نجوم "تحت القبة".. المليجى و"موسيقار الأجيال" عينهما السادات ومبارك بمجلس الشورى.. و"فايدة كامل" تحتفظ بالمقعد 34 عاما وتدخل"جينيس".. وأمينة رزق صاحبة بصمة فى مجال السياسة.. وحسين صدقى نائب بـ"اكتساح"

الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 03:17 ص
نجوم "تحت القبة".. المليجى و"موسيقار الأجيال" عينهما السادات ومبارك بمجلس الشورى.. و"فايدة كامل" تحتفظ بالمقعد 34 عاما وتدخل"جينيس".. وأمينة رزق صاحبة بصمة فى مجال السياسة.. وحسين صدقى نائب بـ"اكتساح" محمد عبد الوهاب داخل البرلمان
كتبت سمر سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
البرلمان المصرى منذ نشأته، لم يكن قاصرًا على السياسيين والأحزاب والقوى السياسية فقط، فقد خاض أهل الفن تجربة الجلوس تحت قبة البرلمان منذ تاريخ البرلمان المصرى، وفى هذا التقرير سوف نرصد تجربة الفنانين الذين خاضوا الحياة السياسية عن طريق أبواب مجلسى الشعب والشورى، سواء بالترشح أو حتى من خلال تعيينهم.

ولعل من بين أبرز هؤلاء الفنانين كان الفنان محمود المليجى



قرر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تعيين الفنان محمود المليجى عضوا فى مجلس الشورى، باعتباره أحد أهم الرموز الفنية فى تاريخ السينما المصرية، ويعد "المليجى" رائد فنانى مجلس الشورى، وكان قرار "السادات" مفاجأة هزت الأوساط الفنية فى ذلك الوقت، خاصة أنه أول فنان يشارك سياسيا تحت قبة البرلمان.

محمد عبد الوهاب.. اختير ليكمل مسيرة المليجى


موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب الذى اختير لعضوية مجلس الشورى، بأمر رئاسى حيث تم تعيينه فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك بعد وفاة المليجى ليكون عضوا فى مجلس الشورى عام 1983م، والحقيقة أنها لم تكن خطوته الأولى نحو العمل السياسى، حيث ربطته صداقة قوية مع مصطفى النحاس ومكرم عبيد وأحمد ماهر، كما أن عبد الوهاب كانت تربطه صداقة شخصية بالسادات الذى منحه عام 1979م رتبة اللواء وارتدى الزى العسكرى، وهو يقود معزوفة السلام الوطنى بعد توقيع معاهدة السلام 1979م، وكان موسيقار الأجيال يرى أن الفنان يمكن أن يكون سياسيا أيضا.

حسين صدقى.. حصل على عضوية البرلمان بنجاح كاسح


حسين صدقى فتى الشاشة الأول فى تاريخ السينما العربية، حصل على عضوية البرلمان المصرى بالانتخاب المباشر وبنجاح كاسح، إذ تم انتخابه عام 1961 عضواً فى مجلس الأمة "مجلس الشعب"، الذى تم حله بعد سنة واحدة، وكان النجم السينمائى اتخذ قراره باعتزال التمثيل فور انتهائه من بطولة وإخراج آخر أفلامه "أنا العدالة" فى العام نفسه، وعلى رغم أنه لم يرشح نفسه فى الانتخابات التى تلت حل مجلس الأمة فإنه أصر على اعتزال الحياة الفنية حتى وفاته فى العام 1976.

فايدة كامل.. احتفظت بكرسى البرلمان 34 عاماً


كانت زوجة وزير الداخلية الأسبق النبوى إسماعيل، وهى فنانة حاصلة على دبلوم المعهد الموسيقى واشتهرت بالأغانى الوطنية أهمها على الإطلاق أوبريت الوطن الأكبر، ثم أصبحت نائبة بمجلس الشعب المصرى فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات لعدة دورات متتالية بعد أن توقفت عن الغناء، واحتفظت بكرسى البرلمان على مدار 34 عاما متواصلة، ما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية كأقدم برلمانية فى العالم، كانت نائبة عن الحزب الوطنى عن دائرة حى الخليفة بمحافظة القاهرة لسنوات طويلة، كما ترأست لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بالمجلس، وفى إحدى دورات المجلس بأواخر السبعينيات كانت أزمة اتفاقية «كامب ديفيد» قد تفجرت على آخرها، فقامت فايدة مع 329 نائبا بترديد نشيد: "بلادى.. بلادى" تأييداً للقرار أمام 15 عضوا قاموا بترديد "والله زمان يا سلاحى" لكن تم حل المجلس بعدها.

كمال الطويل


نجح الموسيقار الراحل كمال الطويل، الذى خاض أيضا انتخابات مجلس الشعب على قائمة حزب الوفد فى الثمانينيات، حيث كان على قوائم المعارضة بفضل الشهرة الكبيرة التى كان يتمتع بها.

أمينة رزق.. اهتمت بمشاكل الشعب تحت قبة البرلمان


كانت الفنانة القديرة أمينة رزق، صاحبة بصمة فى مجال السياسة حيث عينت عضوا بمجلس الشورى فى مايو 1991، بأمر من الرئيس الأسبق "مبارك"، تقديرا لعطائها الفنى الطويل، وبالفعل كان لها دور مؤثر عندما كانت تتحدث تحت قبة المجلس عن هموم ومشاكل الشعب المصرى.

واهتمت الفنانة الراحلة طوال عضويتها بالتشريعات الخاصة بالضريبة الموحدة وتجارة المخدرات والعقوبات التى توقع على المدمنين، وكذلك قضايا المرأة والأحوال الشخصية والفنية، بل وتحولت "رزق" إلى زعيمة المعارضة، عندما قدمت استجواباً لوزير الثقافة وقتها عن حالة المسرح الذى أصبح لا يصدر الفن الراقى للخارج.

مديحة يسرى..


سبق لها العمل فى المجال العام حيث كانت عضو فى جمعية فنانى وإعلامى الجيزة، اختارها الرئيس الأسبق حسنى مبارك لعضوية مجلس الشورى، بعد سبع سنوات من عضوية أمينة رزق، شاركت فى أكثر من لجنة داخل المجلس، كما أنها اقترحت إنشاء قسم لفنون السينما داخل مكتبة الإسكندرية، وقسم آخر للقصائد والأغانى، وإنشاء بنك يدعم السينما المصرية وتكاليفها الباهظة.

حمدى أحمد.. رفض الانضمان للحزب الوطنى


نجح الفنان حمدى أحمد فى نهاية السبعينيات، عن دائرة بولاق، وكان مرشحاً عن حزب العمل الاشتراكى المعارض، ونجح فى الوصول للمقعد البرلمانى لكنه لم ينجح عن الدائرة نفسها فى الانتخابات التالية.

ومارس السياسة تحت قبة مجلس الشعب منذ عام 1979 إلى 1984 م، وكان أبرز القضايا التى كان يتولى مناقشتها قانونى الصحافة والإدارة المحلية، كما أنه رفض الانضمام للحزب الوطنى.

فنانون لم يحالفهم الحظ فى الحصول على عضوية البرلمان

سميرة أحمد كانت قد خاضت تجربة الترشح للبرلمان فى الانتخابات الماضية قبل قيام الثورة ولم تنجح، وبعدها أعلنت أنها لن تكرر التجربة.

تيسير فهمى التى خاضت الانتخابات قبل ذلك فى العام 2011 على قائمة "الثورة مستمرة" فى دائرة قصر النيل وسط القاهرة ولم يحالفها الحظ.

وينضم لهؤلاء الفنانة هند عاكف التى أعلنت خوض الانتخابات على المقعد الفردى بدائرة المقطم، وكانت عاكف أيضاً قد خاضت الانتخابات الماضية فى 2011 عن دائرة جنوب القاهرة على قائمة "حزب مصر القومى" ولم يحالفها الحظ.

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة