فقدان فوه والسالمية لمكانتها بسبب القيود المفروضة على المصدرين
وقال عبدالله النجار مصدر أرز، أنشأنا المضارب عام 1990 وكنا نصدر الأرز لجميع دول العالم وقرية وأخذنا شهرة كبيرة على المستوى العالمى، حيث استفادت الدولة بالعملات الصعبة وكانت قرية السالمية متميزة بجلب العمالة من القرى المجاورة، كما كان طريق دسوق فوه يعانى من تكدس السيارات عليه بسبب الزحام حول المضارب لعملها ورديتين لمدة 24 ساعة، ولكن هذه الأيام لا تجد سيارة أمام المضرب وتوقف العمل بالمضارب ومنا من لجأ مضطراً لوزارة التموين لتوريد الأرز لها.
وأضاف النجار، عندما فُتح باب التصدير فرضت قيود على المصدرين لم يستفد منها إلا المهربين للأرز، فيخرج المنتج المصرى أرخص ولا توجد عقوبة رادعة عليه، فعندما تضبط كميات الأرز المهربة لا يغرم المهرب إلا ألف جنيه فقط ويسترد الأرز الذى تم ضبطه، مشيراً إلى أن الدولة تحتاج للعملة الصعبة ولابد من التيسير علينا للتصدير بدلا من القيود والحد من التهريب.
القيود المفروضة على المصدرين بعد فتح باب التصدير
وتسأل النجار، كيف أسدد ألفى جنيه رسوم التصدير، اضافة لإجبارنا تحويل ثمن الصفقة أولا مقدما بالدولار قبل التصدير وهناك من العملاء من يرفضون ذلك، كما أننا نتعرض لخسارة عند صرف الأموال من البنوك ثمن كميات الأرز التى سنصدره، وأن المبلغ وارد بالدولار والبنك يرفض صرفه بالدولار، مشيراً إلى أن 20 مضربا بالسالمية كانوا ينتجون ألفى طن يوميا الآن ينتجون 20 طنا فقط وكان يعمل بالمضارب 80 عاملا الآن يعمل بكل مضرب 4 عمال.
مضارب الأرز أصبحت خرابة بسبب تعنت المسئولين
قال مصطفى الخطيب صاحب مضرب، توقف العمل لأن المضارب لا تعمل إلا للتصدير وهناك معوقات فى التصدير، حيث تم منع التصدير من عامين ومن 6 أشهر فتح التصدير بقيود ولكننا لم نعمل طوال العامين.
وأشار الى أن كافة الصناعات التى تعمل من منتجات الأرز توقف العمل بها ومن منتجات الأرز التى تستخدم كعلف للمواشى والأسماك ولتوقف المضارب توقف صناعة العلف حتى الموجود من السرس مرتفع الثمن.
5 صناعات تأثرت بوقف مضارب الأرز
وقال الخطيب، هناك 5 صناعات توقفت منها الأرز الكسر الذى كنا نصدره يتم لأوربا لصناعة النشا ومنها رجيع الكون كعلف المواشى والأسماك والسرسة قشر يشعلونه فى مصانع الأسمنت والمنخوله يستخدموها كذلك فى علف المواشى وهناك منتجات غذائية متعددة يدخل الأرز أساسى فيها توقفت التوريدات لهذه المصانع، بالإضافة لتأثر أصحاب وسائقى السيارات من عدم تشغيل المضارب فتعطلت مصالحه وتأثر العمال الذين كانوا يعملون عليها.
مسئول عن مضرب أرز: نعانى من الركود
قال على إبراهيم "مسئول مضرب" المضارب منذ عامين فى ركود تام وان تم تشغيل أحدها يعمل لتحميل سيارة فقط فى اليوم، وللأسف كنا نجمع من الأرز 500طن شعير وهذا العام لا أجد طنا وفى كل مضرب كان يعمل 50 فردا تشردوا بسبب توقف التصدير وتوقفت صناعات العلف والنشا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة