مشروع قانون يبيح تعاطى الماريجوانا
واعترف عضو الكنيست الإسرائيلى ينون مجال عن حزب البيت اليهودى، اليوم الثلاثاء، أنه يتعاطى المخدّرات وذلك خلال مقابلة مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى وأن تعاطيه المخدرات أصبح جزءا من نمط حياته.
وأوضحت القناة الثانية أن "ميجال" كان من أبرز النواب الذين عارضوا مشروع قرار يغلظ عقوبة تعاطى المخدرات، بل على العكس اقترح قانونا بعدم تجريم متعاطى الماريجوانا وهو الاقتراح الذى وقع عليه حتى الآن 22 عضو كنيست من بين 120.
رئيس لجنة مكافحة المخدرات
وبتصريحه هذا ينضم ميجال إلى عضو كنيست أخرى اعترفت أنها تعاطت الماريجوانا حتى فى فترة ولايتها، وهى رئيس لجنة مكافحة المخدرات والكحول فى الكنيست تامار زاندبرغ من حزب ميرتس، وتعمل زاندربرغ أيضًا على تعزيز إجراءات من عدم تجريم الماريجوانا ولتقنينها.
وفى الكنيست الماضى وفى دورته عام 2014، اعترفت شيلى يحيموفيتش زعيمة حزب العمل السابقة وعضو الكنيست بأنها جربت عدة مرات فى الماضى تدخين المخدّرات مثل الماريجوانا والحشيش.
كما اعترف مقربون من وزير المالية السابق وعضو الكنيست "يائير لابيد" من حزب "يش عتيد" أنهم دخّنوا مع لبيد فى مناسبات مختلفة مخدر الحشيش.
كما اعترفت النائبة بنينا تامانو شاتا بأنها جرّبت، لكنها توقّفت لأنها "تحب التحكم فى دماغها"، وروت عضو الكنيست عادى كول أنها جرّبت، لكنها لم تنجح فى "الاستنشاق للرئتَين"، ولذلك لم يؤثر ذلك فيها، أمّا النائب يوئيل رازبوزوف فقد أخبر أنّ هذا كان بالنسبة له "تجربة صبيانية عابرة" فى الثانوية، وقالت النائب كاريف إنها جربت المخدّرات خلال زيارة خارج البلاد.
وفى حزب العمل اعترف مجموعة من النواب بأنهم جرّبوا فى الماضى تعاطى المخدّرات، فبالإضافة إلى شيلى يحيموفتش، اعترف عضو الكنيست إيتان كابل، النائب الشابّ ستاف شافير، والنائب أفيشاى برافرمان الذى روى أنه جرّبها فى السبعينيات.
وفى حزب ميرتس، اعترف ثلاثة نوّاب، وهم النواب ميخال روزين، إيلان غيلئون، وتامار زاندبرغ، التى ادّعت أن الأمر طبيعى، وأنها واحدة من الداعمات النشيطات لتشريع المخدّرات فى إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة