للصف الثانى الإعدادى، وفى تناقض أثار لبسا واضحا لدى الطلاب ذكرت القصة شخصا ووصفته بأنه ابن الملك أحمس غير أن هذا الشخص وصف فى كتاب التاريخ بأنه حفيد أحمس وليس ابنه.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة