وزير الآثار لـ"وكالة روسية": مصر ستفاجئ العالم باكتشافات جديدة من أسرار الحضارة الفرعونية.. واستخدام أحدث التقنيات لحل ألغاز الأهرامات.. ووجود غرفة خلف مقبرة توت عنخ آمون قد تحوى قبر زوجته أو أمه

السبت، 24 أكتوبر 2015 08:31 م
وزير الآثار لـ"وكالة روسية": مصر ستفاجئ العالم باكتشافات جديدة من أسرار الحضارة الفرعونية.. واستخدام أحدث التقنيات لحل ألغاز الأهرامات.. ووجود غرفة خلف مقبرة توت عنخ آمون قد تحوى قبر زوجته أو أمه أهرامات الجيزة
كتب مؤمن مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرى وزير الآثار ممدوح الدماطى حوار مع وكالة الأنباء الروسية "نوفستى" كشف فيه عن أن مصر فى الأشهر القليلة القادمة سوف تفاجئ العالم باكتشافات مثيرة وجديدة من أسرار الحضارة المصرية القديمة.

وأضاف وزير الآثار أنه لأول مرة سيتم الكشف عن أسرار جديدة من مقبرة توت عنخ آمون، حيث يعتقد العلماء أن جدار غرفة دفنه يوجد بها قبر الملكة نفرتيتى، وخلال الشهر القادم سوف يتم التحقق من النظرية بمساعدة الرادار والأجهزة الخاصة، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء دراسة شاملة لأهرامات الجيزة العظيمة وفحص المقابر القديمة العملاقة بمساعدة الأشعة.

جدار وهمى به مقبرة نسائية


وأوضح الوزير أنه يوجد احتمال كبير تصل نسبته لـ60 فى المئة، بوجد جدار وهمى يحتوى على مقبرة لـ"نفرتيتى" وزار عدد من المهنيين القبر، مؤكدين حقا على أنه يوجد علامات تشير إلى وجود قاعة خلف مقبرة توت عنخ آمون.

وأكد وزير الآثار ممدوح الدماطى أنه خلف الجدار الوهمى فى مقبرة توت عنخ آمون فى وادى الملوك فى جنوب مصر قد يكون غرفة دفن زوجته أو أمه، وليس فقط احتمالات وجود مقبرة نفرتيتى.

وقال الوزير إنه لم يتم العثور على قبور نسائية من عائلة الملك توت عنخ آمون، فوالدته وأخته الأكبر سنا وزوجته اكتشفت قبورهم فى وادى الملوك، لذلك هناك خيارات تؤكد أنه أن يكونوا قد تم دفنهم فى هذه المقبرة.

استخدام أحدث التقنيات


وأضاف الوزير أنه خلال الشهر القادم سيقوم الخبراء بدراسة القبر باستخدام الرادار والتصوير الحرارى، من أجل ضمان وجود جدار فى القبر من غرفة أخرى، وفى حالة التأكد من وجوده، فإن العلماء سيبدأون المرحلة المقبلة من الاقتراب لهذا الاكتشاف.

وأكد الدكتور الدماطى أنه سيتم دراسة الأهرامات باستخدام أحدث التقنيات للمرة الأولى، وسيتم تنفيذ هذه الدراسات ليس فقط فى الهرم الأكبر فى الجيزة، ولكن أيضا فى مقابر أخرى فى دهشور، وسقارة، فإنها لا تزال تحتوى على سر. ونحن عازمون على حل هذه الأسرار وهذا العمل أيضا يبدأ الشهر المقبل.

وكان قد أعلن الدكتور ممدوح الدماطى، موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية على المقترح المقدم من عالم المصريات البريطانى نيكولاس ريفز بشأن الاستعانة بعدد من الأجهزة الرادارية فى عمليات اختبار الجدران الداخلية لمقبرة الملك توت عنخ آمون، للتأكد مما إذا كانت المقبرة لا تزال تحوى المزيد من الحجرات الخلفية غير المكتشفة من عدمه، وذلك بعد أن أعلن ريفز قبل شهر عن اعتقاده فى وجود المزيد من الحجرات بمقبرة الملك توت عنخ آمون والتى يعتقد فى احتواء إحداها على مقبرة الملكة نفرتيتى.

أوضح "الدماطى"، أن موافقة اللجنة الدائمة جاءت بعد دراسة هذه الخطوة والتأكد من عدم تأثير الأجهزة التى سيتم استخدامها بأى شكل من الأشكال على حالة الجدران الداخلية للمقبرة، بما يساهم فى الكشف عن صحة النظرية الأثرية التى أطلقها العالم ريفز من عدمه دون المساس بالمقبرة، وبذلك يمكن لفريق العمل أن يبدأ فى أولى مراحل عمله الاستكشافى فى أقرب وقت ممكن بعد انتهاء من إصدار كافة الموافقات المطلوبة، الأمر الذى يمثل خطوة جديدة قد تؤدى بنا إلى كشف اثرى هائل يعد هو اكتشاف القرن إن صحت نظرية ريفز بكل ما اعتمد عليه من أدلة ودراسات.


أخبار متعلقة...


وزير الآثار: احتمال وجود غرفة دفن زوجة أو والدة توت عنخ آمون خلف مقبرته








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة