أزمة جديدة يشهدها سيناريو فيلم "شلة الزمان" للسيناريست هانى فوزى، فى أروقة جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، فبعد اعتراض الرقابة على السيناريو منذ عدة أشهر، ولجوء مؤلفه للجنة التظلمات، شكلت الرقابة برئاسة عبد الستار فتحى لجنة فنية خاصة لقراءة السيناريو لحساسية موضوعه، إذ يتعرض المؤلف من خلاله لشخصيات دينية مسيحية، وتكونت اللجنة من 3 نقاد ماجدة موريس وسيد سعيد ومصطفى درويش، أثنان منهم أجازا الفيلم، لكن موظفو الرقابة رفضوا الموافقة، بما جاء فى تقرير لجنة التظلمات ورفضوا تسليمه ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل أنه لم يخطروا رئيس الجهاز عبد الستار فتحى بالتقرير النهائى.
من جانبها قالت الناقدة ماجدة موريس لـ"اليوم السابع"، إنها اعترضت على سيناريو العمل لتعمده الإساءة لرجال الدين المسيحى، موضحة أن هناك فرقا بين حرية التعبير والإساءة المتعمدة للأديان.
فيما نفى السيناريست هانى فوزى، ما تردد حول سخريته من رجال الدين فى الفيلم، مؤكدا أن العمل يسرد فى إطار اجتماعى قصة مجموعة من الأصدقاء يعيشون فى حى شبرا من سبعينيات القرن الماضى وحتى عام 2010.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة