الصحف البريطانية: كاتب جزائرى: الغرب دمر لييبا والقذافى حقق المعادلة الصعبة بتوحيد القبائل فى دولة واحدة ويدعو لتشكيل حكومة موحدة بشكل فورى.. ووضع الاقتصاد سيتحسن إذا استطاعت مصر تجاوز أزمة الدولار

الجارديان: كاتب جزائرى: الغرب دمر ليبيا

انتقد الكاتب الجزائرى محمد بولسهول، والذى يعرف باسم "ياسمينة الخضراء"، على صفحات "الجارديان" البريطانية، الغرب وموقفهم من ليبيا، وتساءل تحت عنوان "كيف دمر الغرب ليبيا وأعادها لكراهية الماضى؟" ما الذى أسقطه الغرب فى ليبيا فعلا عندما أطاح بنظام معمر القذافى؟ هل أطاح بديكتاتور أو طاغية أو نظام لاستغلال المواطنين؟.



ويوضح الكاتب أنه كان من الواضح قبل التدخل الغربى أن العواقب ستكون وخيمة لكن حلف شمال الأطلسى "الناتو" لم يتعلم أى دروس مما جرى فى العراق من كوارث، مضيفا أن الخبراء العسكريين خططوا لدحر نظام القذافى وضربوا كل مراكز التخطيط واتخاذ القرار والاتصال والقواعد الجوية ومراكز الحرب الإلكترونية لكنهم نسوا أهم شىء وهو طبيعة العرب والبربر، وبالتالى كان من الواضح أن ليبيا تتجه إلى نفس النمط العراقى، على حد تعبيره.

ويوضح أنه لايمكن أبدا أن تقدم على هذه الخطوات العسكرية البسيطة دون أن تعرف طبيعة الشعب الذى تتعامل معه لأنك فى هذا الحالة تجعل نفسك عرضة للمفاجآت.

وتحدث "الخضرا" عن طبيعة القبائل العربية وقبائل البربر فى ليبيا وثقافتهم، موضحا أن الشعب الليبي تاريخيا لم يكن متحدا تحت نظام حكم واحد إلا خلال فترة متأخرة من التاريخ وأنهم كشعب تكوّن من اتحاد عدد من كيانات مستقلة وقبائل متفرقة يربط بينها منطق التفاخر والسيادة.

ويؤكد وجود تاريخ من التناحر بين الأعراق والقبائل المختلفة التى عاشت في ليبيا ما كسى تاريخها بالعداء والغارات والثأر المتبادل وهى أمور استمرت فى التراكم على مدى أجيال كثيرة.

ويؤكد خضرا أن القذافى حقق ما لم يحققه حاكم قبله، وذلك بجمع شمل القبائل والأعراق المختلفة فى دولة واحدة وعلى مدى عقود بعد الإطاحة بالملكية وتأسيس "الجماهيرية" مستفيدا من أصوله القبلية والفقيرة.
ويشير خضرا إلى أنه حاليا وبعد العنف الذى استشرى فى البلاد بدأت كل عرقية أو قبيلة فى التراجع إلى مناطق نفوذها التاريخية مطالبة بمنطقة سيادة خاصة أو حكم ذاتى وهو ما يهدد وجود ليبيا كدولة موحدة.
ويعتقد خضرا أن هذه النموذج بدأ يستشرى فى كل منطقة شمال أفريقيا حيث أصبحت كل دولة عبارة عن لغم يمكنه أن ينفجر فى أى لحظة ويقوض الدول المجاورة فى دول حوض البحر المتوسط.

ويخلص خضرا إلى وجوب فرض حكومة موحدة وبشكل فورى على جميع مناطق ليبيا كوسيلة أخيرة يمكنها أن تنقذ المنطقة من المصير المشؤوم.

الإيكونومست: وضع الاقتصاد سيتحسن إذا استطاعت مصر تجاوز أزمة الدولار

سلطت مجلة "الإيكونومست" البريطانية الضوء على تخفيض الحكومة المصرية لقيمة الجنية لمواكبة الأسعار فى السوق السوداء، ولمواجهة الاتجار غير المشروع، قائلة إنه مع زيادة الطلب على الدولارات، وجدت الحكومة نفسها تعانى نقصا فى السيولة بينما عاد التجار للسيولة فى الأعمال.



ومع ذلك، قالت المجلة إنه فى حال تمكنت مصر من المرور من هذه الأزمة، فهناك سبب للتفاؤل خاصة وإن الحكومة استثمرت فى قطاع الصناعة بهدف دعم الصادرات، والأهم من ذلك، أعلنت شركة "إينى" الإيطالية عن حقل غاز كبير فى مصر، وهو الذى، وفقا لبعض التقديرات، سيحول البلاد من مستورد إلى مصدر للغاز بحلول عام 2020، وهذا سيدر بدوره عملة صعبة.

وتضيف الإيكونومست أن الاحتياطى الأجنبى لمصر تهاوى إلى 16.4 مليار دولار فى سبتمبر الماضى، وهو ما يكفى ليغطى ثلاثة أشهر من الواردات، وهو الحد الأدنى الذى ينصح به صندوق النقد الدولى، إلا أن مصر لا تجذب الكثير من العملة الصعبة فى الوقت الراهن، نظرا لما مرت به من اضطرابات سياسية ألقت بظلالها على قطاع السياحة والاستثمار الأجبنى المباشر، والذى وصل إلى 6.4 مليار دولار فى العالم المالى الماضى، وتأمل الحكومة أن يرتفع إلى 10 مليارات دولار هذا العام، وهو ما يراه بعض المحللين، صعب التحقيق.

موضوعات متعلقة:

الصحف الإسبانية: إسبانيا تدعو لقمة مدريد 2 لعدم تحول الصراع الفلسطينى الإسرائيلى لـ"دينى".. ووزير خارجيتها يحذر من تصاعد العنف بالقدس.. والعبادى متردد فى طلب مساعدة روسيا ضد داعش بعرقلة من واشنطن

التوك شو: "الأوقاف": غلق ضريح الحسين خوفًا من تدافع الشيعة.. منى الشاذلى لوزير التنمية المحلية: "أنت مش زى النسمة خالص".. أحمد زكى بدر ردًا على منتقديه: "لن أتغير وسيدنا محمد اختلفوا عليه"

صحافة القاهرة: الطعون تُهدد الانتخابات البرلمانية.. فجوة بين الرئيس والحكومة وراء تعيين المستشار الجديد.. الدولار يهوى فى السوق السوداء ويفقد 15 قرشًا.. إسماعيل: زيادة ميزانية الصحة والتعليم والمعاشات