أخبار كمبوديا
أقيل السياسى المعارض كيم سوخا من منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية الكمبودية اليوم الجمعة بعد أيام من تعرض أعضاء بحزبه للضرب خارج مبنى البرلمان.
وكان كيم سوخا وهو الثانى فى تسلسل قيادة حزب "الانقاذ الوطنى الكمبودى" قد أطيح به من المنصب البرلمانى فى تصويت قاطعه حزبه.
وقال النائب البرلمانى سوك إهسان المتحدث باسم حزب الشعب الكمبودي: "جرى انتخاب كيم سوخا بأغلبية مطلقة من أعضاء البرلمان، وتم إقالته بنفس الاسلوب، فالباب الذى دخله هو الباب الذى يغادر منه الان".
واشتهر كيم سوخا بكثرة انتقاداته للعلاقات الوثيقة بين الحكومة الكمبودية وفيتنام، وهى قضية مثيرة للخلافات، كما وقعت مواجهات علنية صاخبة بينه وبين رئيس الوزراء هون سين.
وقال المحلل السياسى أو فيراك مؤسس مركز "فيوتشر فورام" البحثى إن إقالة كيم سوخا تمثل أحدث صور المنافسة الدائرة حاليا بين الاحزاب السياسية فى البلاد قبل الانتخابات المزمعة عام 2017 .
وقال أو فيراك " لديكم هنا وضع تحاول فيه المعارضة بذل ما بوسعها للحفاظ على الوضوح للإبقاء على الزخم ولديكم حزب حاكم يفعل ما بوسعه لوقف هذا الزخم واخراج عدة حيل من جعبته" لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف أن المعارضة كانت قد حصلت على دعم غير مسبوق من الناخبين فى السنوات الاخيرة، حيث فازت تقريبا فى انتخابات عام 2013 وأثارت حالة من عدم الاستقرار لدى الحزب الشعبى الكمبودى الذى يحكم البلاد منذ 1998 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة