ورغم عشق المصريين لكرة القدم التى تعتبر مفتاح قلوبهم فإن هناك عدة وجوه لجماهير الكرة فى الملاعب المصرية التى كانت تنحصر حتى عقد الثمانينات فى المتفرجين فى الملعب أو شاشات التليفزيون لكن خلال الفترات الأخيرة وبعد مذبحة بورسعيد ومنع حضور الجمهور ظهرت أشكال ووجوه أخرى يستعرضها "اليوم السابع" فى التقرير التالى ..
الألتراس
بدأت ظاهرة "الألتراس" بشكل رسمى فى مصر عام 2007، حيث كانت أول رابطة لمشجعى نادى "الأهلى"، ثم بدءوا يأخذون مسلكاً جديداً عند مشجعى الكرة فى مصر، وبدءوا يقومون بما يُسمى "الدخلات"، أى فى بداية كل مباراة أو ما بين الشوطَين، يكون هناك "دخلة" تعبّر عن مناسبة معينة أو إيصال أى رسالة لفريق أو جهة معينة.
وبجانب أنها روابط تشجيعية تهدف لمناصرة فرقها الرياضية، وخاصة بكرة القدم، فإنها قد أحدثت تداخلا مع الصعيد السياسى لاسيما مع تساقط دماء فى مجزرة بورسعيد وحادثة الدفاع الجوى.
أفراد القوات المسلحة
يتواجدون فى المدرجات بأوامر من القيادات السياسية فى البلاد بغية إنقاذ الموقف والقيام بدورهم فى تأمين اللقاءات، فضلا عن قيامهم بدور المشجعين لضمان عدم الخروج عن النص.
حزب الكنبة
عدد كبير من جماهير الساحرة المستديرة فى مصر يرون أن مشاهدة المباريات فى البيوت متعة لا تضاهيها متعة أخرى فمهما كانت قوة اللقاءات يصبح الجلوس فى البيت وفتح شاشة التلفاز أمرا بديهيا.
أعضاء الجمعيات العمومية
يتواجد أعضاء الجمعيات العمومية للأندية فى المدرجات على استحياء، حيث يظهرون تارة فى بعض اللقاءات ويختفون لأوقات طويلة.
الفنانون
يحرص بعض الفنانين على الذهاب للملاعب لمناصرة الأندية التى يعشقونها فى حين يذهب البعض الآخر لالتقاط الصور التذكارية لزوم الوجاهة الاجتماعية.
عشاق المقاهى
مشاهدة المباريات على المقاهى والكافيهات أمر لا غنى عنه لقطاع كبير من جماهير الكرة المصرية.
الأقارب والأحباب
بغياب الجمهور عن المدرجات بقرار من اتحاد الكرة، يتواجد فى المدرجات الأهل والأصدقاء المقربون لأعضاء مجالس إدارات الأندية والمنتخبات بدعوات مجانية لمشاهدة المباريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة