أكدت الفنانة هالة صدقى، أن كل محاولات الممثلين لإنتاج عمل وثائقى محترم عن مصر وتاريخها ومشاكلها يواجه بالرفض من جانب المنتجين والقنوات الفضائية، وقالت: "كان لدى فكرة برنامج جاد تشبه نمط الأفلام الوثائقية وعرضتها على عدة قنوات فضائية ولكنهم رفضوا وقالوا لى الجمهور لو سمع كلمة تاريخ مش هيتفرج خليكى فى الطبيخ أحسن".
وأضافت "هالة" خلال ندوة نادى ليونز نفرتيتى الذى أقيم أمس فى أحد فنادق القاهرة على شرف أبطال مسلسل "حارة اليهود"، قائلة: "الناس تبالغ جدا فى أرقام الممثلين وخاصة يسرا، فهى صديقتى الشخصية وكل ما يقال عن أجرها الخيالى غير صحيح"، الإشاعات لا ترحم الفنانين أبداً، فالإعلام نشر من قبل أننى ارتديت فستانا بـ60 ألف جنيه فى مهرجان إسكندرية على سبيل المثال، بالرغم من أن الفستان كان قديما وعندى من 3 سنين، وأنا طالعة اتكرم كمان اتقطع".
وأضافت صدقى أن كل تمثيلها لدور صاحبة أحد بيوت الدعارة فى مسلسل حارة اليهود لا يعنى أنها تؤيد تقنينها، على العكس فهى ترفض إعادة تقنينها وتدعو إلى البحث عن حل لمشكلة التحرش والجوع الجنسى الذى زاد عن حده فى الشوارع.
وأشارت "هالة" خلال الندوة، إلى أن الرجل فى مصر بيوصل لـ40 و42 سنة وهو لم ير جنس أنثى فى حياته، لذا يتحرش بالنساء فى الشوارع ويغتصبهم إن حكم الأمر"، مستشهدة بواقعة فتاة ميدان التحرير.
واختتمت "صدقى" قائلة: "أرفض الرقابة أو حذف أى مشهد من الأعمال الدرامية، فالممثل هو رقيب نفسه، وهو من يجب عليه رفض قول أى لفظ أو مشهد خادش للحياء خصوصاً لو كان ذلك سيعرض فى التلفزيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة