-يعجبنى تمثيل تامر حسنى وشيرين عبدالوهاب.. وتجربتى الأولى التمثيلية ستكون خارج مصر
-بعدما تعلمت اللهجة المصرية اكتشفت أنى بتكلم "إسكندرانى"
ليس كل من يتخرج فى برنامج لاكتشاف المواهب ينجح فى أن يواصل مشواره الفنى بعد ذلك، وهناك العديد من التجارب لمواهب غنائية ضلت طريقها فى عالم الاحتراف بعد تألقها فى هذه البرامج، وقليل من المطربين نجح فى مواصلة المشوار، ويعد المطرب المغربى عبدالفتاح الجرينى واحدا من أبرزهم، لذا كشف فى حواره لـ«اليوم السابع» عن سبب فشل بعض أصحاب ألقاب البرامج فى الوصول إلى الجمهور بعد ذلك.
الجرينى كشف أيضا فى حواره عن تفاصيل ألبومه المقبل، الذى يتعاون فيه مع شركة بلاتينيوم ريكوردز للمرة الرابعة، حيث سبق أن أصدر 3 ألبومات هى «خسارتك فى الليالى» و«عايش حياته» و«3 كلمات».
بعد ابتعادك فترة طويلة عن طرح الألبومات الغنائية والاكتفاء بأغانى «سينجل» فقط.. كيف تخطط للعودة من جديد؟
- اعتاد الجمهور منى على سماع أغنيات مثل، أشوف فيك يوم، وابقى افتكرنى، ويا بخت النوم، لكننى لا أريد أن يأخذ الجمهور عنى انطباعا بأن ذلك هو الطابع الخاص بى، فأنا أسعى لتقديم ألوان مختلفة، وسأكون أكثر جرأة فى الألبوم المقبل، وسأقدم لجمهورى شيئا غير الذى اعتادوا عليه، وذلك لا يمنع من أن الأغانى ذات الكلام والألحان الجميلة موجودة فى الألبوم، لكنى أتمنى أن أنجح فى تقديم نوع موسيقى وموضوعات وأغانى وحفلات مختلفة.
هل تتفق مع وجهة نظر البعض فى أن سوق الكاسيت يعانى من أزمة شديدة بسبب قلة المبيعات؟
- النظر إلى سوق الكاسيت من ناحية مبيعات الـ «سى دى» يجب أن يتغير، فهذه نظرة ضيقة لحقيقة التطور الذى تشهده الصناعة حاليا، فهناك المبيعات الديجيتال ومتاجر الأغانى على الإنترنت والهواتف المحمولة، وهذه تدر دخلا كبيرا، وأيضا هناك إعلانات على موقع يوتيوب وإيرادات من نسبة المشاهدة، كما أننى أعرف أن الموسيقيين فى مصر مهتمون كثيرا بقضية حقوق الملكية الفكرية وقرصنة الأغانى على الإنترنت، وفى حال الوصول إلى حل لهاتين المشكلتين ستتغير الأمور كثيرا.
وأعتقد أن المبيعات حاليا من الممكن أن تكون أكثر مما كانت عليه فى عصر شريط الكاسيت، فهناك الملايين الذين يسمعون الأغانى ويحملونها من على شبكة الإنترنت والمتاجر الإلكترونية، لكن الموضوع فقط يحتاج إلى سن قوانين.
البعض يرى أنك مقصرا فى حق الأغنية المغربية ولا تغنى بلهجتك كثيرا.. ما تعليقك؟
- سجلت أغانى مغربية منذ 4 سنوات، وكنت أتوقع أن الأغنية المغربية ستحقق طفرة خلال هذه الفترة، وهو ما حدث بالفعل، لكن وقت أن سجلت الأغانى قال البعض لى: إنه ليس وقتها حاليا، كما أن بعض المطربين طرحوا معها أغانى مشابهة فتم تأجيلها، وأعد جمهورى بأن ألبومى المقبل يتضمن أغنية مغربية ستكون مفاجأة لهم.
طرحت منذ فترة كليب أغنية «ده حبيبى» لكن جاءت طريقة تصويرها غريبة نوعا ما.. لماذا؟
- حرصنا فى الأغنية على أن تتضمن اختلافا وتنوعا كبيرا، وتعاونت فيها مع الملحن هادى شرارة والمؤلف محمد الغنيمى، والأخير بالمناسبة كانت بدايتنا معا، وأشعر براحة شديدة فى التعامل معه، والهدف من الأغنية شكلها المختلف، ويظهر الكليب كأننا نحضر لحفلة لايف، وهذا كان مقصودا للمرحة الثانية التى أخوضها وتتعلق بالحفلات الغنائية، فهناك مسابقة أطلقتها mbc لدعم المواهب الجديدة التى تجيد العزف مهما كان عمرها وتتلخص المسابقة فى أنهم سيعزفون 15 ثانية من أغنية «ده حبيبى» ويجيبون عن سؤال ما، وسيتم اختيار المواهب المتميزة للمشاركة فى حفلاتى المقبلة، ويأتى ذلك كله فى إطار التجهيز لحفلات ضخمة تظهر بشكل متميز، خصوصا أننى أصيبت بحالة شديدة من الدهشة، عندما تسلمت جائزة بحفل mtv ورأيت مستوى الحفلات المرتفع هناك.
تقول إنك ستستعين بعازفين جدد تكتشفهم ليشاركونك فى الحفلات الغنائية.. ألا ترى أنه كان من الأفضل الاستعانة بعازفين محترفين؟
- أنا محتاج أن أفعل ذلك واكتشف مواهب جديدة، فأنا فى الأساس خريج برنامج مواهب، وأريد أن أساعد غيرى، فأنا فى الأصل لم أكن موجها للغناء ودراستى كانت الهندسة، لكنى وجدت من يكتشفنى ويغير حياتى، والمشكلة تتعلق فى البداية بأن يجد المبدع شخصا يؤمن به ثم يأتى العامل المادى فى المرتبة الثانية.
وأنا على اقتناع تام بأنه لو كان هناك مطرب يتمتع بصوت جيد، لكن على المسرح معه عازفين سيئين لن يظهر بشكل جيد، وأؤمن بأن المطرب ليس بالضرورة أن يكون لديه صوت جميل للغاية، لكن لا بد أن يكون معه عازفون مهرة، ومهندسون صوت متميزون.
كيف تشجع المواهب الجديدة وأنت لك أكثر من تصريح حول رفض المشاركة فى برامج اكتشاف المواهب؟
- سبب رفضى الرئيسى للمشاركة كعضو لجنة تحكيم فى برامج اكتشاف المواهب أننى فى الأساس لا أمتلك تاريخا كبيرا فى الغناء، فعمرى الفنى 7 سنوات فقط، وهذا لا يؤهلنى للحكم على المواهب الجديدة، كما أن بعض المتسابقين حاليا فى برامج اكتشاف المواهب بدأت معهم، فكيف أقف أمامهم لأحكم على موهبتهم!
تؤكد أنك تحب الأغانى القديمة لكن لماذا لم تفكر فى إعادة طرح أى منها كما فعل بعض المطربين مؤخرا ومنهم محمد منير وإليسا؟
- عندما أغنى بينى وبين نفسى أجد نفسى أغنى للنجوم عبدالحليم حافظ وفيروز وغيرهما من المطربين الكبار، وبالفعل أريد أن أخوض تجربة تقديم ألبوم غنائى بالكامل لأغانى قديمة، لكننا استقرينا فى النهاية على أن آخذ أغنية واحدة فقط قديمة وأعيد تقديمها من جديد وهى لمطربة، لكن لن أستطيع أن أكشف تفاصيل أكثر الآن.
وما تفاصيل ألبومك الغنائى المقبل؟
- أتعاون فى الألبوم مع العديد من المؤلفين، منهم نادر عبدالله، ومحمد الغنيمى، ومحمد البوغة، ومن الملحنين وليد سعد وأحمد أبوزيد، ومصطفى عوض، والموزعين أسامة الهندى وفهد وهادى شرارة، وأستطيع أن أقول أن الألبوم جاهز إلى حد كبير، فقط هناك بعض اللمسات النهائية والتفاصيل البسيطة.
وما حقيقة ما تردد حول عزمك دخول مجال التمثيل؟
- نعم هناك مشروع فنى سأخوض من خلاله تجربة التمثيل، وهو ليس فى مصر، لكن بصراحة شديدة الموضوع صعب للغاية، لذا أخذت دورات تدريبية فى التمثيل الذى يحتاج سرعة بديهة وذهنا حاضرا، أما فيما يتعلق بخوضى تجربة التمثيل فى مصر، فأنا أحتاج أولا إلى أن أضبط لهجتى المصرية.
ويضيف الجرينى ضاحكا: اكتشفت أن لهجتى المصرية «إسكندرانى»، حيث إن معظم أصدقائى بالإسكندرية، وتعلمت منهم اللهجة المصرية، واكتشفت بعد ذلك أن هناك اختلافا فى اللهجة ما بين الإسكندرية والقاهرة.
وفى الحقيقة أنا معجب بأداء بعض المطربين فى السينما والتليفزيون منهم تامر حسنى وخالد سليم وسيرين عبدالنور وأحمد فهمى وشيرين عبدالوهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة