الصحافة البريطانية: ألمانيا تحبط محاولة للنازيين الجدد للهجوم على معسكر للاجئين بالمتفجرات.. انقسام المعارضة السورية بشأن التهديد الذى تشكله الضربات الروسية.. واشتعال الحرب الكلامية بين الرياض وطهران

السبت، 24 أكتوبر 2015 01:46 م
الصحافة البريطانية: ألمانيا تحبط محاولة للنازيين الجدد للهجوم على معسكر للاجئين بالمتفجرات.. انقسام المعارضة السورية بشأن التهديد الذى تشكله الضربات الروسية.. واشتعال الحرب الكلامية بين الرياض وطهران الملك سلمان بن عبد العزيز
كتب ــ أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألمانيا تحبط محاولة للنازيين الجدد للهجوم على معسكر للاجئين بالمتفجرات والسلاح الأبيض


أعلنت الشرطة الألمانية نجاحها فى إحباط محاولة لمجموعة من النازيين الجدد للهجوم على معسكر للاجئين، مستخدمين أسلحة نارية ومتفجرات وأسلحة بيضاء ومضارب بيسبول وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت.

وكانت الشرطة قد اشتبهت فى تعرض معسكر للاجئين بمدينة "بامبرغ" التاريخية لهجوم من قبل مجموعة من النازيين الجدد كانت تحت مراقبة قوات الأمن لفترة تجاوزت العام، قبل أن تداهمهم نهاية الأسبوع الماضى لتجد بمنزلهم مجموعة من الأسلحة النارية وصلبان معقوفة- شعار النازية- ومضارب بيسبول وأسلحة بيضاء ومتفجرات وتذكارات من العهد الألمانى النازى.

وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على مجموعة مكونة من 11 رجلا وامرأتين ينتمون لمجموعات النازية الجديدة بألمانيا، ومنهم من ينتمى إلى الحركة المناهضة للمهاجرين المسلمين "بيجيدا".

وأضافت الشرطة أن عددا كبيرا من المجموعة المقبوض عليها شاركوا فى التظاهرات المعادية للمهاجرين، وأخرها المظاهرة الكبيرة الاثنين الماضى التى نظمتها حركة "بيجيدا" بمدينة درسدن الألمانية وجذبت أكثر من 20 ألف متظاهر.

وتشهد ألمانيا ارتفاعا فى عدد الجرائم ضد اللاجئين، حيث وصل عددها إلى 576 جريمة فى 2015، وذلك لتوافد عدد كبير من راغبى اللجوء من بلدان تمزقها الحرب الأهلية مثل سوريا والعراق بالشرق الأوسط.

وقالت الإندبندنت إن الشرطة أفرجت عن 5 من المشتبه فيهم بعد الاستجواب المبدئى، وتحفظت على باقى المجموعة.


اليوم السابع -10 -2015

سلطت الصيفة الضوء على انقسام المعارضة السورية بشأن التهديد الذى تشكله الضربات الجوية الروسية فى سوريا، وقالت إن 934 غارة جوية روسية، وفقاً لموسكو، وتدمير 819 "منشأة إرهابية" فى سوريا، لم يحققا حتى الآن تفوقا قاطعا على الأرض للرئيس السورى بشار الأسد.

ولفتت إلى أنه يتم تقييم الخسائر والمكاسب بعدد المبانى والتلال والقرى وليس رقعة الأرض، والنتيجة النهائية هى نسخة أكثر دموية من حالة جمود كانت قائمة بين النظام ومعارضيه فى وقت سابق من هذا العام، ورأت الصحيفة البريطانية أن ذلك أدى لانقسام المعارضة السورية، حيث يخشى البعض من أن يتم تمهيد الأرض لهجوم من شأنه تهديد بقاء قوى المعارضة المعتدلة، فيما يقول آخرون إن عدم تحقيق انتصار حاسم يثبت نجاح أساليبهم لوقف تقدم الجيش واللبنانيين الشيعة ومؤيدى الميلشيات العراقية.

ونقلت الصحيفة عن وسيم سعد الدين الناشط فى مدينة الرستن فى محافظة حمص السورية، وهى إحدى المناطق التى تستهدفها الحملة الروسية فى محاولة لحماية سيطرة الأسد على وسط سوريا وحماية معقله على الساحل، قوله إن "المعركة أفضل من ممتازة بالنسبة للمعارضة، غير أن الثمن الذى يدفعه المدنيون مريع"، وأضاف سعد الدين بأن"روسيا تدكنا بغارات جوية وتفتح الطريق أمام قوات الأسد، ولكن بمجرد أن يتقدموا، يجدون أنفسهم فى منطقة مزروعة بالألغام بكثافة من جانب المعارضة، وتتقدم قوات الأسد بالدبابات، ولكن قوات المعارضة تتصدى لها بصواريخ مضادة للدبابات من طراز كونكورس وتاو".

ويخشى المتشائمون من أن الأسوأ لم يأت بعد، ويشيرون إلى أن الهجمات تركزت على الأهداف الاستراتيجية، ويقول نشطاء إنه تم قصف المستشفيات الكبيرة الواقعة فى شمال حلب، التى وضعها الأسد نصب عينيه لاستعادتها، وأسفرت الغارات عن مقتل العديد من قادة المعارضة السورية، وفقا لما أوردته الصحيفة.

وأشارت "فاينانشيال تايمز" إلى أن مقرات المعارضة سويت بالأرض فى الغارات التى أسفرت عن مقتل 370 مدنياً على الأقل، وفرار عشرات الآلاف من الأشخاص، وأخيرا، تمكنت قوات النظام السورى من استعادة السيطرة على قمم التلال الاستراتيجية بالقرب من المنطقة الساحلية، واختتمت تقريرها بالقول إن مثل هذه الضربات تضعف البنية التحتية والقيادة التى تعتمد عليها قوى المعارضة السورية.


الرياض وطهران تفقدان اتزانهما الدبلوماسى وتميلان إلى الخطابات العدائية

اليوم السابع -10 -2015

ومواصلة لمحاولة الصحف الأجنبية إشعال الفتن سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على التصريحات المتبادلة فى هجوم السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية على بعضهما البعض.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى الهجوم الذى شنه وزير الخارجية السعودى "عادل الجبير" الأسبوع الماضى على إيران متهما إياها باحتلال أراضٍ عربية داخل السعودية، ليرد عليه نائب وزير الخارجية الإيرانى "حسين أمير" بأن على السعودية التوقف عن الحرب فى اليمن قبل أن توجه نقدا لإيران.

وكان التليفزيون السعودى قد أذاع الأسبوع الماضى فيلما وثائقيا تدور أحداثه حول الأهواز بإيران، وهم المتحدثين باللغة العربية داخل الجمهورية الفارسية، معلقة على موقفهم بأنهم يتعرضون لاحتلال فارسى، بعد أن زعم قائد بالحرس الثورى الإيرانى أن نظام مملكة آل سعود سيسقط بعد سقوط دولة إسرائيل.

وقالت الصحيفة إن العلاقات المتوترة بين البلدين قد شهدت تصاعدا فى حدة الخطابات بينهما بعد الحوادث التى وقعت فى الحج هذا العام والتى شهدت مقتل أكثر من ألف حاج ضمنهم 500 إيرانى، مما أثار عاصفة من الانتقادات داخل إيران، زاعمة أن المملكة انساقت إلى الحرب الكلامية.

وكانت السعودية قد أبدت رفضها الصريح لاتفاقية فيينا التى أنهت عزلة إيران الدولية ورفعت عنها العقوبات الاقتصادية، لترد إيران على الموقف السعودى بسيل من الخطابات المعادية.


موضوعات متعلقة



الصحف الإسرائيلية: "الطاقة الذرية" الإسرائيلية تؤيد الاتفاق النووى مع إيران.. تل أبيب تحافظ على درجة التأهب القصوى حتى نهاية الشهر.. كيرى يلتقى العاهل الأردنى وأبو مازن لبحث تهدئة الأوضاع فى المنطقة

الصحف الأمريكية: نكسة لأكبر برنامج أسلحة فى تاريخ الولايات المتحدة.. روسيا نقلت قوات خاصة من أوكرانيا إلى سوريا.. فتح تحقيقات رسمية فى ارتكاب "بيل كوسبى" جرائم جنسية

صحافة القاهرة: سقوط «مالك» مافيا الدولار.. تعديل «الصفة الحزبية» يهدد البرلمان بالحل.. رسلان: تشكيل تكتل برلمانى لدعم مؤسسات الدولة أهم الأولويات.. نقابة الطيارين: ألف طيار بلا عمل فى مصر


التوك شو: "الأوقاف": غلق ضريح الحسين خوفًا من تدافع الشيعة.. منى الشاذلى لوزير التنمية المحلية: "أنت مش زى النسمة خالص".. أحمد زكى بدر ردًا على منتقديه: "لن أتغير وسيدنا محمد اختلفوا عليه"








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة