مـصـطفى الـسـرويـة يكتب: هل وصلت الرسالة أيتها الأحزاب والنخب؟

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015 06:06 م
مـصـطفى الـسـرويـة يكتب: هل وصلت الرسالة أيتها الأحزاب والنخب؟ انتخابات - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع أول اختبار وهو الخاص بالانتخابات خرج علينا من يقلبون الحقائق لخدمة اغراضهم لبيثوا انتقامهم المدفون وبجهلهم المعهود قرروا انتهاز الفرصة من وجهة نظرهم فى ادعاء أن الاقبال ضعيف هو بسبب النظام وبسبب تأجيل الانتخابات..!! وهو ما لم يستغله الأحزاب على أساس أنها فرصة لترتيب أوراقهم بشكل أفضل.

هؤلاء فشلوا فى قراءة الشعب للمرة المليون الذى يعلم جيدا أن مسئولية عدم مشاركة الناس فى الانتخابات مسئولية الأحزاب والمستقلين وخاصة الطيبين والحالمين منهم الذين يظنون الأمر كما فى السابق وغير مدركين أن الشعب مدرك كل طرف على حقيقته وما يمكن أن يقدمه وما هو الهدف من دخول أغلبهم إلا القليل الذين لا يملكون مالا أو حتى كاريزما تقنع الناس بهم فأغلب المرشحين معروف انتماءاتهم الحزبية السابقة والتى رفضها الناس بما حدث فى 25 و30.

كان أولى بهم أن يستغلوا فترة تأجيل الانتخابات فى يقدموا للشعب أولا مرشحين يمكن الثقة فيهم كى ينتخبوهم.. فهم يرون المشهد الآن بأنه ينحصر فى نواب الحزب الوطنى والسلفيين والمطبلاتية والمزمراتية وبعض الطيبين الحالمين ثم عليهم أن يدركوا أن سياسة عقد الصفقات وشراء النواب لن ينتج أبدا مجلس يشرع قوانين أو يراقب حكومة.

ثم أين هو النظام.. ؟ فالشعب مدرك الحقيقة.. فالسيسى أتى بانتخاب شعبى بدون الركون لحزب أو جماعة تساعده كما هو معروف فى الانتخابات لو لديه حزب وقتها عند ذلك يسمى نظاماً لكن الانتخابات لا تقلل من رجل أتى بدون حزب لانه ليس له حزب مشارك هو فقط نظم الانتخابات والإقبال والتصويت مشكلة من عرضوا انفسهم على الشعب للاختيار فيما بينهم وظهرت حقيقة الأحزاب والمستقلين والنخب بأن ليس لهم شعبية أو قدرة على الإقناع.

خلاصة القول.. لابد من ذكر أنى لا أبرأ الشعب فأغلبه سلبى ومتهاون فى حقه الذى يجلس دائما ينتظر الفتوة الذى ينقذه.. من ناحية اخرى أن هذة الانتخابات استفتاء على الأحزاب والنخب السياسية واختبار حقيقى كشف لنا الواقع وفضح الحقيقة التى ادعاها الفهلوية ومدعى النزاهة والصدق والشرف والمحافظة على مصلحة البلد لأنهم لم يُقنعوا ولم يَقنعوا.. فهل التربص وانتهاز الفرص للانتقام يمكن أن يبنى او حتى يحافظ على بلد بحجم مصر.. !!











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة